معركة كل العصور.. داعية سلفى يدعو لمناظر بين"السلفية والعلمانية".. ويؤكد:فصل الدين عن الدولة كفر والعلمانيون والإخوان مرض مصر..شريف الشوباشى يرد:مستعد للمناظرة وقرأت كتبا تزن 100سلفى والإسلاميون سرطان

منذ القدم، وهناك معارك تمرض ولا تموت، تهدأ أوقات ولكنها سرعان ما تشتعل، تخفت ثم تبرز على الساحة وتتصدر المشهد، وعلى رأس هذه المعارك، الخلاف بين الإسلاميين والعلمانيين، حيث يعتبر الفريق الأول أن فصل الدين عن الدولة كفر يخرج من الإسلام، بينما يعتبر أصحاب الفكر العلمانى أن التيار الإسلامى سرطان ينخر فى المجتمع المصرى يجب التخلص منه، وأن مصر لن تنهض وتلحق بركاب الأمم المتقدمة إلا بالعلمانية.

المعركة النائمة تجددًا، بعدما دعا الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى، أصحاب الفكر العلمانى إلى مناظرة علانية حول "السلفية والعلمانية"، واصفًا العلمانية بالكفر، معتبرًا إياهم سبب الفساد داخل مصر.

وقال "عامر": "أريد رجلاً يدعى المدنية أو العلمانية للمناظرة، فهل فى دعاة العلمانية رجال؟ مضيفًا: "اعتقاد فصل الإسلام عن الحياة وأمور المعاش بما فيها كافة مؤسسات المجتمع واقتصار الإسلام على المساجد كفر أكبر يخرج صاحبه من الإسلام إذا توفرت شروط التكفير وانتفت موانعه".

وأضاف "عامر"، فى تصريحات لـ"انفراد": "أساس البلاء والشر فى مصر منذ أكثر من قرن هم العلمانيون، وسبب الفساد والتخلف فى مناحى الحياة فى مصر، لأن مرافق ومؤسسات الدولة منذ الخديوى إسماعيل وحتى الآن فى أيدى العلمانيين، فهل سمعت عن عالم سلفى تقلد وزارة من الوزارات فى أى عهد من العهود؟ فالعلمانيون والإخوان ومن على شاكلتهم هم مرض مصر.

وعلى الجانب الآخر، رحب شريف الشوباشى الكاتب العلمانى، بمناظرة الداعية السلفى محمود لطفى عامر، قائلا: "أرحب بالمناظرة فالسلفيةن لم يقروا كتابًا ويخوفون الناس باسم الدين الإسلامى"، مضيفًا:" أنا قرأت كتبًا تزن 100 رجل من لسلفيين.

وعن وصف العلمانية بالكفر، قال "الشوباشى" فى تصريحات لـ"انفراد": "هذا غير صحيح فالعلمانية لا علاقة لها بالكفر، وهناك علمانيون مؤمنون أكثر من السلفيين".

وأضاف: "العلمانية هى فصل بين الدولة والدين بمعنى أنك عندما تحكم لا تقحم الدين فى السياسة، ومصر لم ترتق فى نهاية القرن 19 إلا بالعلمانية"، مضيفًا: "أما السلفيون يريدون حكم الناس وقهرهم باسم الدين، والسلفيون والإخوان هم سرطان ينخر فى جسد المجتمع المصرى".

وتابع: "المجتمع المصرى كان فى الزمن الجميل بدأ يميل للفكر العلمانى ولكن فى السبعينيات حدثت ردة، وأصبح الفكر السائد هو الحكم باسم الدين".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;