منافسات ملهمة حطمت أرقام جينيس.. أمريكية تحقق إنجازا بأسرع محاولة ركض رغم بتر ساقها.. أسترالى يقتحم الموسوعة بأطول مدة تمرين ضغط بزمن 9 ساعات ونصف.. ومحترف فرى استايل فوتبول يمشى 7 كيلومترات بالكرة دو

تمتلئ موسوعة جينيس بعشرات القصص الغريبة والحكايات الملهمة لأبطال حطموا أرقام قياسية صعبة، ولم تكن قصصهم موضع تقدير وتكريم من الموسوعة العالمية، ولكن انتشرت حكاياتهم على مواقع الصحف العالمية ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي مع تساؤلات حول الكيفية التي حققوا بها هذه الأرقام رغم الصعوبات. ويرصد هذا التقرير مجموعة من أغرب قصص النجاح التي حطمت أرقام قياسية في موسوعة جينيس، ونبدأها بتتويج امرأة من مدينة نيويورك الأمريكية، بأول لقب ضمن فئة خاصة أطلقتها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لأسرع محاولة ركض على جهاز المشى لمسافة 100 ميل، أي ما يعادل 161 مترًا. وقطعت آمى بالميرو، التى بُترت ساقها اليسرى من أسفل الركبة بعد تعرضها لحادث بدراجة نارية عام 1994، مسافة الـ100 ميل على آلة التريدميل، فى 21 ساعة و43 دقيقة و29 ثانية. وحسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تمكنت آمى - التى تستخدم طرفاً صناعياً - من التغلب على الهدف الذى وضعته موسوعة جينيس، إذ حددت الموسوعة شرط قطع المسافة فى أقل من 22 ساعة، لإطلاق فئة رقم قياسى عالمى خاصة بالركض على الجهاز الآلى للإناث، لمن يعشن بساق واحدة. وقالت حاملة الرقم القياسى الجديد لموقع جينيس: "فى طفولتى كانت أمامى الكثير من الخيارات، منها أن أعمل فى فريق إطفاء أو فى خدمة الشرطة أو الجيش، وأن أصبح بطلة أولمبية، وأيضاً أن أحقق رقماً قياسياً فى جينيس". وأضافت: "بعد الحادثة ضاعت الكثير من الخيارات، لكن بقى أقوى جزء فى جسد الإنسان، وهو عقلى، وهو الذى قادنى اليوم لموسوعة جينيس للأرقام العالمية". وما زلنا مع الأرقام القياسية في الرياضة، حيث سجل الشاب الأسترالي دانيال سكالي رقم قياسي جديد في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعد قضائه أطول فترة من الوقت في وضعية تمرين اللوح الخشبي للبطن "البلانك" للذكور، بزمن قياسي بلغ 9 ساعات و 30 دقيقة وثانية واحدة. وبتسجيل هذا الوقت، حطم دانيال الرقم القياسي السابق البالغ 8 ساعات و 15 دقيقة و 15 ثانية، الذي سجله الأمريكي جورج هود (62 عاماً) في فبراير 2020، وفقا لما أعلن الموقع الرسمي لموسوعة جينيس. ويعد ذلك إنجاز كبير خاصة في حالة دانيال، حيث إنه يعاني من متلازمة آلام المفاصل CRPS أو متلازمة الألم الموضعي المعقدة، والتي تتمثل في الألم والالتهاب الشديدين في ذراعه اليسرى التي نجمت عن إصابة تعرض لها في طفولته. وقال دانيال عن تجربته: "عندما كان عمري 12 عامًا، سقطت من على الترامبولين مما تسبب في كسر حاد في ذراعي اليسرى ومنذ ذلك الحين عانيت من متلازمة الألم الموضعي المعقدة، حيث يرسل المخ رسائل خاطئة إلى ذراعي المصابة، فإن أي شيء مثل لمسة بسيطة أو حركة خفيفة، أو ملامسة الماء والرياح لذراعي يسبب الألم". وأضاف: "لمساعدتي على ممارسة التمرين، ارتديت رباط ضغط على ذراعي اليسرى لتخفيف الألم، ولكن من الواضح أن الضغط المستمر على كوعي وساعدي وكتفي أصابني بقدر كبير من التعب في البداية. ولكني تمكنت من تجاوز الشعور بالألم قدر المستطاع لأكمل التحدي". وفى مصر، نجح أحد الرياضيين الذين يلعبون لعبة فرى استايل فوتبول، الذى خاض تجربة تحطيم الأرقام القياسية المسجلة بموسوعة چينيس، وقام من فترة قليلة بالمشى مسافة كبيرة جدا وهى ٧ كيلومترات حاملا الكرة على قدميه. ونجح هذا الشاب في تنطيط الكرة طوال المشوار بدون إسقاطها على الأرض لمدة ساعه تقريبا، وهو الأمر الذى يعد مرهقا جدا وصعب للغاية لما يحمله من مجهود عضلى كبير على قدميه وأيضا يتطلب تركيزا ذهنيا كبيرا على الكرة لعدم إسقاطها، ولذلك قمنا بخوض تجربة استثنائية معه فى إعادة جزء من المحاولة التى أجراها لدخول الموسوعة ولكن بوقت ومسافة أقل من التى قام بفعلها من قبل. والتقت كاميرا انفراد مع هذا الشاب، وخاضت معه جزء من المحاولة بخوض تجربة استثنائية معه فى إعادة جزء من المحاولة التى أجراها لدخول الموسوعة ولكن بوقت ومسافة أقل من التى قام بفعلها من قبل، وظهر وهو يسير بالكرة بتمكن وكأنها ملتسقة في قدميه. وفى اليابان، أصبحت شقيقتان يابانيتان أقدم توائم متطابقة في العالم بعد أيام قليلة من عيد ميلادهما الـ 108، وفقا لصحيفة ديلي ميل" البريطانية. وحصلت أومينو سومياما وكوم كوداما على اللقب بعمر 107 أعوام و 330 يومًا، حيث تم التصديق عليها من قبل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، التي أصدرت هذا الإعلان بالتزامن مع يوم احترام كبار السن ، وهو عطلة وطنية في اليابان . وولدت الأختان في جزيرة شودوشيما في غرب البلاد في 5 نوفمبر 1913، وهما الأخوات الثالث والرابع من بين 11 شقيقًا، وقالت موسوعة جينيس للأرقام القياسية في بيان إنها حطمت الرقم القياسي السابق البالغ 107 أعوام و175 يومًا الذي سجلته الشقيقتان التوأم المشهورتان كين ناريتا وجين كاني من اليابان اعتبارًا من الأول من سبتمبر.