تخضع مراحل تجميع وفرز القطن داخل محالج الشرقية وفقا للمنظومة الجديدة لتداول القطن التى أعلنتها وزارة قطاع الأعمال العام هذا الموسم، متابعة جيدة لضمان وصول أعلى سعر لصالح الفلاح لتشجيعه فى السنوات القادمة على الإستمرارية فى زراعة القطن المصرى ليعود لسابق عرشه.
قال محمد رمضان متولى، مدير عام هيئة تحكيم القطن بالشرقية، إن هيئة التحيكم دورها حيادى هى فاصل بين المزارع والمشترى، عند جلب القطن إلى مراكز التجميع تقوم الهيئة بفرز القطن على مستويات كل مستوى على حده، بحيث يتم رصد المخلوط بحيث يكون الفرز فى الأخر نوع نقى غير مغشوش، وتقوم هيئة التحيكم بتحديد رتبة وصرف ليتم تحديد عملية المزارع العلنى، يتم تجميع كل حلقة على حده.
فيما قال المهندس عدلى أبو باشا، مدير مركز تجميع القطن بمحلج أبو الأخضر، إن دوره قاصر على إستلام القطن من الفلاح مباشرة عن طريق الحصر الزراعى من قبل مهندس من مديرية الزراعة بالشرقية، ومختص بإستلام الأقطان من مراكز "الزقازيق- أبوحماد- ههيا- القنايات" ويتم إستلام الأقطان من الفلاح مباشرة، وبذلك يتم القضاء على دور التاجر الذى كان يلعب دور الوسيط بين الفلاح والشركة ويستفيد بجزء كبير من الربح، ويتم بعد ذلك فرز القطن جيدا من قبل لجنة التحكى للتأكد من جودة وعدم غشه ليتم تحديد المزاد العنلى للتنافس بين الشركات.
وأردف : أنه يتم الإستعانة بعد من عاملات اليومية، دورهم قاصر على إستبدلال الخيوط البلاستيكية التى يخيط بها بعض المزارعين الأجوالة بعد إمتلائها بالقطن بخيوط من الأقطان لأن ذلك يؤثر على جودة القطن، وترفض لجنة التحكيم فرز الأقطان بهذة الطريقة.
وقال المهندس أحمد العساسى، مدير إدارة المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة، إن سعر القطن هذا العام حقق قفزة غير مسبوقة، أكدت استعادة محصول القطن لمكانته التاريخية فى مصر، ووصل متوسط إنتاج الفدان هذا العام من 10 إلى 11 قنطارا، ما يحقق دخلا للمزارع حوالى 46 ألف جنيه سعر إنتاجية الفدان من القطن.
وأضاف العساسى أنه تقرر إقامة ما يقرب من 23 حلقة تسويق لتوريد القطن من المزارعين وصرف كافة مستحقاتهم، وهى مؤشرات إيجابية تؤكد أن العام المقبل سوف يشهد إقبالا كبيرا من الفلاحين على زراعة محصول القطن، وذلك لارتفاع أسعاره واختفاء مشاكل تسويقه، حيث يتسابق التجار وشركات الأقطان على شراء الإنتاج.
وأكد العساسي، أن المحصول هذا العام حقق إنتاجية مرتفعة تكليلا لجهود أكثر من 1000 مهندس ومشرف زراعى من أكفأ العاملين يقومون بالإشراف على عملية الزراعة بدءا من بذرة التقاوى وحتى جنى المحصول وذلك للإشراف على مقننات الرى وتنفيذ برنامج المكافحة المتكاملة.
أضاف العساسى أن مديرية الزراعة عقدت سلسلة ندوات إرشادية للمزارعين ونفذت حوالى 30 حقلا إرشاديا لتبصير المزارعين بمواعيد الزراعة المثلى والتوصيات الفنية التى أعدها خبراء مركز البحوث الزراعية، مؤكدا أن منظومة التسويق ستتم هذا العام، تحت إشراف وزارة الزراعة حيث تقرر إقامة ما يقرب من 23 حلقة تسويق لتوريد المزارعين محصولهم لها.
وكان موسم جنى القطن المصرى، قد انطلق بالمحافظة الأسبوع الماضى، وقدرت المساحة المنزرعة قطن بالمحافظة هذا العام بلغت 36 ألفا و701 فدان زيادة 6 أفدنة عن العام الماضى، بتقاوى منتقاة من صنف جيزة 94، والذى تتم زراعته للعام الثالث على التوالى بالمحافظة، ويتميز بغزارة ثماره وزيادة عدد اللوز وكبر حجمها مما يبشر بإنتاجية وفيرة، ويبشر المحصول هذا العام إنتاجية مرتفعة وهذا لم يأت من فراغ بل لتجنيد اكثر من الف مهندس و مشرف زراعى من أكفأ العاملين بالإشراف على عملية الزراعة بدءا من بذرة التقاوى وحتى جنى المحصول وذلك للإشراف على مقننات الرى وتنفيذ برنامج المكافحة المتكاملة هذا علاوة على عقد ندوات ارشادية للمزارعين واقامة 30 حقل ارشادى لتبصير المزارعين بمواعيد الزراعة المثلى والتوصيات الفنية التى أعدها خبراء مركز البحوث الزراعية.
يذكر أن منظومة التسويق ستتم هذا العام، تحت إشراف وزارة الزراعة حيث تقرر إقامة ما يقرب من 23 حلقة تسويق لتوريد المزارعين محصولهم لها وصرف كافة مستحقاتهم، موضحا إلى ان العام القادم سوف تشهد المحافظة إقبالا كبيرا من الفلاحين على زراعة محصول القطن وذلك لارتفاع اسعاره واختفاء مشاكل تسويقه حيث يتسابق التجار وشركات الأقطان على شراء الإنتاج.