الإندبندنت دراسة: مجالس اليهود الدينية فى بريطانيا تؤسس لـ"الأسر الزوجى" وتؤذى النساء
1
كشفت دراسة لباحثة هولندية أن المجالس اليهودية الدينية والتى تسمى "بيت الدين" فى المملكة المتحدة تؤسس للأسر الزوجى، وتطبق قوانين دينية تمييزية من شأنها إيذاء النساء، ودعت السياسيين لتقديم بدائل علمانية.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن هذه الدراسة أجرتها الباحثة الهولندية ماختيلد زى، فى جامعة ليدن الهولندية عن المحاكم الدينية فى المملكة المتحدة، لتنشرها فى كتاب، وسبق أن كتبت بشأن المحاكم الشرعية لمسلمى بريطانيا، وسوف تعرض فى مجلس اللوردات البريطانى.
وخلصت الباحثة إلى أن هناك حاجة لقوانين جديدة يتم تطبيقها فى ويستمنستر لمنح النساء من جميع الأديان حق متساوى لإنهاء زواجهن إذا أردن ذلك. وكانت الإندبندنت نشرت جزء من البحث بشأن وجود محاكم شريعة موازية فى بريطانيا تقضى فى أمور المسلمين الدينية مثل الزواج والطلاق والميراث، وزعم أن هذه المحاكم لا تنصف المرأة وغالبا تأتى فى صف الرجل، معتبرة أنها تجبر النساء على البقاء "أسيرات فى الزواج" كما لا ترفع تقارير رسمية عن العنف المنزلى، وتمكنت الأكاديمية هولندية من الدخول إلى هذه المحاكم واستطاعت الوصول إلى المحاكم الشرعية السرية، وحضرت جلسات استمرت 15 ساعة فى لندن وبرمنجهام، وتمكنت من إجراء مقابلات مع تسعة قضاة.
وقالت الباحثة أن هناك تشابه كبير بين محاكم الشريعة وبين مجالس اليهود خاصة فيما يتعلق بمعاملتهم للنساء الراغبات فى الحصول على "الطلاق الدينى". ووفقا للقانون اليهودى، يجب أن يوافق الطرفان على الطلاق، ولكنه يتم تنفيذه بوثيقة رسمية من قبل الزوج، بإرادته، والتى يجب أن تقبلها الزوجة. ودون الحصول على هذه الوثيقة، سيكون مستقبل أبناء المرأة ولمدة تسعة أجيال من "الممزرين" أو "أولاد الحرام"، ولا يتزوجون سوى من الممزرين أمثالهم.
مراسلات تكشف العلاقة الخاصة بين بيل كلينتون وتونى بلير..الرئيس الأمريكى يعرض مجالسة طفله الرابع بعد انتهاء فترة رئاسته..ويمازحه: يمكنك أن تنام فى البيت الأبيض طالما لن تسير عاريا
2
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن أرشيف المحادثات الخاص بالرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون تم نشره، ليكشف عن العلاقة الوطيدة التى جمعت بينه وبين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق تونى بلير.
وأشارت الصحيفة، إلى أن سجلات المكالمات والمقابلات تغطى الفترة من 1997 إلى 2000 عندما كان كليهما فى السلطة، وحصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية، الـBBC، من مكتبة كلينتون الرئاسية باستخدام قانون حرية المعلومات. ورغم أن الكثير من المحادثات تم حجبها، إلا أن الموجود يظهر كيف تبادل الزعيمان النكات، وعبرا عن أفكارهما السياسية سواء داخليا أو خارجيا، لتعكس العلاقة التى جمعت بينهما.
مجالسة أطفال رئاسية
ومن بين هذه المراسلات، مزاح كلينتون عندما علم أن شيرى بلير، زوجة رئيس الوزراء البريطانى حامل فى طفلهما الرابع عام 2000 فقال له إنه بعد شهر يناير 2001 (انتهاء فترة رئاسته) سيكون لديه وقت للتفرغ لوجبات مجالسة الأطفال. وشرح له بلير كيف يخشى فكرة أن يصبح والدا مرة أخرى.
بوتين ذكى ووقور
وضمت هذه المراسلات كذلك وصف كلينتون لفلاديمير بوتين الذى انتخب رئيسا لروسيا عام 2000 وسط ترحيب من البيت الأبيض وداوننج ستريت، بأنه لديه "إمكانيات هائلة"، وأنه "ذكى ووقور". ولكن يبدو أن بلير لم يكن يشارك كلينتون نفس حماسته، إذ قال عندما سئل عن لقاء معه أن "الاجتماع كان جيدا..هو (بوتين) يشعر بأن لا أحد يفهمه بشأن المشكلات التى يواجهها هنا. وكان متلهفا للغاية لإثارة إعجابى".
وقال كلينتون أن "نواياه فى العموم شريفة وواضحة، ولكنه لم يحسم أمره بعد. ومن الممكن أن يكون ناعما بشأن الديمقراطية".
سرير تشرتل
وتضمنت المراسلات محادثات خفيفة وطريفة بين الزعمين، فمثلا عندما تحدث كلينتون عن زيارة بلير للبيت الأبيض، قال له الأول "هل تريد أن تقضى ليلتك فى البيت الأبيض؟ لن أصل قبل الساعة واحدة صباحا، وأنت ربما تريد أن تنام بحلول هذا الوقت، ولكن هذا اختيارك. بإمكانك أن تنام فى نفس السرير الذى نام عليه تشرشل". فرد عليه بلير: "أتمنى أن يكون هذا ملائما"، فقال له كلينون: "طالما أنك لا تسير عاريا قبل أن تغتسل، فأنت يافع للغاية وأنيق".
مشاكل ملكية للأميرة ديانا بسبب شعبيتها
ومن بين هذه المراسلات، مكالمة هاتفية أجراها كلينتون بعد يوم واحد من وفاة الأميرة ديانا فى حادثة سيارة عام 1997، ليعزيه، فقال له بلير "هى لم تكن من الأسرة الملكية، إلا أن العموم كانوا يحبوها، وهذا سبب لها مشاكل مع المؤسسة الملكية"، واصفا موتها بأنه أشبه "بسقوط نجمة من السماء". ووصف كلينتون الحادثة بـ"الفظيعة"، وقال لبلير "أردت أن أخبرك أنى متعاطف معك." وأضاف بلير "المشكلة كانت الطريقة التى عاشت بها، مع جنون الصحافة. من المستحيل أن أتخيل كيف كانوا يتدخلون فى كل تفصيلة من حياتها، وآخر مرة تحدثت إليها، قالت لى لولا الأولاد (الأمير وليام وهارى)، كانت لتستسلم".
التليجراف: مسئولون أوروبيون يعلنون "موت التعددية الثقافية" ويطالبون بإغلاق الحدود بعد اعتداءات جنسية
3
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن أوروبا واجهت أزمة سياسية مساء أمس الجمعة وصلت لحد الغضب بعد التقارير بتعرض أوروبيات لاعتداءات جنسية من قبل مهاجرين شرق أوسطيين ومن شمال أفريقيا، مشيرة إلى أن هذه الأزمة من شأنها أن تقسم القارة.
وأضافت أن مسئولين من أوروبا الوسطى وأوربا الشرقية أعلنوا "موت أوروبا الليبرالية" ودعوا لإغلاق الحدود أمام المهاجرين منتقدين السياسة التى سمحت بدخول مليون مهاجر عام 2015.
وقال روبرت فيكو، رئيس وزراء سلوفاكيا أن فكرة أوروبا متعددة الثقافات فشلت، داعيا لقمة طارئة للاتحاد الاوروبى لمناقشة التقارير التى تفيد بوجود اعتداءات جنسية فى ألمانيا وسويسرا والسويد والنمسا وفنلندا، واتفق معه نظيره التشيكى.
وأضاف فيكو "المهاجرين لا يمكن أن يتم إدماجهم، فهذا أمر مستحيل".