القواعد الذهبية للعودة للدراسة بأمان.. أستاذ بجامعة عين شمس: لابد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية وقياس درجة حرارة الطلاب في الصباح.. الحصول على تطعيم الإنفلونزا لمنع نزلات البرد.. عدم المصافحة والطعام

ساعات قليلة وينطلق موسم المدارس من جديد وعودة الطلاب إلى فصولهم بعد العودة من إجازة طويلة في ظل انتشار وباء فيروس كورونا، واتخذت وزارة التربية والتعليم العديد من الإجراءات الاحترازية لحماية الأطفال من عدوى فيروس كورونا، وكشف الدكتور محمد حسين، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس في تصريحات خاصة لـ"انفراد" عن القواعد الذهبية للعودة إلى المدارس في زمن كورونا. وأكد أستاذ طب الأطفال ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تثار مع بداية انطلاق العام الدراسى الجديد، والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، فمن المتوقع ظهور شائعات عن ظهور حالات إصابة ببعض المدارس أو غلق بعض الفصول وهو ما يجب عدم الانسياق وراءه إلا بعد التأكد من المصادر الرسمية لأن مثل هذه الشائعات تؤدى إلى خوف الأطفال وقلقهم وهو ما قد يؤثر على حالتهم النفسية ورفض الذهاب إلى المدرسة. وشدد على ضرورة الاستفسار من المدرسة على الإجراءات الاحترازية المتبعة للحفاظ على صحة الطلاب، أهمها الإجراءات داخل الفصول والباص والطابور الصباحى ووقت الأنشطة والاختلاط بها ووقت الخروج وتنظيمه بجانب قياس درجة حرارة الطلاب عند دخولهم إلى المدرسة في الصباح، بجانب التزام المدرسين والعاملين في المدرسة بارتداء الكمامة وتطعيمهم بلقاح كورونا، والإجراءات المتبعة عند وجود حالة اشتباه بين الطلاب وطرق التواصل مع طبيب المدرسة. وأوضح الدكتور محمد حسين على ضرورة قيام الأبوين بتقديم الدعم النفسي للأطفال وتطمينهم وتدريبهم على الالتزام بالإجراءات الاحترازية بطريقة شيقة، خاصة غسل اليدين بطريقة صحيحة وارتداء الكمامة والعطس في منديل أو فى الكوع وعدم المصافحة مع أصدقائهم للحفاظ على صحتهم جميعًا. وقال أستاذ طب الأطفال في تصريحات لـ"انفراد" ضرورة أن يكون برفقه كل طفل عند الذهاب إلى المدرسة قائمة من الأدوات أبرزها " كمامات معقمة - واقي الوجه - مطهر كحولي - صابون - مناديل - الأكل والمياه التي تكفيه طوال اليوم وعدم مشاركة أدواته مع زملائه". وعن أهمية النوم الجيد عند العودة إلى المدرسة، أكد الدكتور محمد حسين ضرورة حصول الطفل على وقت كافٍ من النوم وضرورة الذهاب إلى السرير مبكرًا لأن النوم الجيد يدعم جهاز المناعة ويحسن الحالة النفسية. وعن الروشتة الغذائية قال ضرورة الامتناع عن تناول الوجبات السريعة والأطعمة المحفوظة وتقليل السكريات والعصائر المحلاة والإكثار من تناول الخضار والفاكهة لدعم جهاز المناعة، بجانب ممارسة التمارين الرياضية حتى في المنزل في حالة عدم القدرة على الذهاب إلى النادى. وشدد أستاذ طب الأطفال على ضرورة الحرص على أخذ كل تطعيماته الأساسية والخارجية الخاصة بالأطفال ووضرورة الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية لتقليل من نزلات الإنفلونزا الشتاء القادم لأنها بتتشابه أعراض كورونا بجانب الأدوية الوقائية لدعم جهاز المناعة للأطفال مرضى الحساسية والأمراض المزمنة. وعن الحالات التي يجب عدم الذهاب إلى المدرسة، قال الدكتور محمد حسين إن هناك بعض الأعراض التي تظهر على الطفل تؤكد مرضة وأبرزها الرشح، سيلان الانف، والعطس المستمر، ارتفاع الحرارة، كحة، آلام بالجسم، فقدان حاسة الشم او التذوق، القيء والاسهال، الاختلاط بأي حالة اشتباه كورونا.