احتجز شخص مجهول مساء أمس الاثنين عددًا من الرهائن بباريس، وذلك لتنفيذ مطالب لم تعلن عنها الشرطة الفرنسية حتى الآن، وكانت البداية بمفاوضات الشرطة الفرنسية مع منفذ عملية الاحتجاز، حسبما أفادت فضائية سكاى نيوز عربية.
وأكدت أن الشرطة الفرنسية قالت إن دوافع منفذ عملية قتل الشرطى واحتجاز أفراد عائلته غير معروفة، مشيرًا إلى أن الشرطة أخلت 15 منزلاً مجاورًا لمنزل الشرطى الذى تم قتله.
كما أضافت سكاى نيوز عربية نقلاً عن سائل إعلام فرنسية، أنه تم سماع صوت انفجار وإطلاق رصاص بمكان احتجاز رهائن فى باريس، وترجيح بدء تحرك قوات التدخل السريع، وأضافت أن للخاطف مجموعة مطالب لم تفصح عنها الشرطة، بينما أعلنت أن قوات الشرطة الفرنسية قتلت محتجزا الرهائن بباريس، وتم انتهاء عملية تدخل الشرطة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية، بيير هنرى، إن المفاوضات التى تمت مع قاتل الشرطى الفرنسى، لم تصل إلى نتيجة، لذلك أخذت الشرطة الفرنسية القرار ببدء الهجوم على المنزل الذى يحتجز فيه الرهائن.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية، أن حصيلة هذه العملية كبيرة، إذ أصيب أحد أفراد الشرطة، وتم العثور على جثة لامرأة - زوجة الشرطى - داخل المنزل، وقتل محتجز الرهائن وإنقاذ صبى صغير من قبل قوات الشرطة، وتباشر الفرق الطبية الآن عملها مع المصابين.
وأوضح أنه حتى الآن لم يتم التعرف على دوافع القاتل، فيما قدم التعازى لأهالى الضحايا والمصابين فى هذا الحادث الإرهابى.