دائما ما تحدثت وزيرة الهجرة حول دور المصريين فى الخارج فى مساعدة الدولة المصرية، وبحث إمكانية لم الشمل بينهم، وهو ما دعا اللجان المختصة بالبرلمان بعرض توصياتهم من أجل الاستفادة من تلك الائتلافات فى الخارج، ومنع استقطاب جماعة الإخوان لهم فى الخارج.
فى البداية قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إنه من الصعب السيطرة على الائتلافات المصرية المتواجدة فى الخارج، أو توحيدها لأن بعضها قائم على دور عقائدى والبعض الآخر قائم على دور مهنى، وبالتالى من الصعب توحيدهم.
وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن هناك أهمية لاستمرار التواصل المستمر بين وزارة الهجرة وبين الائتلافات المتواجدة فى الخارج، ونجعلهم تحت أعين الدولة المصرية، وإمدادهم بكل جديد تشهده مصر، وندعوهم للاستثمار فى بلدهم ونكشف لهم المخاطر التى تواجه البلاد كى يساعدون على مواجهتها.
من جانبها قالت مى محمود، أمين سر لجنة الشئون الافريقية بالبرلمان، إن هناك مصريين متواجدين فى الخارج بطريقى غير شرعية وهو ما يجعل من الصعب توحيد المصريين بالخارج فى رابطة واحدة، تتعامل بشكل شرعى مع المؤسسات الرسمية والسفارات المصرية بالخارج.
وأضافت أمين سر لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن اللجنة ستطالب السفارات المصرية فى دول إفريقيا بأن يزيدون من التواصل مع المصريين المتواجدين فى تلك الدول بطريقة غير شرعية وتوعيتهم بضرورة أن يكون هناك حلقة اتصال بينهم وبين تلك السفارات كى تتمكن من توحيدهم فى رابطة واحدة بدلا من وجود العديد من الائتلافات مما يمكن الإخوان بعضهم.
فى السياق ذاته قال النائب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن الدولة المصرية معينة بالأساس بمحاولة توحيد ائتلافات المصريين فى الخارج الذين لديهم اجندات وطنية وليس الائتلافات التى تخدم جماعات مثل جماعة الإخوان المسلمين أو الحركات التى تناهض الدولة المصرية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن على وزارة الهجرة عمل حصر كامل بإعداد الائتلافات المصرية الموجودة فى الخارج خاصة فى الدول العربية من أجل تمييز الائتلافات التى تخدم الدولة، وزيادة التواصل معهم وحثهم على التوحد فى رابطة واحدة يكون لها أهداف واضحة بحيث تستطيع البلاد الاستفادة منهم.
- وكيل "العلاقات الخارجية" بمجلس النواب يرحب بعودة "برلمان وادى النيل"