واصل قراء انفراد المشاركة فى الدعوات المختلفة، التى أطلقتها صحافة المواطن للاحتفال بالشهر الكريم، مثل اختيار بطل رمضان، والأشخاص المؤثرين فى الحياة من حولهم، لنقل قصصهم ونشرها عبر انفراد، والمشاركة بإرسال الصور للمظاهر الرمضانية المختلفة من حولهم.
بطل رمضان.. منقذ المشردين
بطل اليوم يعرف قصته معظم المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعى، هو قائد مجموعة إنقاذ المشردين الشهيرة التى تمكنت من لفت الأنظار وإنقاذ العشرات من كبار السن وتغيير وجه حياتهم بالكامل.
تحكى اليوم مروة ناجى، صديقة محمود وحيد، جانبا آخر من القصة، كيف بدأت وتطورها من وجهة نظر مختلفة، بعيدا عن ما تعرف عليه الجميع عبر مواقع التواصل، تقول إن أصدقاءه يطلقون عليه لقب "كائن الإنسانية"، ووضع ثلاث قواعد لإنقاذ المشردين أول خطوة هى البحث عنهم فى الشوارع ثم إقناعهم أن يتواجدوا معه فى الدار ثم علاجهم وإعادتهم إلى أهاليهم لو سمحت الظروف.
البداية كانت بجهود ذاتية منذ طفولته تقريبا، ومع مرور الوقت انضم له المزيد من الأعضاء وشاركوه فى حلم إنقاذ المشردين، حتى تمكن من إنشاء دار متكاملة قبل شهور، دار تدعم روادها للتغلب على معاناة الشارع والسنوات الطويلة التى قضوها فيه على الأرصفة، وبالفعل شفيت على يده عشرات الحالات، عاد بعضهم إلى أهاليهم والبعض مازال يعيش معه.
وتتابع ناجى أن إنقاذ من لا مأوى لهم هو مجرد جانب من الأعمال، التى تقوم بها مجموعة محمود وحيد، فمعها توجد عشرات الأنشطة مثل توزيع الشنط الرمضانية ومساعدة الفقراء والمحتاجين فى كل مكان.
موائد الرحمن فى كل شوارع مصر
هنا لا يهم إن كنت غنيا أو فقيرا، وزيرا أو خفيرا، فى موائد الرحمن المصرية الباب مفتوح أمام الجميع، دون تساؤلات أو حجوزات يجلس الجميع على طاولة واحدة لتتراص أمامهم الوجبات المجانية فى إفطار خاص للغاية.
رمضان أجمل بالتأكيد مع موائد الرحمن التى رصدها القراء فى شوارعهم، الموائد التى تمتلئ بالطعام يوميا وتكفى الجميع بوجباتها البسيطة، وبجلساتها التى يشعر فيها الجميع أنهم أقارب، عائلة واحدة فى مناخ رمضانى مصرى خاص تلتف حوله الابتسامات البسيطة وجدعنة وطيبة أهل المحروسة.
موائد الرحمن المصرية ليست مقدمة دائما من قبل الأغنياء للفقراء، فى المناطق الشعبية وحتى فى أبسط الشوارع ستجد موائد عمرانه بالإفطار وأصحابها فى الأصل فقراء ماديا ولكنهم أغنياء بتكافلهم وحبهم للخير، فيتكاتفون ويتجمعون لصناعة مائدتهم الرمضانية الخاصة، وحتى غير المسلمين فى مصر لا يدعون الشهر يفوت دون أن تكون لهم يد فى موائده، لتجد موائد رمضانية تستقر حتى فى الكنائس، وتستقبل المواطنين دون أن تسأل عن دين أو جنس.
يمكنكم المشاركة بالصور والرسائل التى ترصد أبطال رمضان ومظاهر الشهر الكريم المختلفة من وجهة نظركم عبر "واتس آب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.