اختتمت منذ قليل فعاليات احتفاليةيوم المدن العالمىالمقام بمحافظة الأقصر، الذى نظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، على مدار يومى السبت والأحد 30 و31 أكتوبر، بمدينة الأقصر، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، حيث عقد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتورة ميمونة الشريف المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للستوطنات البشرية "الهابيتات"، مؤتمرا صحفيا فى ختام احتفالية يوم المدن العالمى المقامة بالأقصر.
وأكد وزير التنمية المحلية، خلال المؤتمر الصحفى، أهمية احتفالية يوم المدن العالمى التى أقيمت فى الأقصر على مدار يومين، وأهمية موضوعها "تكيف وتعزيز قدرات المدن لمقاومة التغيرات المناخية"، الذى يهم ويمس دول العالم أجمع قائلا: "دول العالم فى موقف صعب الآن بسبب التغيرات المناخية".
ولفت شعراوى، إلى مشاركة نحو 1200 مدينة فى احتفالية يوم المدن العالمى ومنها عدد من المدن شاركت مع مصر عبر "الفيديوكونفراس"، مؤكدا أن ذلك يؤكد أهمية هذه الاحتفالية وموضوعها، وأن مصر ستسعى مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، لتطبيق وتنفيذ توصيات الجلسات التى شهدتها الاحتفالية على مدار يومين.
وأكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن قرار الرئيس بإلغاء مد قانون الطوارئ، يعد إعلانا بأن مصر آمنة وخالية من الإرهاب ما يطعى أمانا للمستثمرين ولكل من يأتى إلى مصر، لافتا إلى أن قرار الرئيس بإلغاء مد قانون الطوارئ، يعتبر خطوة مهمة جدا فى مصر وقرار تاريخى وستظهر إيجابياته فى المستقبل القريب على السياحة والاستثمار فى مصر.
فيما أشادت الدكتورة ميمونة الشريف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، وذلك ردا على سؤال من انفراد، للمسؤولة الأممية حول رأيها فى الدور الذى تلبعه مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة" لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين فى القرى الأكثر احتياجا.
وأكدت الدكتورة ميمونة الشريف، أن مبادرة حياة كريمة أحد النماذج الرائعة بتأهيل الناس للعمل والعيش وإعطائهم أمل فى الحياة ومساعدتهم فى الحصول على الوظيفة والخدمات والتعليم والصحة وفرص كبيرة لدعم المشروعات وتتناسق بشكل قوى مع أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للستوطنات البشرية "الهابيتات"، أنها تتمنى فوز مصر باستضافة المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشرة لعام WUF2024 "، وذلك بعد نجاحها فى استضافه الاحتفال بيوم المدن العالمى فى محافظة الأقصر.
وأشارت الدكتورة ميمونة الشريف، إلى أنه لأول مرة يتم عقد الاحتفالية فى مصر وهى المرة الأولى فى المنطقة العربية وشمال أفريقيا، قائلة: "أشكر جمهورية مصر العربية على هذه الاستضافة"، مثمنة مشاركة جانب كبير من الشباب واستعراض مشروعات محلية خلال اليوم العالمى للمدن، بالإضافة إلى الرسائل الهامة التى عرضت من الأمين العام ومدير منظمة الصحة ووزير السكان بالصين، حولنا العديد من دلائل على تاريخ البشرية، معلنة عن مؤتمر دولى حول التنمية الحضرية فى يونيو 2022.
واستضافت محافظة الأقصر على مدار يومين احتفالية يوم المدن العالمى بعد تنافس مدينة الأقصر مع العديد من المدن العالمية لاستضافة هذا الحدث، الذى حضره وفود من عدة دول تضم مسئولين ووزراء ومحافظين وعُمد من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى ميمونة محمد شريف - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وقيادات المنظمة وعدد من رؤساء مكاتب الأمم المتحدة العاملة فى مصر والبنك الدولى ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى وبعض السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة.
وفيما يلى أبرز توصيات احتفالية يوم المدن العالمى بالأقصر:
• الالتزام بالتعافى الصحى والأخضر والعادل من COVID-19.
• جعل مؤتمر الأطراف 26 "مؤتمر الأطراف الصحي"، مع وضع الصحة والعدالة الاجتماعية فى قلب المناقشات.
• إعطاء الأولوية للتدخلات المناخية ذات المكاسب الصحية والاجتماعية والاقتصادية الأكبر.
• بناء أنظمة صحية قادرة على التكيف مع المناخ، ودعم التكيف الصحى عبر القطاعات.
• تأكد من تضمين خطط التخفيف
• الانتقال إلى الطاقة المتجددة أمر لا بد منه
• تعزيز التصميم الحضرى المستدام والصحى وأنظمة النقل.
• إشراك القطاع الخاص مهم جدا
• الاستثمار فى الحلول القائمة على الطبيعة ونماذج الأعمال المبتكرة والتمويل الأخضر هو مفتاح مهم
• إعادة تصميم البنية التحتية بحيث تركز على الطاقة المتجددة
· تعد المدن أماكن مثالية للإبداع والابتكار نحتاج إلى الاستفادة من ذلك، وقد أظهر Covid19 أنه من خلال الطرق الإبداعية التى تم إنشاؤها لمواجهة الوباء، تعهدت حاليًا أكثر من 700 مدينة بتحقيق هدف صافى الانبعاثات الصفرية
· يعكس تاريخ مدينة الأقصر الابتكار والإبداع للحلول الحضرية
· هناك حاجة لوجود تقنيات جديدة أكثر فاعلية واستجابة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة فى الاستجابة للتحديات المناخية، والتى يجب أن تكون مدفوعة بالطلب، ومركزة على الناس، وموافقة عليها مستقبلًا.
· ينبغى إدراج الاعتبارات المناخية فى عملية التخطيط الحضرى، التى تشجع الشراكات مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى، وتعزز المعرفة والبحوث المحلية وتستفيد منها، لتصميم وبناء مدن أكثر إبداعًا ومرونة. يجب أن يكون هذا مصحوبًا ببناء القدرات المناسب للإدارة العامة على المستوى المحلى
· يجب أن تضع المجتمعات الرئيسية وجهات نظرها معًا لتقديم منظور أكثر شمولية وسلسلة قيمة كاملة نحو الوصول إلى حل مبتكر، مع إيلاء اعتبار خاص وتركيز على المجتمع / المجموعات الجغرافية الفقيرة والمهمشة.
· هناك حاجة إلى البرمجة القائمة على النتائج، وبالتالى يجب توفير الحوافز المناسبة.
· نحتاج إلى التوقف عن إنشاء معايير تستند إلى يقين صارم لأن عدم اليقين هو حقيقة نعيش فيها،
· التحضر المحكوم جيدًا هو حجر الزاوية للتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ يجب تنفيذ نهج من أسفل إلى أعلى ومن أعلى إلى أسفل من أجل ضمان أن تكون جميع الحلول مستجيبة وقابلة للتنفيذ وقابلة للتنفيذ
· يجب على المجتمع الدولى أن يتعامل مع تغير المناخ بنفس درجة الإلحاح والتركيز كما تم القيام به مع فيروس كورونا لتحقيق نتائج سريعة.