البيت الأبيض يعارض زيادة أقرها الكونجرس لإسرائيل لتطوير منظوماتها الدفاعية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن البيت الأبيض يعارض الزيادة التى أقرها الكونجرس الأمريكى فى المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل والتى تقدر بـ 455 مليون دولار لميزانية عام 2017 ، موضحا أنه قد يضطر لاستخدام حق الرفض "الفيتو" من قبل الرئيس الأمريكى بارك أوباما.
وأضافت الصحيفة أن الزيادة تهدف لتأمين المنظومات الصاروخية الإسرائيلية المضادة للصواريخ ، مثل منظومة القبة الفولاذية وغيرها من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التى تقوم على تمويل أمريكى خالص وبالتعاون مع الشركات العسكرية الإسرائيلية مثل "رافيل".
ونقلت الصحيفة عن مسئولون فى جماعة الضغط الإسرائيلية بالولايات المتحدة الأمريكية قلقهم الشديد إزاء موقف البيت الأبيض من زيادة المساعدات العسكرية الأمريكية، مطالبة بعدم رفض الميزانية من خلال استخدام الفيتو.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل طالبت برفع المساعدات العسكرية لإسرائيل لتبلغ 4 مليار دولار سنويا ولمدة عشر سنوات ، فى حين أقر الكونجرس بزيادة المساعدة فيما يتعلق بتمويل المنظومات الدفاعية لإسرائيل وهى 600 مليون دولار .
وكشفت الصحيفة النقاب أنه فى مارس الماضى قام نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن بزيارة تل أبيب لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالتوقيع على مذكرة تفاهم لزيادة المساعدات العسكرية فى الوقت الحالى وعدم انتظار الرئيس الأمريكى القادم سواء هيلارى كلينتون من الحزب الديمقراطى أو دونالد ترامب من الحزب الجمهورى، وأضافت أنه لم يتمكن بايدن ونتنياهو من إحراز أى تقدم للتوقيع على المذكرة الخاصة بالمساعدات العسكرية المقدمة لتل أبيب.
ومن جانبه قال السفير الإسرائيلى السابق فى واشنطن مايكل أورن أن اعتراض البيت الأبيض على ما أقره الكونجرس الأمريكى يأتى ضمن الخلافات بين الإدارة الأمريكية والكونجرس الأمريكى حول ميزانية 2017 .
22 نائبا بالكنيست الإسرائيلى يوقعون على بيان لرفض مبادرة السلام العربية
وقع 22 نائبا بالكنيست الإسرائيلى من حزبى الليكود والبيت اليهودى المتطرفان على بيانا أكدوا فيه معارضتهم لمبادرة السلام العربية.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن النواب أكدوا أنهم يؤيدون تحقيق السلام وإقامة علاقات اقتصادية مع الدول العربية غير أنهم يعارضون المبادرة لما تتضمنه من إقامة دولة فلسطينية وتقسيم القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين مرة أخرى إلى فلسطين.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال خلال اجتماع لوزراء حزب الليكود أنه لن يقبل مطلقا بالمبادرة العربية للسلام كأساس للمفاوضات مع الفلسطينيين لأن هذه المبادرة تتضمن جانبًا سلبًيا وهو الإنسحاب إلى حدود الرابع من يونيو 1967.
ونقلت صحيفة هاآرتس عن نتنياهو قوله أن الدول العربية عليها أن تتفهم انها بحاجة لتعديل مبادرة السلام العربية وفقا للتغيرات التى تراها إسرائيل وحينها فقط سنتحدث لكن إذا أصرت على طرح المبادرة كما صدرت عام 2002 وتقول لنا خذوها او اتركوها فاننا سوف نتركها ولن نقبل بها مطلقا" .
رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية يحذر حزب الله من مواجهة الجيش الإسرائيلى
حذر اللواء رتسى هليفى رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى "امان" من أى مواجهة عسكرية قادمة بين الجيش الإسرائيلى وتنظيم حزب الله اللبنانى ، موضحا أنه فى حال اندلاع مواجهة كهذه فإن الجيش الإسرائيلى سيكون الأقوى وسيدفع الطرف الثانى الثمن باهظاً .
ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن هليفى قوله فى كلمة القاها بمؤتمر هرتسيليا للأمن أنه فى حال اندلاع حرب فإن الوضع لن يكون مثل حرب لبنان الثانية التى تكبد فيها الجيش الإسرائيلى خسائر ولا مثل حرب غزة الأخيرة التى وقعت فى عام 2014 ، وإنما سيكون الوضع مثل حرب أكتوبر وما بعدها التى لم تتمكن سوريا فيها سوى من اسقاط جندى واحد من خلال إطلاق صاروخ واحد على إسرائيل .
وأوضح هليفى أنه فى حالة اندلاع الحرب مع حزب الله فإن لبنان ستتحول إلى دولة لاجئين ، بينما لن تتأثر إسرائيل لكونها دولة قوية وبها مجتمع متماسك ، مضيفا أن المخابرات الحربية الإسرائيلية لديها معلومات كثيرة عن تنظيم حزب الله لكونه ألد الأعداء بالنسبة لإسرائيل.
