قلق أممى بسبب تدهور الوضع فى إثيوبيا ..منظمات إغاثية: احتجاز أكثر من 12عاملا من الأمم المتحدة .. المنظمة الدولية : الصراع فى أديس أبابا ستكون تداعياته وخيمة ويؤدى لتفاقم أزمات المنطقة.. وتحذر من عواقب

حالة من القلق الدولى بسبب تدهور الأوضاع في إثيوبيا، حيث أعلنت منظمات إغاثية، احتجاز أكثر من 12 عاملا تابعين للأمم المتحدة بإثيوبيا، وذلك حسبما ذكرت فضائية "العربية"، وأفادت مصادر فى الأمم المتحدة ووكالات إنسانية، أن أكثر من 12 موظفًا إثيوبيًا لدى المنظمة الدولية، اعتقلوا فى أديس أبابا خلال مداهمات، استهدفت موظفين ينحدرون من إقليم تيجراى بموجب حالة الطوارئ، حسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية. وقال أحد المصادر: "بعضهم اعتقلوا من منازلهم"، فيما قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف، إنه تم تقديم طلبات للإفراج عنهم إلى وزارة الخارجية فى إثيوبيا. من جانبها نصحت الخارجية البريطانية، رعاياها المتواجدين في إثيوبيا، بمغادرة البلاد فورا، نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك بسبب القتال الدائر بين الحكومة والمعارضة، بينما أعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع وتصاعد العنف والحوادث بدوافع عرقية ودينية في إثيوبيا، محذرة من عواقب وخيمة على البلاد ومستقبل المنطقة جراء هذه الأوضاع. تداعيات وخيمة وقالت منظمة الأمم المتحدة، إن الصراع في إثيوبيا ستكون تداعياته وخيمة، وسيؤدى إلى تفاقم أزمات المنطقة، وفى ذات السياق، أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن الصراع في إثيوبيا يمكن أن يتسبب في كارثة إنسانية، حيث كشفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إن احتمال انزلاق إثيوبيا لحرب أهلية وارد جدا وسيؤثر على استقرار المنطقة، مشيرة إلى أن كل أطراف النزاع في إثيوبيا ارتكبت انتهاكات لحقوق الانسان وللقانون الدولي، وفقا لـ"سكاى نيوز" وقالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، المعنية بمنع الإبادة الجماعية أليس ويريمو نديريتو - فى بيان بجنيف اليوم الثلاثاء، إن خطاب الكراهية وتشريد السكان وتدمير الممتلكات؛ تعتبر مؤشرات خطيرة لارتكاب جرائم فظيعة. سرعة معالجة الخطر الحقيقي وشددت على سرعة معالجة هذا الخطر الحقيقي، لافتة إلى أن الطابع اللا مركزي لإثيوبيا وتعزيز الولاءات القائمة على العرق، لا سيما على مستوى المجتمع المحلي؛ يعززان من احتمال وقوع هذا العنف. وحذرت المسؤولة الأممية من أن المزيد من التدهور يمكن أن يكون له عواقب وخيمة للغاية ليس فقط على مستقبل البلد، لكن على المنطقة ككل بما في ذلك النزاعات عبر الحدود؛ وبما يجعل من الضروري أن تتخذ الجهات الفاعلة الاقليمية أي مبادرة ممكنة لتعزيز الحوار وإنهاء النزاع المسلح؛ بما في ذلك من خلال دعم جهود الوساطة الإقليمية الجارية، وأن يظل المجتمع الدولي منخرطا في دعم هذه الجهود والمساهمة في فتح المزيد من الخيارات أمام إقرار السلام . لا يمكن للإثيوبيين معالجة الأسباب الجذرية وقالت نديريتو إنه لا يمكن للإثيوبيين معالجة الأسباب الجذرية لخلافاتهم والحفاظ على وحدة بلدهم واستقراره؛ إلا من خلال حوار حقيقي وشامل. وأشارت إلى أن إثيوبيا لاتزال تشهد توترات بين الجماعات وأنماط من التمييز ضد مجموعات معينة؛ بما في ذلك التنميط العرقي والتحريض على العنف والادعاءات بوقوع هجمات منهجية ضد مجموعات سكانية معينة . وشددت ونديريتو على أن كل هذه العوامل تشكل خطرا لجرائم فظيعة؛ نظرا لتأثيرها المحتمل في إثارة أعمال عنف على نطاق واسع، كما أكدت ضرورة المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة التي جرى ارتكابها، ووثقها تقرير لمفوضية حقوق الإنسان.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;