تابعت وسائل الإعلام الإيطالية تجدد المطالب الأوروبية للضغط على مصرلكشف ملابسات وفاة الباحث الايطالى ريجينى ونقلت صحيفة الجورنال عن عضو من الحزب الديمقراطى الإيطالى فى البرلمان الأوروبى أندريا كوتسولينو قوله: إن "لأوروبا دور حاسم فى التأكد من الحقيقة حول وفاة جوليو ريجينى، و"على المؤسسات الأوروبية التحرك لدعم أى تطور فى التحقيقات، والضغط على السلطات المصرية".
وأضاف "لقد فقدنا الكثير من الوقت بالفعل، ولا يمكننا ترك طلبات أسرة ريجينى، فهما يستحقان أن يعرفا كيف قتل ابنهما، حيث أنها قدمت عددا من الأفكار التى علينا التأمل بها للتحرك".
وأضاف: "أعتقد أن علينا القيام بمبادرة برلمانية فى أقرب وقت ممكن، للتمكن من توفير الحماية والتعاون مع أى شخص لديه معلومات عن القضية فى مصر، تفيد فى كشف الحقيقة عن مقتل ريجينى المؤلم".
رد الحكومة الإيطالية
وقال رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزى ردا على أسرة ريجينى "إننا نتابع القضية،كما إننا نبذل أقصى الجهود، وسنحاول فى الأيام المقبلة مرة آخرى الوصول لحقيقة مقتل ريجينى، ونحن دائما ملتزمون بالوصول لتلك الحقيقة، ولكنه أشار إلى قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن باولا وكلاوديو التقا مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيدريديكا موجيرينى التى قالت لهما "لقد تحدثت من قبل فى قضية ريجينى مع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى وغيرهم من ممثلى الاتحاد الأوروبى، والاتحاد يدعم جميع المبادرات التى تتخذها إيطاليا للبحث عن حقيقة مقتل ريجينى.
وكانت أسرة ريجينى طالبت أمس أمام البرلمان الأوروبى بـ"ممارسة ضغوط أوروبية على السلطات المصرية لإجراء تحقيق شفاف حول قضية اختفاء ومقتل ابنهما فى القاهرة".
وطالبت البرلمان الأوروبى ببروكسيل الضغط على مصر لتحقيق الشفافية فى مقتل أبنهما الذى اختفى فى 25 يناير وعثر على جثته فى فبراير الماضى، والذى تعرض للتعذيب، ووفقا لصحيفة كورييرا ديلا سيرا أن باولا والدة ريجينى أكدت أن لديها ما يقرب من 266 صورة تظهر تعذيب ابنها، وتطالب لاتخاذ أوروبا موقف بجانب إيطاليا ضد مصر.
.jpg)
.jpg)