رغم فارق الخبرة التى تُرجّح كفة فريق الأهلي خلال مباراته مع زيسكو فى الثالثة والنصف من عصر اليوم، السبت، بزامبيا فى انطلاقة دور الثمانية بدورى أبطال أفريقيا، إلا أن هناك عدة عوامل تُهدد الأهلى فى موقعة اليوم.
فى السطور التالية يرصد "انفراد"، أهم 3 مشاكل وأزمات تُهدد بطل مصر فى لقاء اليوم، والتى تُمثل "مثلث" خطرا على رفقاء حسام غالى وإلى التفاصيل:
الذكريات السيئة
لا يحمل الأهلي ذكريات جيدة عندما يلعب فى زامبيا، فقد فشلا المارد الأحمر طوال تاريخه فى الفوز على أى فريق زامبى على أرضه ووسط جمهور، حيث اكتفى الأهلى بالتعادل السلبى أو الخسارة بهدف هناك.
لعب المارد الأحمر ست مباريات أفريقية فى زامبيا خسر منهم أربع مباريات بنتيجة واحدة هى (صفر/1) أمام جرين بافالوز فى دورى أبطال أفريقيا عام 1982 وأمام باور ديناموز فى إياب ربع نهائى بطولة أفريقيا أبطال الكأس عام 1986 وأمام كابوى وريروز ونكانا فى دورى المجموعات بطولة الكونفدرالية عام 2014، وتعادل الأهلي سلبياً فى مباراتين أمام نكانا ريد ديفيلز فى دورى أبطال إفريقيا 1983 وزيسكو فى ذهاب دور الـ16 لدورى أبطال أفريقيا عام 2011.
لعنة الإصابات
يواجه فريق الأهلى فى مباراة اليوم أزمة كُبرى بسبب افتقاده أكثر من لاعب مؤخرا، حيث يغيب عنه كل من إيفونا وعبد الله السعيد وعمرو جمال للإصابة، كما تعرض سعد سمير مدافع الفريق لإصابة حلال التدريبات الماضية بشكل يُهدد مشاركته فى لقاء اليوم، وكشفت مباراة الأهلي الأخيرة أمام المصرى بالدورى التى خسرها الأحمر (2_3) مدى تأثر الفريق بغياب الثنائى إيفونا وعبد الله السعيد تحديدا، حيث إنهما هدافا الفريق.
تعنت زيسكو
أراد الفريق الزامبى أن يضع الأهلي فى موقف حرج قبل مواجهة اليوم، فأصر على إقامة المباراة فى الصيام رغم أن الملعب به أضواء كاشفة، وكان من الممكن على صاحب الأرض أن تُقام المباراة ليلاً تخفيفاً على الأهلي، لكنه أراد إقامتها فى الصيام لتكون سلاحا ضد الأحمر، لكن لاعبى الأهلى أكدوا أن الصيام سيكون حافزا لهم لتحقيق نتيجة جيدة.