لم يمنعه كبر سنه من تحقيق هدفه، الذى طالما سعى خلفه، الباحث مصطفى محمد عبده والى صاحب الـ" 71 عاما حصل على الدكتوراة بتقدير امتياز، وذلك بكلية الحقوق جامعة عين شمس، عقب الانتهاء من مناقشة رسالته التى قدمها تحت عنوان "ضمانات صحة وسلامة الانتخابات السياسية"، بمشاركة عدد كبير من أساتذة القانون من كلية الحقوق، وأسرة الباحث، فيما تضم لجنة المناقشة عددا من أساتذة الحقوق بالكلية، وأشادت لجنة المناقشة بأهمية موضوع الرسالة وتناول الباحث لها بدقة.
وشارك أكبر باحث يحصل على الدكتوراة وصاحب الـ 71 عامًا، فرحته عدد كبير من أسرته وذويه وأحفاده الذين حرصوا على مشاركته لحظات حصوله على الدكتوراه، بالتهانى والتصفيق والتقاط الصور التذكارية عقب إعلان نتيجة المناقشة.
وضمت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة الدكتور محمد أنس قاسم جعفر أستاذ القانون العام بجامعة بنى سويف ورئيس جامعة بنى سويف الأسبق، والدكتور حلمى فهمى أستاذ القانون العام بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، وعميد كلية الحقوق الأسبق، والدكتور ربيع أنور فتح الله أستاذ القانون العام بكلية الحقوق بجامعة عين شمس ووكيل الكلية الأسبق، والدكتور محمد سعيد حسن أمين أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق بجامعة عين شمس.
وقال إن كبر سنه لم يمنعه من تحقيق حلمه فى التقدم للحصول على الدكتوراة، وتابع: "محستش بأى عائق لكبر سنى ولكن كبر سنى نشطلى الذاكرة"، مضيفا فى تصريحات لـ "انفراد" على هامش مناقشة رسالته للدكتوراة بعنوان "ضمانات صحة وسلامة الانتخابات السياسية" بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، أن أسرته وزوجته وأحفاده كان لهم فضل كبير فى تقديم يد العون له خلال مشواره فى رسالته من البداية حتى يوم المناقشة، قائلا"كانوا سندى الكبير.. وحصولى على الدكتوراة رجعنى شباب تانى".
وأشار الدكتور مصطفى محمد عبده والى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" عقب إعلان لجنة المناقشة حصوله على الدكتوراة، إلى أن طالب العلم لا يتوقف مها كان سنه رغم الضغوط التى يواجهها، موجها رسالة لزوجته وأحفاده قائلا"بشكركم على وقوفكم جمبى" .
وأوضح أنه تخرج من كلية الشرطة عام 1967، وعمل بجهاز الشرطة 4 سنوات ثم انتقل للمخابرات العامة وظل بها من عام 1972 وخرج على المعاش 2006 ليبدأ رحلته العلمية بتحضير رسالة الماجستير، ثم الدكتوراة عقب ثورة يناير.