الصحف العالمية اليوم: مشكلات التطعيم ضد كورونا فى أفريقيا تهدد بظهور متحورات خطيرة.. بوريس جونسون يواجه أصعب أسبوع فى رئاسته للوزراء.. ولابالما يسجل أطول ثوران بركانى فى 500 عاما ليتجاوز "تيجويا" عام

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا أبرزها مخاوف ظهور متحورات خطيرة بسبب عدم التطعيم فى أفريقيا، ومواجهة بوريس جونسون لأصعب أسبوع فى رئاسته للوزراء. الصحف الأمريكية مشكلات التطعيم ضد كورونا فى أفريقيا تهدد بظهور متحورات خطيرة قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، إن تطعيم أفريقيا ضد فيروس كورونا أمرا هاما لحماية القارة والعالم من المتحورات الخطيرة، لكن الإمدادات تظل المشكلة الوحيدة التى تواجهها دول القارة السمراء. وأشارت الصحيفة، إلى أن التحدى الأكبر لتطعيم أفريقيا ضد كوفيد ،19 وحماية شعوبها وشعوب العالم، كان على مدار أشهر يتمثل فى الإمدادات. فقد تلقى سكان القارة البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة 404 ملايين جرعة فقط من اللقاح، وحصل 7.8% فقط من الشعب على التطعيم بالكامل. لكن مع بدء انتظام تدفق اللقاحات، أصبحت هناك عقبات أخرى أكثر بروزا، تشمل أنظمة الرعاية الصحية الضعيفة ذات البنية التحتية والتكنولوجيا المحدودة، وعدم وجود خبرة فى تطعيم البالغين. وفى نفس الوقت، فإن التدفق العالمى للمعلومات والتضليل المعلوماتى المتعمد على السوشيال ميديا يولد نفس الشكوك التي أعاقت جهود التطعيم فى الولايات المتحدة ودول أخرى، ناهك عن التركيز الأكبر على موسم الكوليرا وإصابة بعض الناس بالملاريا، إلى جانب مكافحة فيروس نقص المناعة. وقالت الصحيفة، إن كل هذه التحديات تخلق مشكلتين أساسيتين، الأولى هى أن وتيرة التطعيم بطيئة للغاية بدرجة لا تسمح بمنع الوفيات غير الضرورية فى الموجة الرابعة التي بدأت بالفعل فى بعض المناطق فى جنوب أفريقيا، أو منع ظهور متحورات جديدة مثل أوميكرون. كما أن اللقاحات المخزنة الآن، والكثير منها تبرعات توشك أن تنتهى فترة صلاحيتها مع وصولها، ربما لا يتم استخدامها قبل أن يصبح من الضرورى تدميرها. المشكلة الثانية هى أن حملة التطعيم ضد كورونا تحول الموارد من أنظمة الصحة التي تعانى من نقص بالفعل فى تلك الموارد، وهو ما يمكن أن يؤدى على تداعيات كارثية فى المعركة ضد المشكلات الصحية المدمرة. أسوشيتدبرس: منشورات السوشيال ميديا لمقتحمى الكونجرس تؤثر على الأحكام ضدهم قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن منشورات السوشيال ميديا التي كتبها المشاركون فى أحداث اقتحام الكونجرس فى يناير الماضى قبل وبعد وأثناء أحداث الشغب تؤثر بشكل كبير فى الأحكام القضائية الصادرة بحقهم على خلفية مشاركتهم فى أعمال الشغب. وأشارت الوكالة، إلى أن قاضية أمريكية، وخلال إعلان حكمها الصادر بحبس راسل بيترسون 30 يوما، قرأت بصوت مرتفع منشوراته عن أحداث الشغب، والتى كان من بينها قوله "بشكل عام لقد استمتعت كثيرا". وقالت القاضية لبيترسون إن منشوره جعل هناك صعوبة بالغة بالنسبة لها بعد أن أثبتت تساهله مع الأمر. ولفتت إلى أن استخدامه لفظ lol الذى يشير إلى الضحك الشديد، قد لفت انتباهها بشكل خاص، مشيرة إلى أن أحداث السادس من يناير لم يكن بها شيئا مضحكا. فلم يكن أحدا محتجزا فى غرفة ويختبئ تحت طاولة يضحك. وقالت أسوشيتدبرس، إن من أبرز الأمور حتى الآن فى ملاحقة وزارة العدل الأمريكية للمتهمين فى أحداث اقتحام الكونجرس، هو الدور الكبير الذى لعبته السوشيال ميديا، حيث أن أغلب الأدلة القاطعة ضد المشاغبين جاءت بكلماتهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم. وقد حدد العشرات من عملاء الأف بى أى العشرات من مثيرى الشغب من المناصب العامة والسجلات التي تم استدعائها من منصات السوشيال ميديا، واستخدام المدعون هذه المنشورات لبناء قضية. ويستشهد القضاة الآن بكلمات المتهمين وصورهم كعوامل رئيسية لبحث إصدار عقوبات أشد صرامة. وحتى يوم الجمعة الماضى، صدرت أحكام بحق أكثر من 50 شخص لارتكاب جرائم فيدرالية لهم صلة بالتمرد. وفى 28 قضية على الأقل، أخذ المدعون فى الاعتبار منشورات السوشيال ميديا فى مطالباتهم بعقوبات أشد صرامة، وفقا لمراجعة أجرته الوكالة لسجلات المحكمة. واستخدم العديد من مثيرى الشغب للسوشيال ميديا للاحتفال بالعنف أو نشر خطاب الكراهية، بينما استخدمها آخرون فى نشر المعلومات المضللة والترويج لنظريات مؤامرة لا أساس لها أو يقللون مما فعلوه. الحكومة الأمريكية تحذر من ثغرة فى برمجيات تستخدمها مؤسسات كبرى تهدد باختراقها دعت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية حكومة الولايات المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص إلى التعامل مع ثغرة خطيرة فى أحد البرمجيات شائعة الاستخدام، والتى كان القراصنة يستخدمونها بشكل كبير لاختراق الشبكات. وبحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، فإن وكالة الأمن السيبرانى وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلى الأمريكى قد أمرت الوكالات الميدانية لتحديث برمجياتهم. وقالت رئيس الوكالة جين إيسترلى، إن الثغرة يتم استغلالها على نطاق واسع من قبل مجموعة متزايدة من القراصنة. وتكمن المشكلة فى برنامج بجافا يعرف باسم Log4j، والذي تستخدمه المنظمات الكبرى، بما فى ذلك بعض كبريات شركات التكنولوجيا الأمريكية لتكوين تطبيقاتهم. وتعد خدمات الحوسبة السحابية لأبل، وشركة الأمن كلاودفاير، ولعبة الفيديو الشهيرة ماين كرافت من بين المنظمات التي تستخدم هذا البرنامج وفقا للباحثين الأمنيين. ويمكن أن توفر الثغرة فرصة لأي من القراصنة بوصول سهل إلى خادم الكومبيوتر الخاصة بأى منظمة، ومن هذا الخادم يمكن أن يعدل القراصنة طرق أخرى للدخول على الأنظمة إلى الشبكة الخاصة بالمنظمة. وقال الخبراء إن تداعيات هذا العيب فى البرمجيات يمكن أن تستمر لأيام وأسابيع مع تسابق المنظمات لمعالجة القضية. وتصاعد الموقف عندما تم الكشف عن أداة لاستغلال هذه الثغرة على مستودع للبرمجيات. وأعطى هذا المتسللين الخبثاء خريطة طريق محتملة لكيفية استخدام الثغرة الأمنية لاقتحام الأجهزة. الصحف البريطانية بوريس جونسون يواجه أصعب أسبوع في رئاسته للوزراء بسبب قيود أوميكرون قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، يواجه الأسبوع الأكثر صعوبة فى فترة رئاسته للوزراء، حيث يهدد تمرد حزب المحافظين المتصاعد على قيود كورونا الجديدة سلطته فى البرلمان، ويبدو أن مقعد المحافظين الذى كان من المفترض أنه يمكن حسمه لصالح الحزب، أصبح محل شك قبل الانتخابات الفرعية يوم الخميس. وبعد أسبوع صاخب بالنسبة لرئيس الوزراء، حيث اضطر أن يعتذر عن فيديو ظهر فيه مستشاروه وهم يسخرون من استضافة "داونينج ستريت" لحفلة عيد الميلاد المخالفة للقواعد العام الماضى، يطرح الآن حتى أقرب مؤيديه بشكل خاص أسئلة حول فرصه فى قيادة الحزب فى الانتخابات العامة المقبلة. وقال نواب حزب المحافظين إن الخلفاء المحتملين لجونسون، بما فى ذلك وزيرة الخارجية ليز تروس ووزير المالية ريشى سوناك ووزير الصحة السابق جيريمى هانت، يستعدون بالفعل لاحتمال خوض منافسة على القيادة فى العام الجديد والتعبير عن الرأى فى الحزب حول مستويات الدعم. قال وزير سابق: "ليز هى صاحبة الزخم". "لكن ريشى هناك أيضًا. وجيريمى لم يتخل مطلقًا عن الحملة التى أدارها فى عام 2019". وقالت شخصية بارزة أخرى فى الحزب إنه يشتبه فى أن جونسون كان ضحية لمكيدة من قبل وزراء كبار أرادوا هزيمته من خلال استغلال قواعد كورونا الجديدة، لاعتقادهم أن هذا يمكن أن يصيبه بجروح سياسية قاتلة. وسيصوت أعضاء البرلمان فى مجلس العموم يوم الثلاثاء على مجموعة من إجراءات الخطة ب التى اتفق جونسون ووزرائه على أنها ضرورية لإبطاء انتشار متغير "أوميكرون"، والذى يعتقد العلماء الآن أنه سيتفوق على دلتا باعتبارها السلالة المهيمنة بحلول نهاية هذا الشهر. علماء بريطانيون: متحور أوميكرون قد يتسبب فى وفاة 25 إلى 75 ألف شخص حذر علماء بريطانيون من أن متحور أوميكرون لفيروس كورونا قد يتسبب فى وفاة ما بين 25 ألف إلى 75 ألف شخص، فى البلاد خلال الأشهر الخمسة المقبلة إذا لم يتم اتخاذ تدابير إضافية. وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه حتى فى ظل السيناريو الأكثر تفاؤلاً (مقاومة اللقاحات المعززة للمتحور)، من المتوقع حدوث موجة من العدوى التى يمكن أن تؤدى إلى ذروة أكثر 24 ألف حالة وفاة بين ديسمبر من هذا العام و 30 أبريل 2022. وحث العلماء الحكومة على تنفيذ تدابير رقابية إضافية بالإضافة إلى الخطة الحالية "ب" التى قدمتها الحكومة، وقال العلماء إن ارتداء الأقنعة والعمل من المنزل واللقاحات المعززة قد لا يكونوا كافيين ، ويتوقع أن يصل عدد حالات دخول المستشفى اليومية إلى 2400 حالة فى يناير. واقترحوا فى هذا السيناريو تطبيق تدابير تحكم فى وقت مبكر من عام 2022 - مثل القيود المفروضة على الضيافة الداخلية، وإغلاق بعض أماكن الترفيه والقيود المفروضة على عدد الأشخاص الذين يمكنهم التجمع فى مكان واحد - والتى بموجبها ستكون كافية للسيطرة بشكل كبير على الموجة. بدأت في عمر الـ103 .. امرأة هندية تحقق حلمها بتعلم القراءة في عمر الـ104 سلطت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الضوء على تمكن عجوز هندية من تحقيق حلمها بتعلم القراءة وهى فى عمر الـ104 أعوام، وقالت أن قراءة الجريدة لمدة ساعتين يوميا هى أكثر ما تتطلع إليه كوتياما كل صباح. وقالت إنه لما يقرب من قرن من الزمان، كان روتين كوتياما اليومى هو نفسه إلى حد كبير، حيث تنهض فى وقت مبكر فى منزلها فى قرية ثيروفانتشور فى ولاية كيرالا، وتبدأ عملها اليومى فى الطهى والتنظيف وإطعام الأبقار والدجاج. ولكن الآن، كل صباح، هناك شيء جديد تستيقظ من أجله، حيث تنتظر بفارغ الصبر تسليم صحيفة مالايالا مانوراما المحلية، التى تستطيع قراءتها بعد تلقيها الدروس لمدة عام من قبل جارتها. وقالت الصحيفة أن كوتياما تقرأ الأخبار لمدة ساعتين وتبقى نفسها على اطلاع بما يجرى فى العالم. لكن فى الأشهر الأخيرة فقط تمكنت من تحقيق حلمها هذا، حيث بدأت فى أبريل أخيرًا فى تعلم القراءة. وقالت: "كنت دائمًا أشعر بالفضول بشأن ما كان يحدث فى جميع أنحاء العالم. فى مناسبات عديدة ندمت على عدم قدرتى على قراءة الصحف وكنت أحث الأجيال الشابة فى المنزل على قراءة الصحف لي. كنت أرغب دائمًا فى كتابة اسمى وعنوانى ". بعد شهور من الدروس المسائية، قررت إجراء امتحان محو الأمية الأساسى بولاية كيرالا الشهر الماضى، وكانت أكبر امرأة سنًا تقوم بذلك. وحصلت على درجة 89% فى القراءة والكتابة و100% فى الرياضيات. وكانت النتيجة التى نالت الثناء من وزير التعليم بالولاية، الذى غرد: "العمر ليس عائقا أمام المعرفة. مع أقصى درجات الاحترام والحب، أتمنى لكوتياما ولجميع المتعلمين الجدد الأفضل". الصحف الإسبانية والإيطالية اعتقال رجل فى الهند بتهمة سرقة ساعة مارادونا أكدت الشرطة الهندية أنها استعادت ساعة مملوكة لأسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا، وقامت باعتقال المشتبه به بتهمة السرقة لهذه القطعة المحدودة الإصدار، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية. وأشارت الصحيفة إلى أن المتهم يدعى وازيد حسين ويبلغ من العمر 37 عاما وكان يعمل حارس أمن لشركة لها صلة بمارادونا فى الامارات، وتم القبض عليه، حيث استعاد هذه الساعة من العلامة التجارية السويسرية، وهي نسخة محدودة تقدر قيمتها بحوالي 26500 دولار أمريكي. وتتكون الساعة من 330 قطعة مجمعة يدويا، وتحتوي على صورة لمارادونا محفورة في الأسفل، إضافة إلى توقيعه وقميصه رقم 10 وهو من أبرز ما يميز النجم الأرجنتيني. وقال راكيش روشان، مدير شرطة مدينة سيفاساجار "على الرغم من وجود العديد من الساعات المحدودة الإصدار، إلا أن هذه الساعة مخصصة لمارادونا. وفي إطار تعاون دولي ، نسقت شرطة آسام مع شرطة دبي من خلال هيئة التعليم الفيدرالية الهندية (LEA) لاستعادة ساعة مارادونا التراثية، وقال هيمانتا بيسوا سارما ، وزير ولاية آسام ، على حسابه الرسمي على تويتر: "يتم اتخاذ إجراءات المتابعة القانونية". وتوفى مارادونا فى 25 نوفمبر عام 2020 ، ويتم الحقيق الآن فى سبب وفاته، حيث تم اتهام 7 من فريقه الطبى الذى كان مسئول عن علاجه فى الفترة التى كان يقضيها فى منزل تيجرى بعد إجراؤه عملية فى المخ، وذلك بتهمة الاهمال الذى أدى إلى الموت. لابالما يسجل أطول ثوران بركانى فى 500 عاما ليتجاوز "تيجويا" عام 1585 سجل بركان "كومبرى فيخا" فى جزيرة لابالما الإسبانية أطول ثوران بركانى منذ 500 عاما، حيث مر 84 يوما على ثورانه حتى الآن، مع توقعات باستمرار الثوران والحمم البركانية حتى نهاية العام، وبذلك يتجاوز بركان تيجويا عام 1585، والذى سجل 84 يوما. بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الدمار وعدم اليقين والانفجارات وتدفق الحمم البركانية، التى تستمر حتى الآن، تجاوزت الفاتورة الاقتصادية للبركان بالفعل 900 مليون يورو، ونزح 7000 ساكن من منازلهم ودفن بالفعل 1172.82 هكتارا من جزيرة لابالما فى محيط ملون باللون الأسود بطول 60 كيلو مترا، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية. فى أعقابه، دمرت 1628 مبنى، منها 1304 منازل تقع تحت عشرات الأمتار من الصهارة و 360 هكتارًا من المحاصيل، لقد انتهى أيضًا بـ 179 مبنى زراعى، 74 من النوع الصناعى مع مضلع كامل (كاليخون دى لا جاتا) مدفون فى الحمم البركانية. كانت الضربة الأشد هى لوس يانوس دى أريدان، حيث تراكم البركان 75% من دماره، و17.02% فى منطقة الباسو و7.53% فى تازاكورتي كما تعيش الجزيرة بين الهزات الأرضية مع ما يصل إلى 375 يوميًا، كما لا يزال معدل انبعاث ثانى أكسيد الكبريت من العمود البركانى مرتفعًا، ولكن فى اتجاه هبوطى منذ 23 سبتمبر الماضى، تحدث التدفقات بشكل رئيسى تحت السطح من خلال أنابيب الحمم البركانية. وتجدر الإشارة، إلى أن بركانين فى لا بالما يحتفظان بأطول رقمين قياسيين فى نصف قرن، بركان المارتن، الذى أمضى 82 يومًا فى طرد المواد باستمرار، إلا أن يحتفظ تاجويا بالسجل المطلق مع 84 يومًا من الانفجار المستمر. وبالفعل تجاوزهما كومبرى فيخا الذى يستمر حممه البركانية لمدة أكثر من شهرين، ولا يتوقف نشاطه. انفجار خط غاز فى أجريجنتو الإيطالية يتسبب فى مصرع شخص وفقدان 8 آخرين انفجر خط أنابيب غاز فى مدينة أجريجينتو الإيطالية، مما أدى إلى انهيار مبنى ومقتل شخص و8 مفقودين منهم ثلاث أطفال، مع إنقاذ امرأتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وفقا لصحيفة "الفاتو كوديتايانو" الإيطالية. وأشارت الصحيفة إلى أن مواطنو رافانوسا، وهى بلدة يبلغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة فى منطقة أجريجنتو، كانوا يعتقدوا أنها قنبلة عندما سمعوا انفجارًا عنيفًا مساء أمس السبت، ونزل العشرات إلى الشوارع مذعورين، لكن سرعان ما أدركوا أن هذا الانفجار كان بسبب انفجار خط أنابيب غاز دمر مبنى فى طريق تريلوسا بالأرض، وتسبب أيضًا فى مبنيين آخرين، مما تسبب فى نشوب حريق، ولا يزال 8 أشخاص فى عداد المفقودين وتأكد وفاة شخص فى الوقت الحالى، فيما انتشلت امرأتان على قيد الحياة من تحت الانقاض. ووصل رجال الإطفاء وعربات الإسعاف إلى موقع الانفجار، وتجرى محاولات لتهدئة النيران بشكل دائم، مع انقطاع التيار الكهربائى فى جميع أنحاء المنطقة للسماح لفرق الإنقاذ بالتدخل، ومن جهة أخرى نستعد لمساعدة أى مصاب. وتتحدث شهادات الحاضرين عن منطقة تأثرت بالانفجار، وهى تشبه ساحة المعركة، حيث يتجول الناس فى حيرة من أمرهم بين سحب الغبار التى أثارها الانفجار وقطع الركام والتركيبات والأثاث المتناثر فى الشوارع. وأطلق عمدة بلدة صقلية الصغيرة، كارميلو دانجيلو، نداءً عبر مقطع فيديو على فيسبوك: "كانت هناك كارثة، يمكن لأى شخص لديه شاحنات ومركبات ميكانيكية مساعدتنا. وقال متوسلًا: "يأتى أى شخص يحمل جرافات ويساعده". لم تتضح بعد الأسباب التى أدت إلى انفجار خط الأنابيب، لكن فى الوقت الحالى، أعلن المدعى العام فى أجريجنتو، لويجى باتروناجيو، المسؤول عن التحقيق، أنه يفكر فقط فى الإغاثة الطارئة: "هذا هى لحظة الإنقاذ. وقال رئيس بلدية ليكاتا، بينو جالانتى، أن ثلاث فرق من المتطوعين وخفر السواحل المساعد والصليب الأحمر وصلت إلى المنطقة للإغاثة، كما وصل رئيس إدارة الحماية المدنية الإقليمية، سالفو كوتشينا، إلى البلاد وطلب من فرق الإنقاذ من الحماية المدنية وفرقة الإطفاء والمنظمات التطوعية المشاركة فى البحث عن المفقودين، وتقول الحماية المدنية الإقليمية أن ألسنة اللهب قد أخمدت لكن "جيوب الغاز من شبكة المدينة تمنع الوصول الآمن إلى الأنقاض".