الحركة لا تتوقف بسوق المواشى فى الشرقية.. عامود فقرى للأسواق على مستوى الجمهورية ويحدد بورصة اللحوم.. الجاموس يبدأ من 27 ألفا وحتى 33 والأبقار من 25 والجمال من 15 ألفا.. والتجار يطالبون بعمل نقابة مست

لا تتوقف حركة البيع والشراء بسوق مواشى محافظة الشرقية، الذى يعد العمود الفقرى للأسواق على مستوى الجمهورية، وهو الذى يحدد بورصة اللحوم، معظم التجار يلجأون للبيع بالكيلو، وسوق المواشى ينعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع، وهو الأكثر ازدحاما، كما يوجد بمراكز المحافظة عدد كبير من الأسواق يحدد يوم فى الأسبوع لكل سوق لبيع المواشى لكن يعد سوق الثلاثاء هو أكبر سوق على مستوى المحافظة ووجه بحرى، يأتى إليه التجار من كافة محافظات مصر وخاصة محافظات الصعيد. تجولت عدسة "انفراد"، داخل سوق الثلاثاء الأسبوعى بعزبة المسلمية التابعة للوحدة المحلية ببردين بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، لمعرفة أسعار المواشى واللحوم. وقال محمد عوض، أكبر تاجر مواشى بالشرقية، إن القيادات التنفيذية بالمحافظة بقيادة الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، سهلت على التجار كثيرا بمكان السوق الجديد، فضلا عن توفير الخدمات الأمنية التى جعلت التجار يأتون إليه من كل محافظات مصر. وأشار إلى أن الأسعار انخفضت قليلا عن الأسابيع السابقة حيث تبدأ أسعار الجاموس من 27 إلى 33 ألف والأبقار من 25 إلى 30 ألف والجمال من 15 ألف . وقال العديد من كبار تجار المواشى بالشرقية، إن سوق الثلاثاء، هو العمود الفقرى للأسواق على مستوى الجمهورية، وهو الذى يحدد بورصة اللحوم على مستوى الجمهورية، ويأتى إليه تجار من أسوان للإسكندرية، و السوق أمان تماما حيث تعمل مديرية أمن الشرقية، بداية من العميد محمود مرسي، مأمور مركز شرطة الزقازيق، والرائد محمد صديقى، رئيس مباحث المركز، بإشراف اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، على توفير الخدمات الأمنية للسوق، وأن التجار من المحافظات الأخرى يتم معاملتهم معاملة كريمة، وأشادوا بدور المحافظة وتواجد عربة محصنات من الطب البيطرى. يذكر أنه تم نقل سوق الثلاثاء، من قلب مدينة الزقازيق، بمكانه الجديد بأرض عزبة المسلمية التابعة لقرية بردين على مساحة 5 أفدنة، وتمهيد طريق 22 مترا بتكلفة 7 ملايين جنيه، وذلك تماشيًا مع خطة المحافظة لنقل الأسواق العشوائية خارج المدن والقضاء على المشاكل المرورية وإنشاء أسواق حضارية جديدة يراعى فيها اشتراطات السلامة والصحة المهنية والأمن الصناعى للوقاية من حدوث أى كوارث حفاظًا على الأرواح والممتلكات، ومنع احتكار التجار للسوق، سوق الثلاثاء، يعتبر سوقا دوليا يأتى إليه التجار من جميع المحافظات خاصة القاهرة والمنصورة والغربية وأسوان وخط الصعيد، خاصة بعد تمهيد الطريق المؤدى إليه.