الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو: إسرائيل مستعدة لمساعدة قبرص فى مكافحة الحرائق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل مستعدة لمساعدة قبرص فى مكافحة الحرائق، مشيراً إلى أن قبرص كانت قد قدمت مساعدة مماثلة لإسرائيل فى الحريق الهائل الذى شب فى جبل الكرمل قبل حوالى 6 سنوات.
وأضاف نتانياهو، فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلية الأسبوعية اليوم، الأحد، أن هناك اتفاق تعاون ثلاثياً بين إسرائيل وقبرص واليونان فى هذا الشأن.
ووصلت إلى قبرص، صباح اليوم، طائرة شحن إسرائيلية، على متنها معدات كثيرة للإطفاء، للمساهمة فى إخماد الحريق الهائل الذى شب فى منطقة "بافوس"، كما ستصل إلى قبرص أيضاً ثلاث طائرات خاصة تستخدم لإخماد الحرائق .
هاآرتس
هاآرتس: ترسيم الحدود البحرية بين مصر وفلسطين سيؤثر على إسرائيل وحماس
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن ترسيم الحدود البحرية بين السلطة الفلسطينية ومصر لرسم الخطوط البحرية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة ستكون له أبعاد سياسية، من شأنها أن تؤثر على إسرائيل وحركة "حماس"، خاصة على خلفية مخطط إنشاء ميناء فى غزة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن السلطة الفلسطينية تواصل إصرارها على أن كل اتفاق يتعلق بميناء غزة أو الحدود البحرية للقطاع يجب أن يتم توقيعه مع السلطة، مؤكدة أن تلك الخطوة مع المصريين ستعزز مكانة السلطة الفلسطينية فى كل ما يتعلق بالاتفاقيات الدولية.
وكان السفير الفلسطينى لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، قد كشف أن هذه خطوة أخرى لإعداد البنى التحتية للدولة العصرية التى تحترم نفسها، مضيفا أنه بعد أن يتوصل الطرفان إلى تفاهمات ستكون هناك حاجة إلى دراسة وجود ثروات طبيعية فى المنطقة البحرية الفلسطينية، والتى تعود ملكيتها للشعب الفلسطينى، سواء غاز طبيعى أو نفط أو أى شىء آخر.
وقال منصور، إن الفلسطينيين أصبحوا ضالعين بدرجة كبيرة فى المعاهدة البحرية التى يجتمع أعضاؤها هذه الأيام فى نيويورك.
جدير بالذكر أن الفلسطينيين انضموا بعد اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بفلسطين كدولة مراقبة فى الأمم المتحدة، فى 2012، إلى عدة معاهدات دولية، من بينها معاهدات تتعلق بالقانون الدولى البحرى والمياه الإقليمية والمسارات البحرية وكنوز البحر.
باراك يواصل هجوم على نتانياهو..لا يتمتع بجاذبية ويمكن التغلب عليه
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه فى أعقاب تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، الخميس الماضى، قال باراك فى لقاء تليفزيونى مساء أمس السبت، إنه لا ينوى العودة إلى الحياة السياسية، ولا المنافسة على رئاسة الحكومة.
وأضاف باراك لبرنامج "استوديو الجمعة"، "إنه لا توجد مشكلة فى تغيير نتانياهو، فهو لا يتمتع بالجاذبية الساحرة ولا بأى شىء لا يمكن التغلب عليه"، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة يفهم أن العد التراجعى لانتهاء سلطته بدأ وأنه سيتزايد فقط.
وأكد باراك أنه لا ينوى المنافسة على أى حلبة سياسية، قائلا، "إن هناك كثيرا من العمل، وأنوى العمل كى يتغير هذا الوضع، وأنوى تقديم الدعم من أجل تغيير الوضع واستبدال رئيس الحكومة.
وفى رده على سؤال حول كيف ينوى المساعدة على إسقاط نتانياهو، قال باراك، "أنا لا أؤمن بأن الخيارات المطروحة هى إما المنافسة على رئاسة الحكومة أو الجلوس فى البيت بصمت، لقد فعلت ذلك قبل 15 عاما، وأعتقد أننى اجتزت اختبار رابين واتخذت قرارات صحيحة لمستقبل الدولة وأولادها، حتى وإن كانت لفترة قصيرة، ومن المؤسف أن الحكومة الحالية لا تعرف التصرف هكذا".
4 كتل بالبرلمان الأوروبى يحذرون إسرائيل من المساس بمنظمات المجتمع المدنى
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الاسرائيلى رؤوبين ريفلين إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، والتى سيلقى خلالها خطابا امام البرلمان الأوروبى فى ستراسبوج، بعث إليه رؤساء 4 كتل فى البرلمان الأوروبى برسالة، أعربوا فيها عن قلقهم الكبير إزاء مشروع قانون منظمات المجتمع المدنى، التى تتلقى تمويلا أجنبيا، والذى يستهدف فى الأساس الجمعيات اليسارية.
وأكد رؤساء الكتل، فى رسالتهم، أن مشروع القانون يشجع الهجوم على نشطاء حقوق الإنسان، ويمكنه أن يمس بالتعاون بين إسرائيل والاتحاد الأوروبى.
وأشارت هاآرتس إلى أن ريفلين سيغادر إسرائيل بعد غدا الثلاثاء، فى زيارة رسمية إلى الاتحاد الأوروبى، ويوم الأربعاء سيلقى خطابا باللغة العبرية أمام البرلمان الأوروبى ويلتقى مع رئيسه مارتين شولتس، كما سيلتقى مع ملك بلجيكا فيليب، ورئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشيل.
وسيجتمع ريفلين أيضا مع رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فدريكا موجرينى، والأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرج.
ووقع الرسالة التى وصلت إلى ريفلين فى الثامن من يونيو الجارى رؤساء الكتل الأربع الذين يمثلون نصف البرلمان تقريبا، وهم جيانى فيتالى، رئيس كتلة الحزب الاشتراكى الديموقراطى الذى يتمثل بـ190 نائبا، وجاى فيرهوفشتاد، رئيس الحكومة البلجيكية سابقا، ورئيس كتلة الحزب الليبرالى الديموقراطى التى تتمثل بـ70 عضوا، وفيليب لامبرت ورابيكا هيرمس، رئيسا كتلة حزب الخضر – التحالف الأوروبى الحر، الذى يتمثل بـ 50 نائبا، وجبرئيلا تسيمر، رئيسة كتلة اليسار الاوروبى الموحد، التى تتمثل بـ 52 نائبا.
وأعرب أعضاء البرلمان عن شعورهم بالقلق الأكبر تجاه القانون الإسرائيلى الجديد الخاص بالجمعيات الذى تناقشه الكنيست هذه الأيام، مؤكدين أن هذا القانون يقوم على التمييز ويستهدف قسما من منظمات المجتمع المدنى فى اسرائيل فقط.
وأضافوا بأن هذا القانون يعرض نشطاء حقوق الانسان كعملاء اجانب، ويمكن لذلك ان يؤدى إلى هجمات أخرى ضدهم، وسحق الأسس الديمقراطية لإسرائيل والمس بمكانتها الدولية.