صور هزت أمريكا اللاتينية فى 2021.. أول احتجاجات فى كوبا منذ 60 عاما.. والفوضى تعم كولومبيا بسبب الضرائب.. وزلزال هايتى أدى إلى 2207 قتلى.. صور مارادونا على الجدران بشوارع الأرجنتين.. و300 حريق برئة ال

كان عام 2021 استثنائيا ، فشهد هذا العام العديد من الاحداث الغير مسبوقة ، خاصة فى منطقة أمريكا اللاتينية، من كوارث طبييعية من زلازل وحرائق ، واحتجاجات ادت الى فوضى عارمة فى بعض الدول. هايتى فى هايتى كانت هناك أكثر الصور والمشاهد التى أثرت فى العالم ، وذلك بسبب زلزال هايتى الذى ضرب البلاد فى 14 أغسطس والذى كان بقوة 7.2 على مقياس ريختر ، ة=وبلغ عدد الضحايا إلى أكثر من 2207 قتيل وأكثر من 12268 مصاب و344 مفقودا وهو بذلك أعنف زلزال فى العام ، والاعنف على مستوى العالم منذ زلزال سولاوسى 2018. احتفالات فوز جابرييل بوريك بالانتخابات الرئاسية فى تشيلى امتلاءت شوراع تشيلى بشكل غير مسبوق للاحتفال بفوز جابرييل بوريك ، والذى دخل التاريخ فى تشيلى بعد فوزه بالانتخابات التى جرت فى ديسمبر ، وهو يبلغ من العمر 35 عاما ليصبح أصغر رئيس منتخب لبلاده على الإطلاق. ويبدأ اليساري الشاب ولايته في 11 مارس 2022 ، وسيكون قد بلغ 36 من عمره، لكنه سيكون أصغر بشهر واحد من مانويل بلانكو إنكالادا عندما تولى في عام 1826 منصب أول رئيس تشيلي والأصغر حتى الآن، كما أنه سيكون أيضًا في ذلك الوقت فى نصف عمر الرئيس الحالي سيباسايان بينيرا البالغ 72 عامًا. احتجاجات كولومبيا اندلعت احتجاجات واضراب وطنى فى كولومبيا ، وانتشرت صورالفوضى والحرائق على جميع صحف العالم ومواقع التواصل الاجتماعى، وكان ذلك بسبب الزيادات الضريبية على الوقود والأجور والمعاشات مما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين، واتهمت الأمم المتحدة الشرطة مؤخرًا بقتل 28 شخصًا على الأقل. احتجاجات كوبا تظاهر الالاف من الكوبيين فى يونيو الماضى فى احتجاجات غير مسبوق ، حيث انها الاولى من نوعها منذ حوالى 60 عاما، مما أثارت انتباه العالم، وكانوا يطالبون بالحرية وسقوط الديكتاتورية ، وتجمع آلاف الأشخاص فى شوارع حوالي 20 بلدة ومدينة للتظاهر فى كوبا، وهم يهتفون "الحرية وتسقط الديكتاتورية"، وهو ما دعى الرئيس ميجيل دياز كانيل إلى الظهور عبر التليفزيون الوطني وتوجيه الدعوة لاتباعه للنزول إلى الشوارع "لمواجهة" المتظاهرين، وقال الرئيس: "تم إصدار أمر القتال: نزل الثوار إلى الشوارع"، وعزا الأزمة الحالية التي تعيشها الجزيرة إلى الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الامريكية. بدأت الاحتجاجات في مدينة سان أنطونيو دي لوس بانيوس، جنوب غرب هافانا، ومنذ ذلك الحين، انتشرت مثل صندوق بارود في جميع أنحاء البلاد. يبدو أن الاحتجاجات كانت نتيجة الإنهاك السكاني المتراكم الذي زاد في الأشهر الأخيرة بعد واحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية والصحية التي مرت بها الجزيرة منذ ما يسمى بـ "الفترة الخاصة" ( أزمة في أوائل التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي)، حسبما قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إضافة إلى شلل السياحة الذى يعد أحد محركات الاقتصاد الكوبي وكان لفيروس كورونا تأثير عميق على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للجزيرة ، وأضيف إليه ظهور تضخم متزايد ، وانقطاع التيار الكهربائي ، ونقص في الغذاء والدواء و المنتجات الأساسية. وأكد الرئيس الكوبي أن هناك "صور كاذبة" على مواقع التواصل الاجتماعي "تحرض على الكراهية وتدمير المباني"، استنكر ما يُزعم من نشر أكاذيب حول أعمال الشغب في الجزيرة ، وذلك خلال كلمته أمان تجمعات للآلاف من أنصاره بصحبة الرئيس السابق راؤول كاسترو. صور مارادونا على جدران شوارع الأرجنتين كانت صور أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا من أهم ما هزت امريكا اللاتينية والعالم فى 2021 خاصة بعد وفاته فى نوفمبر 2020 ، وانتشرت اللوحات الجدراية له، بجميع الأحجام بكل انحاء الارجنتين، وتظهر الصفات واللحظات فى حياة اللاعب العالمى ، ومنها عندما كان بطل العالم فى المكسيك عام 1986 مرتديا زى بوكا، وذلك فى الذكرى الأولى لوفاته 25 نوفمبر. وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى إن مارادونا توفى فى يوم 25 نوفمبر العام الماضى، وقام كل من نادى لا باتيرنال ولا بوكا، وهما أحياء النوادى التى ميزت مسيرة مارادونا المهنية فى البلاد ، بنشر العديد من الصور واللوحات الجدارية فى الطرق الرئيسية فى الذكرى الأولى لوفاة الفتى الذهبى. وأنشأ مصور هاو ، يدعى خورخي بويدو ، حسابًا على الانستجرام ، لجمع هذه المظاهر الثقافية والفنية والاجتماعية وحتى السياسية لمارادونا ، وقال "أنا متقاعد ، وبدأت فى رسم الجداريات التى يحب الناس رؤيتها "، وهو صور بالفعل أكثر من 800 جدار عليه صور مارادونا. وقال بويدو 67 عاما "دييجو شخصية سياسية فى المجال الشعبى، وعندما انتهيت من رسم صورة له على جدار خاص بى ، كان زميل آخر يبدأ فى رسم مارادونا على جدار آخر". وقالت الصحفية جابريلا أسيدون إن "ظاهرة اللوح الجدارية لمارادونا بمثابة مذابح جديدة ، وهى الطريقة التى وحدها فنانو الشوارع لتكريم دييجو ، الذى بدأوا فى تقديسه وهو على قيد الحياة ، وخاصة فى نابولى ، وازدادوا حبا له بعد وفاته، وتمتلئ بوينيس آيريس الآن بالجداريات واللوحات الإعلانية لمارادونا. كما امتلئت فيلا فيوريتو، الحى الذى ولد فيه مارادونا بالعديد من اللوح الجدارية ، إحداهما أمام محطة السكك الحديدية، وقال بويدو " ستستمر جداريات مارادونا في الازدياد في السنوات القادمة. "يمكن للمرء أن يظن أنها كانت موضة ، ولكن الآن لم يهتم أحد بأنها موضة أم لا ، ولكنهم يهتمون بوجود المزيد من صور مارادونا على الجدران. 300 حريق فى غابات الامازون فى 2021 كانت حرائق رئة الارض من اكثر الصور التى هزت العالم فى عام 2021، خاصة وانها سجلت حوالى 300 حريق منذ بداية العام، تركزت غالبيتها في البرازيل ، حيث بلغ عدد الحرائق أكثر من ضعف عدد الحرائق في العام الماضي ، وفقًا لمشروع مراقبة الأمازون الأنديز (MAAP). في المجموع ، تم اكتشاف 287 حريقًا رئيسيًا من معلومات الأقمار الصناعية الفضائية في حوض الأمازون ، تشاركها بوليفيا والبرازيل وكولومبيا والإكوادور وجيانا الفرنسية وجيانا وبيرو وسورينام وفنزويلا. تركز البرازيل 77٪ من الحرائق المسجلة في كامل أراضي الأمازون ، متراكمة 221 حادثة أثرت على حوالي 57000 هكتار ، تليها بوليفيا بـ 36 (13٪) ، بيرو 24 (8٪) وكولومبيا 6 (2٪) . تضاعف الحرائق في البرازيل عدد الأحداث المماثلة المسجلة في نفس التواريخ في عام 2020 ، وهو العام الذي كان بالفعل شديدًا بشكل خاص حيث تم اكتشاف 2250 حريقًا طوال الموسم. ما يقرب من 70٪ من الحرائق التى حدثت في الأراضي البرازيلية تتوافق مع مساحات شاسعة أزيلت غاباتها في الأشهر السابقة من أجل زرع المحاصيل أو الأراضي للماشية. الأطفال يلعبون بأوراق عملة البوليفار بعد فقدان قيمتها فى فنزويلا تجمع عدة أطفال فى شوارع فى ولاية زوليا على الحدود مع كولومبيا، للعب بأوراق عملة البوليفار بعد فقدان قيمتها فى فنزويلا، وكانوا يلعبون بكرة القدم وألعاب خفة اليد بأوراق البوليفار، عملة فنزويلا التى سحقها أعلى معدل تضخم فى العالم. وقالت صحيفة "لابانجورديا الإسبانية إن الأطفال كانوا يلعبون بأوراق البوليفار وكأنها أوراق لا قيمة لها، مثل اوراق الكوتشينة ، فالبنسبة للعديد من السكان المحليين ، لم يعد البوليفار جزءًا من حياتهم اليومية بعد أن خضعوا لثلاث عمليات إعادة تحويل للعملة منذ عام 2008 والتي قضت على 14 صفراً من العملة. يعلق جوناتان موران ، 32 عامًا ، وهو عامل مزرعة ، من مكتب مخزن مليء بالمنتجات الكولومبية ، أرخص من المنتجات المحلية: "هنا دخلت البوليفار بالفعل في التاريخ".