الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تضيف 82 مليون شيكل لميزانية المستوطنات بالضفة.. شلل تام بالمحاكم الإسرائيلية بعد إضراب 2400 موظف عن العمل.. نتانياهو يلتقى كيرى الأسبوع المقبل لإحباط المبادرة الفرنسية

الإذاعة العامة الإسرائيلية شلل تام بالمحاكم الإسرائيلية بعد إضراب 2400 موظف عن العمل توقفت جميع المحاكم الإسرائيلية عن العمل اليوم الاثنين، بعد إعلان 2400 موظف من الجهاز القضائى إضرابا مفتوحا احتجاجا على عدم إشراكهم فى التغييرات المنوى اعتمادها فى ظروف عملهم. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن إدارة المحاكم أشارت إلى أن الإضراب قد يسبب تعطيل فى جلسات المحاكم، مضيفة أنه يجرى استقبال المراجعين، ولن يتسنى دفع الفواتير إلا عبر فروع البريد أو عبر الإنترنت. وأكدت إدارة المحاكم أنه رغم التشويشات فأنها ستقدم الأجوبة للمراجعين فى حالات الطوارئ. الجدير بالذكر أنه منذ عام 2012 لا يوجد هناك اتفاق أجور سارى المفعول بين الإدارة والموظفين.

هاآرتس نتانياهو يسعى لإحباط المبادرة الفرنسية خلال لقاءه المرتقب بكيرى الأسبوع المقبل ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، الأسبوع المقبل، فى إحدى العواصم الأوروبية، مشيرة إلى أن اللقاء سيجرى على خلفية استمرار تقدم المبادرة الفرنسية وتقرير الرباعى الدولى فى موضوع الجمود السياسى، الذى سيتم نشره يوم الخميس المقبل، وسيشمل توجيه انتقاد شديد لسياسة إسرائيل فى الضفة الغربية. وقال مسئول إسرائيلى رفيع المستوى للصحيفة العبرية، إن نتانياهو، أجرى محادثة هاتفية مع كيرى يوم الجمعة الماضى، واتفقا على الالتقاء قريبا من أجل التحدث وجها لوجه، حسب ما نشرته القناة الثانية الإسرائيلية. فيما أوضح مصدر رفيع فى وزارة الخارجية الأمريكية أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد نهائى للقاء ورغم محاولات ترتيبه إلا أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد نهائى، وليس من الواضح ما إذا كان الجدول الزمنى لنتانياهو وكيرى يسمح بتعيين موعد ملائم فى الأسبوع المقبل. وأشارت هاآرتس إلى أن السبب الرئيسى للقاء بين نتانياهو وكيرى هو الانشغال الدولى المتزايد فى الفترة الأخيرة بعملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، خاصة مبادرة السلام الفرنسية التى تثير قلقا كبيرا فى ديوان رئيس الحكومة. وقال مسئولون كبار فى تل أبيب إن المبادرة الفرنسية تشهد زخما ويبدو أن الإدارة الأمريكية، حتى إن لم تكن متحمسة لها، فإنها لا تكلف نفسها. الجدير بالذكر، أن مجلس الأمن الدولى سيعقد يوم الجمعة المقبل جلسته الشهرية لمناقشة الأوضاع فى الشرق الأوسط، ومن بين ما تتخوف منه الحكومة الإسرائيلية استغلال الرباعى الدولى للجلسة من أجل صياغة بيان رئاسى لمجلس الأمن يتبنى تقرير الرباعى الدولى بمجمل توصياته. إسرائيل تتحدى الجميع وتضيف 82 مليون شيكل لميزانية بناء وتوسيع المستوطنات بالضفة فى تحدى صارخ للمجتمع الدولى، صادقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص 82 مليون شيكل إلى المستوطنات، بعد إعلان وزير المواصلات الإسرائيلى يسرائيل كاتس، عن إضافة 10 ملايين شيكل إلى المبلغ المخطط، 72 مليون شيكل، والتى تم تحويلها كإضافة مالية بسبب الوضع الأمنى. وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن هذا المبلغ سيضاف إلى مبلغ 340 مليون شيكل تم الاتفاق عليها فى الاتفاق الائتلافى بين "البيت اليهودى" والليكود، بعد الانتخابات فى العام الماضى لتوسيع وبناء المستوطنات. وحسب نص القرار، "فان المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية تواجه واقعا أمنيا خاصا بشكل يومى، بسبب مكانها الجغرافى ونسيج الحياة فى المنطقة، فمنذ بداية شهر نوفمبر 2015، حدث تصعيد فى الوضع الأمنى فى الضفة، فى أعقاب موجة العمليات الاستشهادية الأخرى، وهناك تأثير للتصعيد الأمنى على مختلف مجالات الحياة، خاصة التأثير النفسى والاجتماعى ما يحتم توفير رد وتقديم خدمات خاصة". وستحول وزارة الداخلية الإسرائيلية مبلغ 15 مليون شيكل إلى السلطات المحلية فى المستوطنات، فيما ستحول وزارة الزراعة 10 ملايين شيكل لتثبيت المبانى الإسكانية المتنقلة وترميم المبانى العامة، كما سيتم تحويل مبلغ 12 مليون شيكل من وزارات التعليم والاقتصاد والصحة، إضافة إلى ميزانيات آخرى لمعالجة أطفال المستوطنين فى ضائقة ومساعدة المصالح التجارية الصغيرة التى مس بها الوضع الأمنى. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت فى أغسطس الماضى على تحويل 340 مليون شيكل من وزارة المواصلات ووزارة الدفاع للمستوطنات، كجزء من ميزانية الدولة لعامى 2015-2016.

إسرائيليون وأتراك يضعون فى أوروبا اللمسات الأخيرة لتطبيع العلاقات كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية النقاب عن لقاء قريب سيجمع مسئولون إسرائيليون وأتراك فى 26 يونيو بإحدى العواصم الأوروبية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأنقرة. وأضافت الصحيفة أنه طبقا لمسئولون إسرائيليون على علاقة بملف تطبيع العلاقات فإن اللقاء سيكون الأخير بين المسئولين وسيتم بعده الإعلان عن توقيع الاتفاق بين الجانبين. وأوضحت الصحيفة أنه كان من المفترض أن يكون اللقاء فى منتصف مايو الماضى، لكن بسبب إقالة رئيس الوزراء التركى أحمد داوود أوغلو وتعيين آخر فإن اللقاء تأخر لكن تم تحديد موعدا له خلال هذا الشهر. وأشارت الصحيفة إلى أن القضايا العالقة المتمثلة فى طرد قيادات حماس من اسطنبول والحصار على قطاع غزة تم مناقشتها ووضع صياغة مرضية للطرفين لحلها قبل التوقيع على الاتفاق. وأكدت الصحيفة أن تركيا أعطت مؤشرات إيجابية لتل أبيب قبل اللقاء يتمثل فى عدم معارضتها لمشاركة إسرائيل فى فتح مكتب تمثيل لها بحلف الناتو وكذلك تقديم تهنئة لإسرائيل فى ذكرى إقامتها.