الصحف البريطانية: "كامبريدج" تستنكر اتهامها بعدم التعاون فى قضية ريجينى.. شباب حزب دنماركى يمينى يصفون أوباما بالـ"زنجى" فى أغنية.. وآلاف العراقيين الفارين من الفلوجة يعانون حر الصحراء بلا ماء أو غذاء

الجارديان:"كامبريدج" تستنكر اتهامها بعدم التعاون فى قضية ريجينى بعث نائب رئيس جامعة كامبريدج البريطانية البروفيسور السير ليزيك بوريسيفيتز رسالة إلى صحيفة "الجارديان" البريطانية يستنكر فيها الادعاءات "الخاطئة" و"المقلقة" لنائب وزير الخارجية الإيطالى بشأن مقتل الطالب جوليو ريجينى فى مصر، والذى اتهم فيه جامعة كامبريدج بعدم التعاون فى التحقيقات.

وقال فى رسالته "نتفهم إحباط المدعين الإيطاليين بشأن الاستنتاجات التى قدمتها السلطات المصرية، والجامعة ضغطت على السلطات المصرية لتقديم شرح عن مقتل ريجينى. ودعونا كذلك الحكومة البريطانية لممارسة الضغوط، ودعمنا جهود الحكومة الإيطالية لمعرفة الحقيقة". ومضى بوريسيفيتز يقول فى رسالته إن عدم الرد من الجانب المصرى لا ينبغى أن يصرف الانتباه عن البحث عن الحقيقة، "تلك الحقيقة التى تلتزم بها كليا الجامعة"، مشيرا إلى أن مسئولى الجامعة لم يتلقوا أى طلب للمساعدة من قبل الادعاء الإيطالى، وهم على أتم استعداد للاستجابة لأى طلب، على حد قوله. وأشار إلى أن أكاديمى من كامبريدج تلقى طلبا من المدعين الإيطاليين، وأجاب على جميع أسئلتهم فى مناسبتين. وأضاف فى خطابه لـ"الجارديان" أن مقتل ريجينى لم يكن فقط مأساة لأسرته، وإنما هجوم على الحرية الأكاديمية، لأنه كان باحث متمرس يستخدم أساليب أكاديمية لدراسة النقابات العمالية فى مصر. وختم رسالته قائلا: "يجب أن نعارض من يسعون لإسكات الآخرين، ومهمة كامبريدج "المساهمة للمجتمع من خلال التعليم والتعلم والبحث"، ونحن نقدم احترامنا لجوليو الذى جسد هذه المهمة وجسد قيمنا". ومن ناحية أخرى، وقع 62 باحث وبروفيسور على رسالة بعثوها كذلك لـ"الجارديان" يرفضون فيها اتهام مدرسى والمشرفين على ريجينى بعدم التعاون فى التحقيق الجنائى الذى تجريه الحكومة الإيطالية، وأكدوا "هذه الادعاءات ليست صحيحة بكل بساطة".

وأضافوا أن الباحثين فى كامبريدج الذين أشرفوا على ريجينى تعاونوا مع التحقيقات منذ البداية وأجابوا على أسئلتهم سواء شفهيا أو كتابة، مشيرين إلى أنهم لعبوا دورا للضغط على النظام المصرى للقيام بتحقيق حقيقى ونزيه وذو مصداقية للعثور على الجناة الفعليين.

وقالوا "إن ترجح أن مدرسى وأصدقاء جوليو، الذين لا يزالون مصدومين إثر الحادث الأليم غير مبالين، مهين وسخيف. فلا يمكن اتهام جوليو أو الجامعة بعدم المسئولية والتهور، لأنه لم يقتل أى طالب أجنبى أو باحث أو أكاديمى فى مصر قبل أن يذهب هناك للقيام بالعمل الميدانى الخاص بالدكتوراه".

وختموا رسالتهم بإدانة الاتهامات التى لا يوجد أساس لها والتصريحات الخاطئة التى نقلتها بعض وسائل الإعلام، كما انتقدوا وسائل الإعلام المضللة معتبرين أن تصرف الانتباه عن الجناة الحقيقيين. ودعوا وسائل الإعلام الإيطالية وغيرها للمساعدة فى مساءلة المسئولين عن مقتل ريجينى. قبل أن يقدموا اعتذارهم..الإندبندنت: شباب حزب دنماركى يمينى يصفون أوباما بالـ"زنجى" فى أغنية قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن جناح الشباب فى حزب الشعب الدنماركى اليمينى اعتذر عن أغنية وصف فيها الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأنه "زنجى بلا موهبة". وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء من الحزب زعموا أن هذه الأغنية، التى استخدم فيها لحن أغنية "كاليفورنيا دريمن"، كان المقصود بها أن تكون طريفة، حتى إنها أيدت دونالد ترامب، المرشح الجمهورى المحتمل، ليكون الرئيس الأمريكى القادم، إذ جاءت كلماتها "نحن سنصوت لترامب، لو كنا فى لوس أنجلوس..ترامب للرئاسة، ونوفمبر موعدنا".

وأضافت الصحيفة أن المجموعة الشبابية غنت باللغة الإنجليزية فى تجمع سياسى فى بورنهولم، بحضور سفير الولايات المتحدة لدى الدنمارك، روفس جيفورد، وهو صديق للرئيس. وقال الشباب فى منشور على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إن الأغنية كان من المفترض أن تكون مرحة وطريفة، ولكن يبدو أن كلماتها "أسىء فهمها". وأوضحت "الإندبندنت" أن كلمات الأغنية نشرت أولا على "فيس بوك" من قبل الصحفى ديفيد ترادس، الذى قال إن أفعال الحزب "ليست فى محلها" و"حمقاء"، داعيا شباب الحزب للاعتذار، لاسيما وأن الأغنية كانت أمام السفير الأمريكى. وكثيرون علقوا على منشور ترادس معربين عن شعورهم بالاشمئزاز حيال استخدام مصطلح "زنجى". وانتُقد حزب الشعب الدنماركى من قبل لترويجه لرسائل عنصرية عندما استخدم ملصقا ظهر فيه عائلة بيضاء وكتب تحته "دنماركنا- هناك الكثير الذى نحتاج أن نهتم به". وحينها، دافع المتحدث باسم الحزب، سورين ايسبيرسن، عن الملصق قائلا إنه يعانى من "عمى ألوان" ولن يكون هناك اختلاف للرسالة حتى وإن كان هناك "زنجى" على الملصق. وتثير كلمة "زنجى" بالدنماركية الجدل، رغم أن الدول الاسكندنافية تستخدم هذا المصطلح لوصف السود.

وأوضحت "الإندبندنت" أن معرض الدنمارك الوطنى أزال المصطلح من أسماء الأعمال الفنية التى تحتويه، فى مستهل العام الجارى. التايمز: آلاف من العراقيين الفارين من الفلوجة يعانون فى حر الصحراء بلا ماء أو غذاء نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن أوضاع النازحين من مدينة الفلوجة العراقية، ومعاناة الآلاف منهم فى حر الصحراء، بلا ماء ولا غذاء ولا مراحيض.

وقالت الصحيفة، وفقا لمقتطفات نقلها موقع "بى بى سى عربى"، إن نقص الخيام دفع بالكثير من العائلات إلى المبيت فى العراء، كما يضطر أفرادها إلى الوقوف فى الطابور لساعات من أجل استعمال المرحاض.

ويصف نصر مفلاحى، مدير المجلس النرويجى للاجئين فى العراق، ظروف النازحين بأنها "كارثية"، ويدعو الحكومة العراقية إلى المساعدة فى إدارة المخيمات التى يقول إنها بحاجة إلى الغذاء والماء والأدوية.

وينقل تقرير التايمز عن أحد العاملين فى المخيم، قوله: "صدقنى إنه كابوس حقيقى، جهنم على الأرض".

ويضيف: "تسمع الصراخ والبكاء من كل صوب، والحر والغبار، وامرأة تقع مغشيا عليها من الإرهاق، وعجوز تلفظ أنفاسها الأخيرة وأقاربها يحيطون بها، والكثيرون بلا خيم تحت حرارة قاربت 48 درجة".

وتقول التايمز، إن 48 ألف شخص هربوا من القتال فى الفلوجة بين القوات العراقية وتنظيم داعش، حسب إحصائيات الأمم المتحدة. وتضيف أن هذا الرقم تضاعف لأن المزيد من أهالى الفلوجة كانوا عالقين فى المدينة تمكنوا من الهروب بعد حسم المعارك لصالح القوات العراقية.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;