تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس المجيد اليوم الأربعاء، حيث ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وفقا لعادته السنوية.
وقال القمص ميخائيل جرجس وكيل عام مطرانية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو في تصريحات خاصة لـ"انفراد" إن قداس عيد الغطاس يبدأ ليلة العيد، حيث يوجد به قداس باكر والقداس الإلهى، وينتهى بعد الساعة 12 منتصف الليل.
وأكد أن العيد يبدأ بعد الساعة 12 منتصف الليل" الأقباط صائمين صوم برامون الغطاس، وهوصوم انقطاعى تماما ويكسرون الصيام اليوم"، وتابع: الطعام في العيد قلقاس وبرتقال وقصب السكر، حيث تقوم العائلات بتفريغ البرتقال من الداخل وعملها فانوس وهى من العادات الجميلة للأسر القبطية".
ويستمر طقس عيد الغطاس لمدة 3 أيام، حيث تقيم الكنائس غدا القداس كل كنيسة حسب ظروفها، حيث يصلى أقباط من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة التاسعة، فيما تقيم كنائس أخرى قداسها من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 10 صباحاً، وبعد القداس ينصرف المصلون، على أن يعود الاقباط للصيام يوم الجمعة عن السمن واللبن والبيض واللحوم.
وتابع : عيد عرس قانا عيد آخر به قداس عادى يقال بلغة الفرح وهو من الأعياد السيدية الصغرى وتقام فيه الصلوات والألحان بالفرايحى.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الثلاثاء صلوات لقان وقداس عيد الغطاس المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
وصلى البابا صلوات العيد المعروف كنسيًّا بعيد «الظهور الإلهي»، بمشاركة «الأنبا إرميا الأسقف العام، إلى جانب الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، الأنبا بافلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب)، والأنبا هرمينا (قطاع شرق)، ووكيل البطريركية بالإسكندرية القمص أبرآم إميل والآباء كهنة الكنيسة».
وألقى الباباعظة القداس، وقال فيها" إننا في هذا العيد نتذكر معموديتنا التي هي أول سر كنسي نناله ونأخذ به الولادة الجديدة.
وأضاف : نتقابل في عيد الغطاس مع القديس يوحنا المعمدان، وتأمل في 5 ألقاب للقديس وهي: «ابن الإيمان والصلاة»، حيث ظل أبواه متمسكان بالصلاة وبإيمان في أن يكون لهما نسل حتى أُعطيا يوحنا في وقته، وكذلك نحن يجب أن نثق في استجابة الله للصلاة بإيمان ويستجيب في وقته وبطريقته، و«السابق»، لأن ميلاده سبق ميلاد السيد المسيح بستة أشهر وكانت وظيفته أن يسبق المسيح في الميلاد ليعد الطريق ويحرك نفوس الناس نحو المسيح، وقد يستخدم الله إنسانًا ليعد الطريق لآخر ويجب على الإنسان أن يقبل هذه الوظيفة والمسؤولية وهي مسؤولية كل أب وأم نحو أولادهم.