كشف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن أوميكرون لا يدعو للقلق تماما كما أنه يتشابه في أعراضه مع دور البرد أو الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، مشيرا إلى أنه المتحور السائد في مصر وجميع دول العالم وتابع: الإصابات بأوميكرون موجودة، ودلتا في المرتبة الثانية بعد أوميكرون في الإصابات.
وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إن أعراض أوميكرون مقسمة إلى أعراض الأكثر شيوعا وتتمثل في صداع ورشح وشعور بالإجهاد والعطس واحتقان وجفاف في الحلق.
وأوضح الدكتور حسام حسنى أن الأعراض الأقل شيوعا للإصابة بأوميكرون تتمثل في الكحة والرعشة وارتفاع درجة الحرارة، بينما الأعراض نادرة الحدوث فقدان الشم والتذوق وألم الصدر وضيق في التنفس، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن نسب الإصابات، لكنها ما تزال بسيطة والوضع الوبائي مستقر للغاية.
وتابع: زيادة عدد الإصابات اليومية متوقعة لكوننا في فصل الشتاء والذي تكثر فيه الأنفلونزا الموسمية، لافتا إلى وجود نشاط لفيروس الأنفلونزا حاليا، ونصح المواطنين بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية كاملة والتي في مقدمتها التطعيم الذي أصبح فرضا للحماية من أي مضاعفات خطرة قد تسبب الوفاة.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مصر تشهد ارتفاعا في معدل إصابات كورونا، كما هو الحال في كل بلدان العالم، مشددا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والالتزام بالحصول على جرعات اللقاحات بما فيها الجرعة التعزيزية إذا مر على آخر جرعة 6 أشهر.
وأضاف في جميع الأحوال يجب الالتزام بالتباعد الاجتماعي، واستخدام الكمامات المعتمدة والالتزام بالتهوية الجيدة، ومع هذا الارتفاع لا يوجد حالات كثيرة تستدعي دخول المستشفيات، وما قمنا به من استقصاء، وجدنا أن تقريبا 80% من الحالات الإيجابية أعراضها إما خفيفة أو لا يوجد بها أعراض".
وقال: "الانتشار السريع أمر غير مرغوب فيه، خصوصا بالنسبة لغير الملقح وعدم الالتزام بإجراءات الوقاية، لأن ذلك قد يؤدي للضغط على المستشفيات، وقال إن التوصية الواضحة والصريحة هي الحصول على اللقاح، وفي حالة الشعور بأي أعراض على الشخص أن يتعامل على أنه مصاب كورونا، ويتابع حالته الصحية وارتفاع درجات الحرارة، وفي حالة صعوبة التنفس يتوجه إلى أقرب مستشفى".
وتابع: "مصر سباقة في توفير اللقاحات، ومصر خلال هذا الشهر سيكون لدينا أول عقار من العقارات مضادة للفيروسات التي وافقت عليها الجهات الطبية العالمية ومن بينها منظمة الصحة العالمية، وهي نقلة كبيرة في التعامل مع الانتشار الوبائي لكورونا" وتابع وفرنا أكثر من 133 مليون جرعة من لقاحات كورونا حتى الآن.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.