واشنطن بوست: CIA تعتمد على عملائها المسلمين فى محاربة الإرهاب
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه فى الوقت الذى يسود الولايات المتحدة نقاشا حول دور الإسلام، فإن الضباط المسلمين فى وكالة الاستخبارات المركزية "سى أى إيه" يحاربون الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائب مدير السى أى إيه قام بعد حادث إطلاق النار فى مدينة سان برنادينو فى ديسمبر الماضى، بتكوين مجموعة من الموظفين المسلمين بالوكالة للحديث عن الإسلاموفوبيا.
وقد أظهر الحادث مدة قابلية الولايات المتحدة لحدوث هجمات إرهابية فيها بإلهام من تنظيم داعش، وهو ما أثار نقاشا حاميا حول دور المسلمين فى البلاد، لاسيما مع دعوة المرشح الجمهورى دونالد ترامب لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وهى الدعوة التى رفضها كثير من الأمريكيين لكنها لاقت صدى لدى البعض.
وكان نائب مدير السى أى إيه ديفيد كوهين، حريص فى هذا الاجتماع على تأكيد عدم التسامح مع فكرة تهميش المسلمين.
وأكدت الصحيفة أن دعم قيادات السى أى إيه للموظفين المسلمين بالوكالة كان هاما، لأنهم يرون وجودهم مهمة أساسية، حيث أنهم يمكنون المخابرات الأمريكية من فهم تفكير أعدائها الأجانب.
وول ستريت جورنال: استفتاء بريطانيا سيغير خارطة أوروبا
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الاستفتاء على عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى سيغير أوروبا تماما بغض النظر عن النتيجة، مشيرة إلى أن هذا الاستفتاء سيثير الشكوك والتساؤلات حول الاتجاه نحو توطيد الروابط، ورفض فكرة الاندماج الكامل.
وأوضحت الصحيفة أنه لو قرر البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبى، فإن هذا سيحدث هزة كبرى فى القارة ومؤسساتها السياسية، وحتى لو قرروا البقاء، فإن الكتلة الأوروبية ربما لن تكون أبدا كما كانت من قبل.
وتابعت الصحيفة قائلة إن قرار الخروج الذى سيكون الأول من قبل دولة عضو بالاتحاد، سيعمق الأزمة التى تواجه القارة التى تعانى بالفعل من الضعف الاقتصادى ومشكلات الديون والهجرة وتزايد عدم الاستقرار السياسى فى جنوبها وشرقها.
ويقول المسئولون والسياسيون إن خروج بريطانيا سيحدث على الأقل تحولا فى توازن القوى بالكتلة. فالمفاوضات على علاقة جديدة ستستهلك طاقة الاتحاد الأوروبى فى الوقت الذى تصارع فيه المؤسسات الأوروبية للتعامل مع مشكلات أخرى. كما أن خروج بريطانيا يمكن أن يحدث قلقا فى الأسواق المالية ويشعل القوى المعادية للاتحاد الأوروبى فى دول أخرى. وسواء ظلت بريطانيا بالاتحاد أو غادرته، فإن التغيير قادم.
ففى فبراير الماضى، وقع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اتفاقا مع باقى الاتحاد الأوروبى لتقييد مزايا المهاجرين وابتعاد بريطانيا عن مساعى الكتلة نحو اتحاد أكثر قربا. وتمثل جهود كاميرون لاستعادة السلطات من بروكسل، إلى جانب الاستفتاء، نهجا يعد سياسيون أوروبيون أخرون بإتباعه، الأمر الذى يمكن أن يحدث مزيد من الانقسام فى الكتلة.
وتمضى الصحيفة فى القول بأن الاستفتاء تسبب على الاقل فى صدمة للطبقات السياسية فى أوروبا وأثار شكوك حول ما كان البعض يعتبره من قبل اتجاها حتميا نحو اتحاد أوروبى فيدرالى. وكان رئيس لمجلس الأوروبى دونالد تاسك قد قال فى خطاب له أواخر الشهر الماضى، "لأننا مهووسون بفكرة الاندماج المستمر والكامل، فشلنا فى ملاحظة أن الأشخاص العاديين، مواطنى أوروبا لا يشاركوننا نفس الحماس لأوروبا".
وأضاف أن شبح الانفصال يطارد أوروبا، ورؤية الفيدرالية لا تبدو لى أنها الرد الأفضل على ذلك.
سى إن إن: الفتاة الإيزيدية ضحية داعش تطالب أمريكا بمحاربة التنظيم بقوة أكبر
طالبت نادية مراد، الفتاة الإيزيدية التى ظلت أسيرة لدى تنظيم داعش الإرهابى لفترة، الكونجرس الأمريكى بمحاربة داعش بقوة أكبر وقدمت تعازيها لضحايا مذبحة أورلاندو، وقالت إنها لم تفاجئ بهذا الحادث.
وأشارت شبكة "سى إن إن" إلى أن نادية مراد، التى فرت من الأسر فى عام 2014، قالت للجنة الأمن الداخلى بمجلس الشيوخ إن على الولايات المتحدة أن تتحرك، ويجب أن تقضى على داعش وعلى كل هذا الإرهاب.
وتابعت نادية مراد قائلة إن داعش لن يتخلى عن أسلحته ما لم يتم إجباره على ذلك، وقالت فى شهادتها التى كانت بمساعدة من مترجم، إن الشعب الإيزيدى لا يستطيع أن ينتظر.
ودعت الفتاة الإيزيدية الولايات المتحدة والدول الأخرى إلى تأسيس مناطق آمنة ومحمية للأقليات الدينية فى العراق وسوريا، وهو الأمر الذى رفضه مرارا الرئيس باراك أوباما.
كما أعربت مراد عن تعازيها لأسر ضحايا هجوم أورلاندو الأسبوع الماضى الذى استهدف ملهى ليلى للمثليين جنسيا. إلا أنها قالت إنها لم تتفاجئ من هذا الحادث. وقالت إنها كانت تعلم أن داعش لن يتوقف، وأنه سينفذ جرائمه فى كل مكان.
وتحدثت مراد عن المسيحيين والإيزيديين والأقليات فى الشرق الأوسط وحذرت من أنه لو لم يتم حمايتها، فسيتم القضاء عليها. وروت نادية مراد فى شهادتها أمام الكونجرس كيف تم استعبادها واغتصابها هى وآلاف النساء الإيزيديات على يد عناصر داعش، وكيف تم إعدام ستة من أشقائها ووالدتها على يد التنظيم الإرهابى فى يوم واحد.
فورين بوليسى: أرودغان جعل الحزب الحاكم أكثر فسادا وغطرسة
شنت مجلة فورين بوليسى الأمريكية هجوما على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وقالت فى تقرير للباحث التركى مصطفى أكيول إن أردوغان تحول من "الإرادة الوطنية" إلى "رجل الأمة"، مشيرا إلى أنه حول حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى حزب أكثر فسادا وغطرسة.
وأوضحت المجلة إلى أنه ليس سرا أن تركيا الجديدة التى بشر بها أردوغان قبل خمس سنوات كنموذج لامع للديمقراطية الإسلامية، تبدو الآن قاتمة. فتتصدر أنقرة عناوين الأنباء اليوم ليس بسبب إصلاحاتها الداخلية أو قوتها الناعمة فى المنطقة، ولكن بسبب النظام الذى يزداد استبدادا، والهجمات الإرهابية المتكررة.
وترى المجلة أن السبب فى فشل تركيا الجديدة هو ما تسميه "التسمم بسبب السلطة". فعندما جاء حزب أردوغان العدالة والتنمية إلى السلطة فى عام 2002، كان حزبا مستوحى من إسلاميين سابقين كانوا بحاجة لأن يثبتوا أنفسهم كديمقراطيين للأتراك العلمانيين وللعالم الغربى. وواجهوا رقابة على سلطته مع سيطرة الكماليين "أتباع مصطفى كمال أتاتورك" على البيروقراطية فى البلاد. لكن بعد السنوات الأولية لحكم العدالة والتنمية، أصبحت هذه المؤسسات "الكمالية" وأهمها الجيش غير فعالة أو مهزومة.
وبدا هذا وكأنه عملية تحول ديمقراطى، لكنه أسفر عن وجود حزب العدالة والتنمية فى السلطة دون رقابة، مما جعله أكثر فسادا وطموحا وغطرسة.
فضلا عن ذلك، تتابع الصحيفة، فإن فلسفة أردوغان فى الحكم فى طريقها لأن تصبح العقيدة الرسمية الجديدة لتركيا، مثلما فعل الكماليون لقرابة قرن.
ويطلق المراقبون للشأن التركى على تلك الإيديولوجية "الإسلاموية" لكن الأمر ليس كذلك فقط. بل يبدو أنها مثل الإيديولوجية السابقة لها تتركز على محور التقديس الشخصى، وهو تسميه المجلة "الأرودغانية".
وتبلور هذا الفكر فى السنوات الثلاثة الماضية، وجعلت أردوغان أقوى شخصية تركية منذ أتاتورك. فهمين على الحزب الحاكم والحكومة والبرلمان والمناصب الأساسية فى القضاء ثلاثة أرباع وسائل الإعلام التركية على الأقل، بل فرض سيطرته على مجال الأعمال من خلال توجيه العقود الحكومية لصالح الشركات المفضلة.
وقال أحد أنصار الرئيس التركى الفخورين به إن أردوغان يتحكم بالأموال، وهذا هو ما يجعله "رجلا عظيما"، على حد تعبيره.