"صوت ملائكى عذب يجذبك من الوهلة الأولى إلى حالة روحانية فى العشق الإلهى، وجهه الملائكى يجعلك تشعر بالراحة التامة عند سماعه يتلو آيات من الذكر الحكيم، لما وهبه الله له من جمال الصوت والخلق، وأصبح نموذجا يحتذى به بين أطفال وشباب قريته".. محمد صلاح حجى، 19 عاما مقيم قرية أبو حجى التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية، طالب بالفرقة الأولى بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر الشريف فرع القاهرة، حباه الله الصوت الجميل العذب، وعوضه عن فقد البصر بحفظالقرآن الكريمفى الحادية عشرة من عمره، وأتقن الحفظ جيدا، وأصبح إماما لمسجد يصلى بالمصلين جميع الصلوات وهو طفل، وبأثير صوته العذب يجذب القلوب فى كل صلاة.
وقال محمد: "إن بدايته كانت فى الإذاعة المدرسة فى الأزهر الشريف فى المعهد، بقراءة تلاوة من القرآن الكريم، ونال إعجاب شيخ المعهد، وظل يشارك فى الإذاعة، إلى أن ذاع صيته بالمنطقة وأصبح يقرأ فى المآتم والعزاءات بقريته بمقابل بسيط، إلى أن توسع فى الانتشار وأصبح يقرأ بمحافظتى الدقهلية والشرقية والإسماعيلية.
يحرص محمد على القيام بأعمال المونتاج للفيديوهات بنفسه ورفعها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ويحظى بتفاعل كبير من المتابعين، ويحرص على ممارسة الرياضة لتقوية الشعب الهوائية لديه وممارسة رياضة الجرى.
وتابع محمد أنه يحب أن يسمع جيدا إلى أعلام التلاوة القديمة أمثال المشايخ محمد رفعت وعبد الباسط عبد الصمد والحصري، والمنشاوى ومحمود على البنا، مصطفى إسماعيل والصياد، ومثله الأعلى الشيخ راغب غلوش، وفى المدرسة الجديدة يحب يستمع كثيرا إلى المشايخ محمد يحيى الشرقاوى، عبد الفتاح الطاروطى، محمود صابر، وفى الابتهال يحب كثيرا الاستماع إلى الشيخ محمد عمران ونصر الدين الطوبار، وحديثا الشيخ السوهاجى.
ويتمنى محمد من الله ببركة القرآن الكريم الالتحاق بإذاعة القرآن الكريم كقارئ للقرآن، ويجوب العالم كله يقرأ القرآن الكريم، وأن يصبح خطيبا وإماما، وفى نهاية اللقاء قرأ بصوته الشجى تلاوات مباركة ابتهالات فى حب رسولنا الكريم.