حقق فريق الأهلي بطولة الدورى للمرة لـ38 فى تاريخه بعد الفوز على الإسماعيلى 2/1، فى الجولة خلال اللقاء الذى جمعهما مساء الجمعة باستاد بتروسبورت فى الجولة الـ32 للدورى.
فوز الأهلي ببطولة الدورى شهد العديد من المشاهد التى يرصدها "انفراد" فى السطور التالية:
1- تخليد الشهداء
الأهلي رفع رصيده إلى 74 نقطة بالفوز على الإسماعيلى وهو عدد شهداء الأحمر فى مذبحة بورسعيد، واستفاد الأحمر من تعادل الزمالك (2_2) مع المصرى فى الجولة ذاتها، ويتبقى للأحمر جولتان فى بطولة الدورى أمام الاتحاد السكندرى ثم الزمالك، فيما تتبقى للزمالك مواجهتان أمام سموحة والأهلي، وأصبح الفارق مع الزمالك 7 نقاط قبل مباراتين من نهاية المسابقة.
2- العميد يُعيد الدرع للجزيرة
لعب حسام حسن المدير الفنى للمصرى دوراً مهماً فى فوز الأهلي ببطولة الدورى قبل أسبوعين من نهاية المسابقة، فبعدما قاد العميد المصرى للفوز على الأهلى (3_2) فى الجولة الماضية وهى الخسارة التى أربكت حسابات الأحمر وهددت عرشه ووضع كثير من الأهلاوية يدهم على قلوبهم، خوفاً من ضياع الدرع، عاد حسام حسن ليلعب دوراً مهما فى البطولة ويتعادل مع الزمالك ليُعيد درع الدورى للأهلي.
3- التتويج على الملعب "المكروه"
رغم أن فريق الأهلي رفض إقامة مبارياته طوال هذا الموسم على ملعب بتروسبورت فى التجمع الخامس بدعوى "ضيقه"، وشكوى اللاعبين المُستمرة منه، إلا أن القدر وقف مع الأهلى وساعده على التتويج ببطولة الدورى هذا الموسم على هذا الملعب "المكروه".
الأهلي خاض مبارياته طوال الموسم الحالى على ملعب برج العرب بالإسكندرية ولم يلعب على بترويسبورت إلا عندما واجه خصوماً اختاروا بتروسبورت ملعباً لهم، وحاول الأهلي كثيراً إقامة لقاء الإسماعيلى الأخير ببرج العرب، لكن الدراويش أصروا على موقفهم ليُقام اللقاء فى النهاية على بتروسبورت ويشهد تتويج الأهلي بالبطولة.
4- الأحمر يتحدى "محنة" الغيابات
تحدى فريق الأهلي واحدة من أهم أزماته هذا الموسم عندما فقد الثنائى الخطير إيفونا وعبد الله السعيد فى توقيت حرج من مسابقة الدورى، ونجح فى تحقيق الفوز على الإسماعيلى بهدفين لهدف، وتخطى "محنة" إصابة السعيد وإيفونا ومعهم عمرو جمال، وكذلك غياب حسام غالى عن اللقاء ذاته للإيقاف.
5- رمضان صبحى نجم الشباك
استحق رمضان صبحى نجم الفريق الصعد بقوة الصاروخ أن يكون هو "نجم الشباك" هذا الموسم، بعدما لعب دور البطولة فى مساعدة فريقه على الفوز، وكان نجماً فى مباراة الإسماعيلى بعدما سجل الهدف الأول، وكان مصدر الخطورة الأهم على مرمى محمد عواد حارس الإسماعيلي.