20 مينوتوس
إسبانيا والأرجنتين يتحركان لإنهاء سيادة بريطانيا على جبل طارق
1
قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية أن كل من إسبانيا والأرجنتين قاموا بالضغط على بريطانيا لتسوية ملف السيادة على صخرة جبل طارق التى تحتلها لندن منذ القرن الـ18، وجزر المالوين، مشيرة إلى أنها أول مرة تتحرك فيها إسبانيا والأرجنتين بشكل موحد للضغط على لندن فى ملف السيادة العالقة لبعض المستعمرات لبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الأرجنتين الجديد مارسيو ماكرى طالب بضرورة استجابة بريطانيا لمطالب بلاده بتسوية السيادة على هذه الجزر، وتعهد بالبحث عن حل سلمى يتماشى مع القانون الدولى ودعا المملكة المتحدة إلى استئناف مفاوضات تهدف بشكل سريع إلى تسوية السيادة لكل من جزر المالوين وجورجيا الجنوبية والمياه الإقليمية المرافقة لها، وذلك عبر الحوار والسلام والدبلوماسية التى ينص عليها النظام الدولى".
وأكدت الحكومة الإسبانية إنها تشاطر مطالب الأرجنتين بشأن السيادة على جزر فوكلاند، وانتهزت الفرصة للدخول فى مفاوضات لتسوية النزاع حول جبل طارق، وقال وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل جارثيا مارجياو أن "الأرجنتين وإسبانيا تراهن من جديد على الحوار الثنائى لإيجاد حل نهائى لكل القضايا التى تؤثر على السلامة الإقليمية للأرجنتين وإسبانيا.
وأوضحت الصحيفة أن منذ احتلال بريطانيا لجزر المالوين يوم 3 يناير 1833 وطردها السكان، لم تتوقف الأرجنتين عن المطالبة برحيل لندن عن هذه الجزر التى هى تابعة للدولة الأرجنتينية، واستغلت إسبانيا صدور البيان الأرجنتينى، لتطالب الدولة البريطانية بضرورة الاسراع بتسوية ملف السيادة على صخرة جبل طارق الذى تحتله لندن منذ القرن الثامن عشر.
وكانت حكومة لندن قد أعربت عن قلقها سنة 2013 من التنسيق الإسبانى-الأرجنتينى للضغط عليها، وكانت الصحافة البريطانية قد عكست هذه التخوفات ابتداء من صيف 2013. وتعيش إسبانيا توترا سياسيا بعد الانتخابات التى جرت يوم 20 ديسمبر، حيث لم تسفر عن فوز أى حزب بالأغلبية، الأمر الذى قد يتسبب فى إعادة الانتخابات، ورغم هذا التوتر ووجود حكومة مؤقتة فقط، تصر هذه الحكومة بزعامة ماريانو راخوى على استعادة ملف السيادة على جبل طارق، حيث وضعته منذ سنوات ضمن أولوياتها، ولكن حكومة جبل طارق لن توافق على أن المملكة المتحدة تشارك فى أى حوار أو نقاش أو تفاوض مع إسبانيا.
أورا
الهجمات على فنادق بمصر اعمال تخريبية تهدف لعدم استقرار البلاد
2
سلطت صحيفة أورا الإسبانية الضوء على السياح الأوربيين الذين أصيبوا فى الهجوم على فندق فى الغردقة وقالت أن حالة السياح الأوروبيين جيدة ومستقرة، وإن هذه الهجمات تهدف لفرض حالة من عدم الاستقرار فى البلاد، وقالت أن هذا الحادث هو الثانى من نوعه بعد الهجوم التخريبى على الفندق الإسبانى بارسيو فى الهرم. وأشارت الصحيفة إلى أن زوجان من النمسا وشاب من السويد تم نقلهم إلى المستشفى بعد هجوم بالسكاكين استهدف فندق بيلا فيستا الجمعة الماضية فى منتجع الغردقة على البحر الأحمر، وقال وزير السياحة المصرى هشام زعزوع بعد تفقده المصابين، أن المهاجمين تصرفوا بمفردهم على ما يبدو، فيما وصفهم مسئولو الفندق بأنهم "شباب يتعاطون المخدرات".
وقالت الصحيفة إلى أن مصر بدأت فى اتخاذ تدابير وإجراءات أمنية كبيرة لضمان وسلامة جميع السياح على الأراضى المصرية.
وأوضحت الصحيفة أن وفقا للفندق فإنه قال على صفحته على الفيس بوك أن شابان يتعاطيان المخدرات هاجما أحد مطاعم فندقنا بمسدس ميف وسكاكين صغيرة، وهو ما يثبت أن هذا العمل ليس وراءه أى مخطط إرهابى وإنما هو مجرد حادث تخريبى.
الموندو
كتالونيا تتفق على اختيار رئيس جديد تجنبا لانتخابات جديدة
3
قالت صحيفة الموندو الإسبانية أن أحزاب إقليم كتالونيا التى تسعى للانفصال عن إسبانيا توافقوا عل تعيين رئيس جديد للاقليم قبل ساعات فقط من نهاية المدة المحددة لذلك.
وقال رئيس كتالونيا المنتهية ولايته آرتور ماس فى مؤتمر صحفى أمس السبت إنه تم التوصل لاتفاق بين الأحزاب الإنفصالية على تنصيب رئيس جديد للمنطقة وذلك فى أعقاب الانتخابات التى أجريت فى 27 سبتمبر الماضى والتى أظهرت فوز الانفصاليين بالأغلبية المطلقة فى البرلمان المحلى.
وأضاف أنه تم الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة بين ائتلاف معا من أجل معا وحزب الوحدة الشعبية لتنصيب عمدة مدينة جيرونا كارلوس بويجد مونت رئيسا للمنطقة ذات الحكم المستقل.
وأوضح ماس أنه لن يشكل جزء من الحكومة الكتالونية الجديدة ولكنه سيحافظ على مقعده فى البرلمان الإقليمى الذى سيصوت خلال الساعات القليلة المقبلة على تنصيب الرئيس الجديد، ويأتى ذلك تجنبا لانتخابات جديدة فى مارس المقبل.