ربما تكون هذه هى المرة الأولى فى التاريخ التى يتوّج فيها الأهلى بطلاً للدورى رغم تغيير أكثر من مدرب، فقد اعتاد الأهلى أن يجنى ثمار الاستقرار الفنى ويفوز ببطولة الدورى فى مرات كثيرة سابقة لكن الأمر اختلف هذا الموسم بعدما قام النادى بتغيير 3 مدربين خلال مسيرة التتويج بالدورى رقم 38 دورى فى تاريخ القلعة الحمراء.
"انفراد" يرصد مشوار ثلاثة مدربين مع الأهلى هذا الموسم..
بيسيرو رحل فى منتصف المشوار
بيسيرو
البداية كانت مع البرتغالى جوزيه بيسيرو الذى قضى 94 يومًا على رأس القيادة الفنية للأهلى منذ وصوله إلى القاهرة يوم 16 أكتوبر الماضى لتولى المهمة، خلفًا لفتحى مبروك المدير الفنى السابق الذى تمت إقالته بسبب سوء النتائج، قبل أن يرحل المدرب البرتغالى فى منتصف يناير الماضى لتدريب بورتو البرتغالى.
وقاد بيسيرو الأهلى فى 12 مباراة بالدورى، فاز فى 8 لقاءات وخسر فى لقاءين أمام المقاصة وسموحة وتعادل فى مباراتين مع الداخلية ووادى دجلة، وحصد 26 نقطة فى المركز الثالث للدورى، وخسر معه 10 نقاط من أصل 12 جولة فقط.
زيزو مدربا 4 مباريات
زيزو
بعدها تولّى عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" مسئولية تدريب الفريق مؤقتاً وقاد الأحمر للفوز فى أربعة مباريات أمام كل من الاتحاد السكندرى والإسماعيلى وغزل المحلة والزمالك .
مارتن يول رجل البطولة
مارتن يول
ثم تعاقد الأهلى مع الهولندى مارتن يول الذى نجح فى قيادة الأحمر لحسم اللقب قبل نهاية المسابقة بجولتين ولم يتعرض للهزيمة سوى فى مباراتى وادى دجلة والمصرى البورسعيدى.