بعد غياب سنوات قررت وزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، عودة الدروس الدينية والتثقيفية في المساجد الكبرى ، خلال شهر رمضان المبارك، حيث كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني اليوم الثلاثاء، بسرعة التنسيق مع جميع المديريات الإقليمية بشأن إعداد خطة الدروس الرمضانية.
وشدد وزير الأوقاف، على أن تكون هذه الدروس في المساجد الكبرى الرئيسية الجامعة فقط ، مع ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي، كما شدد وزير الأوقاف على مراعاة عدة أمور في الدروس من بينها تحديد المساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر فقط، والمساجد التي تؤدى بها خاطرة التراويح فقط ، والمساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر وخاطرة التراويح.
ومن بين الضوابط أن يكون درس العصر في حدود عشر دقائق بعد صلاة العصر ، وخاطرة التراويح في حدود خمس دقائق إلى سبع دقائق كحد أقصى في جلسة الاستراحة بعد الركعات الأربع الأولى من صلاة التراويح ، وأن يسند أداء هذه الدروس إلى الأكثر تميزًا من أئمة المساجد الكبرى .
كما شدد وزير الأوقاف، على ضرورة أن يقتصر أداء الدروس على المساجد الجامعة التي تحددها كل مديرية ويعتمدها رئيس القطاع الديني، وأن يتم الالتزام بالموضوعات والخطة الدعوية التي يعلنها القطاع الديني أسبوعيًّا طوال الشهر الكريم ، وتكليف جميع الإدارات والمديريات والتفتيش العام كل فيما يخصه بتكثيف المتابعة على جميع المساجد للتأكد من تنفيذ الخطة الدعوية على النحو الذي يعتمده رئيس القطاع الديني.
ومن بين ضوابط عودة الدروس الدينية بالمساجد الكبرى في رمضان، قصر العمل في المساجد التي لا تشملها خطة الدروس المعتمدة من القطاع الديني على إقامة الشعائر وفق خطة الوزارة على نحو ما هو قائم بها الآن ، سواء بإقامة الصلوات الراتبة فقط دون صلاة الجمعة ، أم بإقامة الصلوات وخطبة الجمعة.