• خبير طيران: حجم حطام الطائرة مؤشر لكشف غموض سقوطها
صرحت مصادر بالطيران المدنى ان بعد انتهاء المعامل الجنائية من تحليل وفحص أجزاء حطام طائرة مصر للطيران المنكوبة الذى عثرت عليها فرق البحث، تم نقلها إلى إحدى المخازن الخاصة بمصر للطيران بمهبط مطار القاهرة لاستكمال التحقيقات الخاصة بتحطمها، وذلك من خلال عمل رسوم هيكلية للحطام لتصور سقوط الطائرة.
وأضافت المصادر ان السفينةLethbridge John الفرنسية سوف تستمر فى انتشال باقى حطام الطائرة، وذلك للعثور على اجزاء رئيسية من الطائرة لإعادة ترميمها ومعاينتها من جانب لجنة التحقيق لكشف تصور عن سقوطها، حيث إن الحطام سيساعد فى كشف أسباب السقوط بجانب الصندوقين الأسودين اللذين من المقرر أن يتم إرسالهما خلال الساعات المقبلة إلى فرنسا، وذلك بهدف القيام بإصلاح وإزالة الترسبات الملحية للجهازين بمعامل مكتب التحقيق الفرنسى.
وقالت المصادر: إن من المقرر عودة الصندوقين إلى القاهرة مرة أخرى فور الانتهاء من إصلاحهم لإجراء تحليل البيانات بمعامل وزارة الطيران المدنى المصرية، حيث إذا تم إصلاح مسجل محادثات قمرة القيادة بنجاح فمن المفترض أن يكشف عن المحادثات التى تبادلها الطياران وعن أى أصوات من أجهزة الإنذار فى القمرة أو أدلة أخرى مثل أى ضوضاء صادرة عن محرك الطائرة، وأن مسجل بيانات الرحلة سوف يمنح المحققين فرصة أكبر لتحديد سبب التحطم.
وأكدت المصادر أن فرق البحث تعمل على تحديد أماكن وجود أشلاء الضحايا، وأيضا يقوم فريق الأطباء الشرعيين المصريين والفرنسيين المتواجد على متن السفينة بمتابعة إجراءات انتشال أشلاء الضحايا.
من جانبه، قال مسئول سابق بالطيران المدنى، إن بعد العثور على حطام الطائرة يجب قبل أى شىء عمل "شبه تجميع" لهيكل الطائر ثم عمل خريطة حطام أقرب ما يكون من شكل الطائرة لمعرفة إذا كان من شكل الطائرة لمعرفة إذا كان حدث حريق داخل الطائرة ومعرفة أسبابه وكشف غموض السقوط، هل بسبب وقود أم متفجرات؟ فهذه نقطة هامة تساعد على التحليل ولكنها سوف تستغرق وقتا طويلا.
وأوضح أن حجم الحطام مؤشر لمعرفة أسباب وقوعها، فهل هى قطع صغيرة أم كتل كبيرة؟ وهل سقطت رأسيا بقاع البحر أم كتلتين بجوار بعضهما للارتطام؟ فهى تعطى مؤشرا آخر، وهل المسافات متباعدة أم متقاربة؟