حاجة من ريحة زمان.. الحمامصى أقدم كنفانى بالغربية.. الطعم عنده حكاية والناس طوابير.. صاحب المحل: نعمل من 60 سنة وتوارثنا المهنة أبا عن جد وطورناها.. جميع أفراد العائلة يعملون في صنع الكنافة ولا نعرف م

داخل حارة صغيرة أمام ساحة مسجد السيد البدوى بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، يقع محل أقدم كنفانى وبائع قطايف بمراكز ومدن المحافظة، والذى يقبل عليه العديد من الأهالى طوال العالم وليس فى شهر رمضان فقط لشراء منتجاته، حيث يعمل فى هذة المهنة منذ أكثر من 60 عاما تميز خلالها بالخبرة.

التقى "انفراد" خلال جولته داخل مدينة طنطا القائمين على محل "الحمامصى " أقدم كنفانى فى الغربية، والذى ورث المهنة أبًا عن جد، جميع أفراد العائلة يعملون فى مكان واحد، لا يعرفون مهنة غيرها منذ عشرات السنوات، حتى أن افتتحوا فروعا بجميع أنحاء المحافظة، ولكن يظل هذا المحل الصغير هو قبلة الأهالى طوال شهر رمضان خاصة. وفى هذا الصدد، قال حمد الحمامصى لـ"انفراد":كان هذا المحل فى السابق يعمل بالطريقة البلدى القديمة حيث يتم بناء أفران بالطوب اللبن والطين مع وضع صوانى نحاسية أعلاها، ولكن بعدما تولى والدى العمل بهذا المحل فى عام 1980، قام بتطويره حيث كان يعمل بمعدات يتم تشغيلها عن طريق " الجاز " ، ومع تطور السنين والاجيال نعمل حاليا بالغاز الطبيعى وعن طريق معدات حديثة. وأضاف أن تاريخ هذا المحل يرجع إلى عام 1960 ميلاديا، فكان يمتلكه فى السابق جده وتوارثه والده عنه بعد وفاته، موضحًا أن جميع أفراد العائلة يعملون فى هذه المهنة أبا عن جد ولا يعرفون مهنة غيرها، ولديهم فروع فى جميع أنحاء المحافظة. وقال عبد الرحمن الحمامصى أحد العاملين من أفراد الأسرة، إنه يتوافد عليهم عدد كبير من المواطنين طوال شهر رمضان المبارك، حيث يأتون إليهم من كافة المحافظات المختلفة مثل محافظة الشرقية ومحافظات الصعيد من أجل شراء الكنافة والقطائف. وأشار إلى أن صناعة الكنافة والقطايف تغير كثيرا عن السابق، حيث كان عن طريق أفران بلدي، نمتلك منها فى هذا المكان ولكن مع التطور التكنولوجى وتغير الزمان أصبح الجميع يعمل بالماكينات الحديثة التى تعمل بالغاز الطبيعى وصديقة للبيئة، كما أنها تنتج كنافة خفيفة بجوده عالية، كما أنها توفر الوقت والمجهود فضلا عن الأصناف والأنواع، حيث يوجد العديد من الانواع مثل الكنافة بالمانجو والنوتيلا وغيرها.