- مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون: فريق من قطاع السجون أنهى الإجراءات فى وقت قياسى
أفرج قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية أمس الاثنين، عن 68 سجينا من الغارمين بعد أن تكفل رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين بسداد كافة مديونياتهم وعقب التنسيق مع قطاع مصلحة السجون اللواء حسن السوهاجى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون وقيادات القطاع ورجل الأعمال أحمد أبوهشيمة الذى سلم 300 "عيدية" لجميع المفرج عنهم.
وذكر أبوهشيمة فى كلمته أمام المفرج عنهم أن ما فعله يعتبر واجبا وطنيا ويعتبر جزءا من مخطط مجموعة حديد المصريين لخدمة المجتمع وترسيخا لدور رجال الأعمال فى تحقيق دورهم تجاه بلدهم، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب مبادرة مصر بلا غارمين.
ونوه اللواء حسن السوهاجى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون على ضرورة عدم تكرار خطأ توقيع إيصالات أمانة أو شيكات أو كمبيالات على بياض دون ذكر المبلغ الأصلى للاقتراض، مؤكدا أن الإفراج عن هذا العدد من الغارمين وهو 68 غارما هو العدد الأكبر فى تاريخ مصلحة السجون.
وأضاف اللواء السوهاجى أن فريقا من ضباط قطاع مصلحة السجون واصلوا الليل والنهار لعدة ايام لتنفيذ إنهاء الإجراءات بعد توافر السيولة المالية من رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة.
ولفت اللواء السوهاجى إلى أن سقف المبلغ الذى تم العمل عليه هو 80 ألف جنيه، مشيرا إلى أن أقل مديونية كانت 2050 جنيها، وأعلى مديونية 70 ألف جنيه.
وذكر أحد المفرج عنهم أن قضيته كانت عبارة عن مديونية 7 آلاف جنيه أتعاب محاماة وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين وقضى منها ستة أشهر.
ووجه المفرج عنهم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية ورجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، واللواء حسن السوهاجى، على ما بذلوه لحل أزمتهم وتمكينهم من قضاء العيد مع ذويهم، كما شكروا أبوهشيمة على "العيدية" التى ستكون سبباً فى إسعاد أسرهم لشراء متطلبات العيد.
وأعرب أهالى الغارمين الذين احتشدوا بمحيط سجون طرة لاستقبال ذويهم، عن خالص تقديرهم لمبادرة "أبو هشيمة"، مؤكدين أنه أدخل الفرحة والبهجة على قلوبهم ولم شمل الأسر فى الأيام الأخيرة من رمضان واستقبال عيد الفطر.
وأكد الأهالى أن سعادتهم اليوم لا توصف، وأن "أبو هشيمة" لم شمل الأسر وانحاز للبسطاء، موضحين أن مصر ستظل بلد الخير طالما فيها رجال أعمال يعرفون طريق البسطاء والفقراء، وطالما بها أياد تبنى وتعمر وتجمع مثلما فعل "أبو هشيمة".