رمضان فى مصر حاجة تانية.. مطابخ الخير تقدم وجبات جاهزة للمحتاجين والصائمين.. 300 وجبة إفطار بالمنوفية يوميا.. 500 تخرج من مطبخ الخير ببنها.. إعداد وجبات لمرضى الغسيل الكلوى والصائمين بالغربية.. صور

** الأطفال يشاركون في إعداد الوجبات بمطبخ الخير بالغمراوى فى بنى سويف ** الشراقوة عزموا قطارا كاملا على فراخ مشوية سباق محتدم بين الأهالى فى المحافظات على "الخير ونيل الثواب" خلال شهر رمضان المبارك، حيث تشهد المحافظات توفير عشرات المطابخ الخيرية التى تجهز الوجبات يومياً قبل الإفطار للأهالى من الأسر الأولى بالرعاية، وذلك لنيل الثواب وإفطار الصائمين بالتبرعات من الجميع. فى المنوفية يوزع مجموعة من الشباببإحدى قرى مركز منوف مايقرب من 300 وجبة إفطار ساخنة على الأهالى غير القادرين فى شهر رمضان، وقال إسلام سعيد الشقيدى منسق الفريق: "نحن مجموعة من الشباب نعمل فى صمت وأطلقنا على أنفسنا اسم فريق أسلوب حياة بقريتنا دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية". وأشار إسلام سعيد، إلى أنهم أسسوا تجمعهم منذ ما يقرب من 5 سنوات لمساعدة غير القادرين من أهالى القرية، سواء كان عن طريق جمع التبرعات أو التواصل مع الجمعيات الكبرى على مستوى الجمهورية، وأضاف: اعتاد متطوعوا فريق أسلوب تنفيذ مشروع إفطار صائم الخاص بتجهيز وجبات إفطار ساخنة للمحتاجين خاصة الأرامل والمطلقات وكبار السن غير القادرين على إعداد وجبة الإفطار لأنفسهم من قرية دمليج وكفر دمليج والهيشه التابعين لمركز منوف بمحافظة المنوفية". ويضيف طارق عبد الله أبو خيشة المسؤل على مشروع إفطار صائم " نعمل على توصيل الوجبات لـ300 أسرة بالقرية، والعزب التابعة لها عن طريق الدليفرى المجانى، حيث يقوم أعضاء الفريق بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات للتوزيع على مستوى القرية بأكملها وتوصيل الوجبات إلى المنازل، وأن الفريق يشارك فى توصيل المياه لغير القادرين، وتسديد ديون الغارمين بمشاركة التبرعات من أهالى القرية والقرى المجاورة". وتابع طارق عبد الله: "نقوم بطهى الطعام بمشاركة طباخ وأعضاء الجروب يوميا والوجبة هى عبارة ربع فرخة وأرز وخضار وحلوى ونبدأ التوزيع فى تمام الساعة الخامسة عصرا على الأسر لكى يكون الأكل طازة وساخن". وفى القليوبية قدم "تليفزيون انفراد"، بثا مباشرا، مع مجموعة من المتطوعين والمتطوعات القائمين علي "مطبخ الخير" بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، والذى يتم إعداد ما يزيد عن 500 وجبة يوميا لتوزيعها علي المستحقين بعد إعداد كشوف بأسمائهم وتوزيعها عليهم تحت راية "هذا من فضل ربى"، وأيضا تطبيقا لمقولة سيد الخلق "الخير في أمتي ليوم القيامة". وقال الحاج علي جمال زين منسق المطبخ ورئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية ببنها، إن الفكرة تم تدشينها منذ فترة وبدأت في الانتشار خاصة في ظل أزمة كورونا، بالإضافة إلى حملات توزيع كراتين رمضان علي المستحقين، إلي أن تم التفكير في حملات الإطعام للمستحقين من خلال تدشين "مطبخ الخير". وأوضح، أن المبادرة بدأت في تجهيز 400 وجبة فى أول أيام شهر رمضان، وارتفع هذا العدد ليتخطى الـ 500 وجبة يوميا، يتم إعدادها وتوزيعها على المستحقين، موضحا أن هدف المبادرة هو حفظ ماء وجه المستحقين وتأكيد علي أن الخير في أمة النبى ليوم الدين. والتقى "انفراد" القائمين على مطبخ خيرى بقرية نهطاى التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، حيث يقومون بإنتاج الوجبات مرتين يوميا، الأولى عبارة عن وجبات صباحية للمرضى بأقسام الغسيل الكلوى بمستشفى القرية، والثانية للصائمين من الأسر الأولى بالرعاية. وفى هذا الصدد، قال أحمد الألفى القائم على المطبخ لـ"انفراد" إنه بدأ وبعض المواطنين فى القرية بمشروع جمعية تكافلية منذ أكثر من 15 سنة، وطوال هذه المدة يعملون على توزيع المواد الغذائية خلال شهر رمضان، وتوزيع اللحوم فى الأعياد وكذلك الملابس الجديدة. وأضاف: منذ عامين تقريبا ونحن نقوم بتوزيع مواد غذائية لمرضى الغسيل الكلوى بمستشفى القرية، أبلغنى أحد المرضى فكرة طهى الطعام وتسليمه جاهز، حيث إنهم لا يقدرون على تجهيزه بعد رجوعهم إلى منزلهم نظرا لمرضهم الشديد، فعلى الفور قمت بعقد إجتماع وخصصنا مكان عبارة عن وحدة سكنية صغيرة لتصبح مطبخ خيرى لطهى الطعام الغير قادر على تجهيزه، أما القادر فيأخذ نصيبه مواد غذائية. وأوضح: نعمل طوال العام فى توزيع وإنتاج الوجبات الغذائية وخاصة للمرضى، كما نقوم بإرسال وجبات أخرى إلى مستشفى الأطفال بإحدى المراكز المجاورة لنا. موضحا أنهم ينتجون يوميا ما يقرب من 300 وجبة، كما أنهم يقومون بتوزيع بعض الوجبات على الطريق العام وقت آذان المغرب لإفطار الصائمين. وفى الأقصر ومع دخول شهر رمضان، تزداد موائد الرحمن على الطريق السريعة، فضلاً عن الموائد المنتشرة منذ بداية الشهر الكريم، ويظهر خلال تلك الأيام تنافس شديد بين العائلات فى المحافظة لإطعام الصائمين على الطرق السريعة، ويكون ذلك الأمر إجباريًا ولا يسمح لك بالمرور بالسيارة قبل تناول الإفطار، ويضطر القائمون على تلك الموائد فى بعض الأوقات بقطع الطريق بوضع حواجز ومصدات حديدية لإيقاف حركة المرور، ودعوة الصائمين للإفطار فى تلك الموائد التى تنتشر بصورة كبيرة. ويقول عثمان العريان ابن قرية أصفون المطاعنة، إن أهالى القرى والعائلات ينظمون حملات لإفطار الصائمين، وتكون عبارة عن عدة "ترابيزات" على جانب الطريق، يوجد حولها غطاء ومقاعد، بينما يوجد على الجانب المجاور "الطباخ" المكلف بتجهيز الطعام، ويتولى الأطفال توزيع البلح والعصائر على الصائمين. ويضيف عثمان العريان لـ"انفراد"، أن المرور أمام تلك القرى يجب أن يكون قبل موعدة الإفطار بساعة، خاصة أن أغلب السائقين يحاولون التحرك بسيارتهم للإفلات من تلك الموائد والتى تجبر السائق على التوقف لمدة نصف ساعة على الأقل إذا تأخر فى تحرك سيارته حول الوجهة التى يريدها، لإجباره على الإفطار وإنزال الركاب لتناول الإفطار، بينما القائمين على تلك الموائد يتركون أسرهم وعائلاتهم على مدار الشهر وفى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لتقديم الخدمة للصائمين على الطرق السريعة، وهذا يعكس مدى كرم وطيبة أهالى الصعيد وخاصة فى الأقصر. وفى بنى سويف قدم"انفراد"، بثا مباشرا من من داخل مطبخ الخير بمنطقة حي الغمراوي بمدينة بني سويف، لرصد أعمال تجهيز وجبات الإفطار للأسر الأكثر احتياجا، ورصد انفراد مشاركة الاطفال والفتيات والسيدات فى عملية تجهيز الطعام داخل مطبخ الغمراوى بمدينة بنى سويف. وقال محمد سيد صاحب فكرة المطبخ إنهم يقوموا بتجهيز 350 وجبة، مشيرا إلى أن وجبة اليوم عبارة عن دجاج ولحوم، وأرز وبطاطس، وفاصوليا، وأضاف محمد سيد: بدأت فكرة مطبخ الخير بعشر وجبات إلي أن وصلت الي مئات الوجبات اليومية خلال رمضان وهناك عدد كبير من الشباب ساهم في مطبخ الخير في التغليف. فيما قال مصطفى سيد إنهم يحتاجون إلى دعم أكثر فى اللحوم والدجاج، مشيرا إلى أن المطبخ يعتمد على ثلاث أسر كاملة تقوم بعملية تجهيز وإعداد الطعام، فيما قال محمد مصطفى إنهم يقوموا بتقديم وحبات الأفطار لاهالى حى الغمراوى، مشيرا إلى أنه يرغبون فى تجهيز نحو ألف وجبة إفطار يوميا. وفى الشرقية أصبحت عادة إفطار الصائمين من ركاب القطارات المارة على محافظة الشرقية، متوارثة جيل بعد جيل، حيث لا يمر قطار وقت آذان المغرب، إلا وركابه يجدون إفطارهم فى محافظة الكرم، وهنا فى قرية أنشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس، يمر قطار القاهرة المتجه إلى المنصورة فى وقت آذان المغرب يوميا، فيتفاجأ الركاب بالأهالى يقدمون لهم وجبات ساخنة يوميا "فراخ أو كفته أو لحوم جميعها تعد على الفحم بجانب نوع خضار و أرز". والتقى انفراد أهالى أنشاص الرمل، ويقول الشيف أحمد عبدالسلام أحد أفراد كتيبة الطبخ، إنه يبدأ عمله فى 8 صباحا، لإعداد الوجبات الساخنة التى تكون فراخ مشوية أو كفته أو لحوم جميعها تعد على الفحم بجانب صنف خضار وأرز أو مكرونة، حيث يقوم بإعداد الوجبات بنفسه كمتطوع بأجر رمزى. ويضيف الحاج عبدالرحمن، إنه تطوع بتجهيز مكان لاستخدامه كمطبخ خيرى، لتسهيل عملية إعداد الوجبات و تقديمها بشكل لائق، وأنه يشارك فيه بمساعدة الشباب والشيف فى الإعداد والتغليف، وأنهم يأتون عقب صلاة العصر يوميا للمطبخ وتغليف الوجبات بمعاونة الشيف، ويقوم كل مجموعة متطوعين بمهامهم، هناك مجموعة تتجه إلى محطة القطار لانتظار القطار وإفطار الصائمين من الركاب، بينما مجموعة أخرى تنتشر فى القرية لتسليم الأهالى وجباتهم. وقبل آذان المغرب انتقل انفراد إلى المحطة، حيث دخل القطار فى موعده، واستقبل المتطوعون، ركاب القطار بوجبة إفطار الأمر الذى رسم البهجة و الفرحة على وجوه الركاب.




















































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;