عاش الزوج "م.ه" فى حياة بائسة مع زوجتة "م.ج" طوال أكثر من 25 سنة فهى ارستقراطيه من طبقة تهتم بحقوق المرأة والجلوس فى الندوات والنوادى وعدم قضاء أى وقت فى منزلها وتحملها لتربية كريمته "س" ونجله "م" ولكن للأسف بعد الصبر على إهمالها له ولأبنائها كانت النهاية بضياع ابنته وموتها وحمله الذنب معه طوال حياته.
وقال الزوج ردا على دعوى الخلع التى أقامتها زوجته أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر: أنا أعمل بإحدى الجامعات بالكويت عانيت لأوفر حياة كريمة لزوجته ابنه الطبقة الغنية طوال عمرى لم أقصر فى طلب طلبته منى وكنت خادما لها وأبنائى حتى أوصلهم لأعلى المستويات ولكن زوجتى ضيعت كل ذلك هباء.
وتابع الزوج فى حديثه بالدعوى رقم 3897 لسنة 2016: كنت أنزل عطلات وتأتى أسرتى فى الإجازات لتقيم معى ولكن زوجتى وقتها كانت لا تهتم عندما ترانى إلا بأموال التسوق والخروج ولا أراها إلا قليلا وعندما أسالها عن أحوال ابنى وابنتى ترد بمنتهى التعجرف وتقول لى بأن الأجيال الجديدة لا تحب التدخل فى حياتها فلا ترهق نفسك بالسؤال عنهم .
وأكمل: أثناء الإجازة الأخيرة لى رأيت تغيرا على ابنتى ولاحظت مرضها وشحوب وجهها وعندما كررت سؤالى لوالداتها نهرتنى وقالت لى بأننى عندما أزروهم فى الإجازات أنغص عليهم حياتهم وعندما راقبتها اكتشفت المصيبة الكبرى أن سها كانت حامل من صديقاها بالجامعة وقامت والداتها بتصحيح ذلك الخطأ بتزويجها عرفيا منه بعد رفضه الزواج رسميا منها وبعدها طلقتها وأجبرتها على الإجهاض.
وتابع: صعقت وواجهتها زوجتى بمنتهى العنف بعد أن ضيعت ابنتى وابنى بإهمالها وغيابها عن المنزل والاهتمام بالندوات وحقوق السيدات ونسيان مسئوليتها ولكن مرض ابنتى الشديد جعلنى لا أفكر فى شى غير إنقاذها والذهاب للأطباء ليروا ما أصابها ولكن القدر كان لنا بالمرصاد وأراد معاقبتنا بعد 4 شهور من الواقعة عندما توفت وتركتنا نعانى.
وأكمل: زوجتى بعد وفاة ابنتنا كان رد فعلها الوحيد بأن ذهبت لعطلة بالخارج لكى تغير الأجواء، ليتنى لم أتزوجها وبعدها فجأتنى بإعلان المحضر على منزلنا بدعوى الخلع بعد أسابيع فقط من المصيبة التى تعرضنا لها .