بالصور والفيديو.. ضمور فى المخ وتشنجات تحرم طفل دمياط ذو الـ3 سنوات من حياة طبيعية.. الأم: تركت كل الأبواب وبيتعاملوا مع هذه الحالات على أنها ميتة.. وعندى أمل فى استكمال علاجه بالخارج

"لم أذق طعم النوم منذ 24 ساعة بسبب التشنجات وعمر طفلى الأول ولكن هذه الحالات ليست لها علاج فى مصر ولا يهتم بها أحد والكل يتعامل معهم على أنهم أموات، ولا أمل فى علاجهم يعنى "حالات مفقود فيها الأمل". بهذه الكلمات روت مريم الشعراوى والدة الطفل المريض وابنة قرية السنانية مركز دمياط، مأساة ابنها، بأنفاس مكتومة وصوت مخنوق عاجز عن الكلام، ومحاولات إخفاء الدموع فى عينها وهى تنظر إلى طفلها محاولة التماسك. عمر السيد الشعراوى طفل يبلغ الثالثة من عمره يعانى من ضمور فى خلايا المخ بنسبة متوسطة وتشنجات المعروفة علميا بمتلاومة،othahara ، يعمل والده نجار من أبناء محافظة دمياط يعيش فى قرية السنانية والدته تعمل محاسبة ولكنها توقفت عن العمل لرعايته والاعتناء بحالته الصحية.

وأضافت مريم "طفلى يعانى من مشكلة ضمور المخ منذ ولادته ويصاحبها تشنجات متسمرة ولا أدرى السبب فى ذلك هل يرجع لأثر طبيعى أم تلوث الهواء، خاصة وأننا نسكن فى منطقة يحيط بها مصانع البتر وكيماويات داخل ميناء دمياط ".

وأشارت إلى أن الدولة كانت تتكفل بصرف علاج 12 جلسة كل شهر لهذه الحالات ثم تحولت وتم تخفيضها إلى 8 جلسات كل شهرين أى أربعة جلسات كل شهر وهى لا تكفى، وبالتالى أقوم بعمل باقى الجلسات على نفقتى الخاصة وتكلفنى 35 جنيها فى كل جلسة بخلاف رسم المخ 350 جنيها وتحاليل 3 آلاف جنيه وهذا يعنى أن كل دخلنا موجه لبند العلاج .

واستكملت حاولت التواصل مع مكتب محافظ دمياط ومديرية التضامن الاجتماعى لتوفير علاج ابنى من أى بند، وتم بالفعل توفير العلاج لفترة ثم توقف.

وأضافت والدة عمر أن الدولة تصرف معاشا لهذه الحالات بقيمة 300 جنيه شهريا وهو مبلغ ضئيل لا يساعد فى أى علاج.

وقالت والدة عمر طرقت الأبواب كافة بحثا عن علاج لابنى المريض ولكنى وجدتها كلها مغلقة، ولدى أمل فى علاجه ولن يتملكنى اليأس وأنتظر وفاته ولكن أطلب تدخل القلوب الرحيمة والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ومساعدتى على سفر ابنى للعلاج بالخارج .