وضع النواب الموافقون على الموازنة العامة للدولة عدد من المعايير التى ستجعل البرلمان يوافق على مشروع الموازنة خلال الجلسة المقبلة، موضحين أن عامل الوقت، وعدم الرغبة فى العمل بالموازنة القديمة احد أبرز الاسباب التى ستدفع النواب للموافقة عليها.
وقال النائب عاطف عبد الجواد، أمين سر لجنة الاسكان بالبرلمان، أن الحكومة وضعت البرلمان فى مأزق الوقت، حيث أرسلت مشروع الموازنة العامة قبل أيام قليلة من حلول شهر يوليو وهو الذى يجب أن تعلم فيه الدولة بموازنة عامة جديدة هو ما يتطلب الموافقة على المشروع لعمل الموازنة العامة الجديدة.
وأضاف أمين سر لجنة الاسكان بالبرلمان، لـ"انفراد" أنه يمكن للبرلمان أن يضع حلولا لسد عجز الموازنة الموجود حاليا، وأن يعدل فيها بحيث ترضى جميع الاطراف، موضحا أن هناك أهمية لعدم العمل بالموازنة القديمة خلال العام المالى الجديد.
وأشار أمين سر لجنة الاسكان بالبرلمان، إلى أن الفترة الزمنية القصيرة التى وضعها عامل الزمن لإقرار مشروع الموازنة العامة لا تجعل هناك سبب لرفض الموازنة، ولكن البرلمان سيسعى لحل أزمات عجز الموازنة خلال الفترة المقبلة.
وفى السياق ذاته قال النائب عمرو محمد كمال، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن الموازنة العامة للدولة لابد أن تمر داخل مجلس النواب وذلك لضمان استقرار الدولة، مضيفا: "من الممكن أن نعلق الموازنات الخاصة بالصحة والتعليم".
وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن الاسباب التى تدع البرلمان للموافقة على الموازنة العامة هو ضمان استقرار الدولة، وأن يساهم البرلمان فى اصدار مجموعة من التشريعات تساهم فى تفعيل الموازنة وتسد عجز الموازنة، وحتى نسرع فى تمرير قانون الخدمة المدنية، وأيضا من أجل التفرغ للتشريعات.
وفى السياق ذاته قال النائب محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن المجلس سيسعى للانتهاء من مناقشة الموازنة العامة للدولة سريعا للعمل بالموازنة الجديدة خلال العام المالى الجديد، موضحا أن غالبية النواب موافقون على الموازنة، وفق توقعاته.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"انفراد" أنه من الطبيعى أن نشهد اعتراضات على الموازنة من قبل بعض النواب والأحزاب لأن البرلمان يعيش جو ديمقراطى، موضحا أن جميع الآراء يتم مناقشتها تحت القبة.