العالم هذا الصباح.. أعمال شغب واشتباكات فى سريلانكا بعد استقالة رئيس الوزراء.. الرئيس الأرجنتينى لا يستبعد الترشح لولاية ثانية.. بدء الصمت الانتخابى لاقتراع الموظفين المشاركين بتنظيم الانتخابات النياب

شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد" تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات الماضية. كر وفر وحظر تجوال.. أعمال شغب واشتباكات فى سريلانكا بعد استقالة رئيس الوزراء شهدت سريلانكا حالة من الكر والفر أدت إلى الفوضى بعد أزمة سياسية خانقة مرت بها البلاد فى أسوأ وضع اقتصادي منذ عقود، دفعت رئيس الوزراء إلى تقديم استقالته، حيث شهدت الشوارع والميادين اشتباكات عديدة وإضرام النيران، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا. وحاصر آلاف المتظاهرين مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء المستقيل، واقتحموا البوابة الرئيسية وأضرموا النار، فيما رد حرس المقر بإطلاق أعيرة نارية من الداخل وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لصد المتظاهرين الغاضبين، بعد أن هاجمهم موالون لرئيس الوزراء المستقيل ماهيندا راجاباكسا. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على أنصار الحكومة الذين اخترقوا خطوط الشرطة لتحطيم الخيام التي أقامها المتظاهرون المناهضون للحكومة وتعاني الجزيرة البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة منذ أشهر من نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية. وتفاقمت هذه الأزمة غير المسبوقة التي نُسبت لجائحة كوفيد-19 التي حرمت البلاد من العملة الأجنبية لقطاع السياحة، بسبب سلسلة من القرارات السياسية السيئة، وفقًا لخبراء اقتصاديين. شعال النيران الرئيس الأرجنتينى لا يستبعد الترشح لولاية ثانية أشار الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، إلى أنه لا يستبعد ترشحه لولاية ثانية وخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل. ووفقا لقناة روسيا اليوم، قال فرنانديز ردا على سؤال عما إذا كان لديه القوة للترشح لولاية أخرى: "نعم، بالتأكيد. لدي كل القوة اللازمة لتقف الأرجنتين على قدميها. وأنا من سيضعها على قدميها". وهزم فرنانديز عام 2019 رئيس الدولة في ذلك الوقت ماوريسيو ماكري في الانتخابات. ووفقا لاستطلاع أجرته جامعة سان أندريس، في أبريل من هذا العام، فإن حوالي 80% من المشاركين فيه غير راضين عن عمل الرئيس. بدء الصمت الانتخابى لاقتراع الموظفين المشاركين بتنظيم الانتخابات النيابية في لبنان بدأت مرحلة الصمت الانتخابي بالانتخابات النيابية اللبنانية في الـ12 من منتصف ليل الثلاثاء؛ تمهيدًا لتصويت الموظفين المشاركين في تنظيم الانتخابات النيابية بالداخل، حيث ستجري انتخابات الموظفين بعد غد الخميس فيما تجري الانتخابات لجموع اللبنانيين الأحد المقبل. ويستمر الصمت الانتخابي حتى إغلاق صناديق الانتخاب الخميس المقبل، على أن يبدأ الصمت الانتخابي ليوم الانتخاب الرئيسي في الـ12 من منتصف ليل الجمعة المقبل. ويبلغ عدد من لهم حق التصويت في انتخابات الموظفين 15 ألفًا، فيما يحق لأكثر من 3.9 مليون مواطن المشاركة في الانتخابات المقررة الأحد المقبل في 15 دائرة انتخابية كبرى تضم 26 دائرة انتخابيه صغرى يتنافس فيها قرابة 718 مرشحًا في 103 قوائم انتخابية على 128 مقعدًا مناصفة بين المسلمين والمسيحيين بمختلف طوائفهم. ويحدد القانون اللبناني الصادر في يونيو 2017، آلية انتخاب أعضاء مجلس النواب، وينص القانون على تقسيم لبنان إلى 15 دائرة انتخابية كبرى، بها 26 دائرة صغرى على أن يخصص لكل دائرة كبرى عدد معين من المقاعد وفقًا لنظام طائفي يتفق مع التركيبة السكانية لكل منطقة، وتم تحديد 4 طوائف رئيسية للمسلمين وهي السنة (27 مقعدًا) والشيعة (27 مقعدًا) والدروز (8 مقاعد) والعلوين (مقعدان)، فيما تم تحديد 7 طوائف رئيسية للمسيحيين وهي المارونية (34 مقعدًا) والروم الكاثوليك (8 مقاعد) والروم الأورثوذكس (14 مقعدًا) والأنجيليين (مقعد واحد) والأرمن الكاثوليك (مقعد واحد) والأرمن الأورثوذكس (5 مقاعد) والأقليات المسيحية (مقعد واحد)، كما تم توزيع عدد المقاعد في كل دائرة بما يضمن أن يكون التمثيل مناصفة بين إجمالي عدد نواب الطوائف المسلمة وإجمالي عدد نواب الطوائف المسيحية.