فى ذكرى 30 يونيو.. "الإخوان" تلغى تظاهراتها بميدان "تقسيم" بإسطنبول بعد تفجيرات "أتاتورك".. وائتلافات تابعة لها تتظاهر بباريس وميلانو ومونتريال.. وعمرو دراج: مازلنا نتمسك بمرسى.. وخبير: لن يفعلوا شيئا

كثفت جماعة الإخوان، تحركاتها خلال الساعات الماضية، قبل ساعات من ذكرى ثورة 30 يونيو، حيث من المقرر أن تنظم الجماعة وائتلافات تابعة لها فعاليات مختلفة فى مجموعة من الدول الأوروبية تشمل تظاهرات ومؤتمرات صحفية لكنها اضطرت لإلغاء فعاليتها فى دول أخرى بسبب أحداث إرهابية.

وفى تركيا حيث يتواجد أكبر تجمع إخوانى خارج مصر قررت الجماعة إلغاء المظاهرات التى كانت تنوى تنظيمها فى ميدان "تقسيم" بأسطنبول، بسبب التفجيرات التى شهدها مطار أتاتورك، قبل ساعات وكان من المقرر أن يشارك فيها عدد كبير من عناصر الجماعة.

وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"انفراد" أن العمليات الإرهابية التى شهدتها أسطنبول مساء أمس، الثلاثاء، دفعت قيادات الجماعة لاتخاذ قرارا بإرجاء المظاهرات إلى 3 يوليو بالتزامن مع ذكرى عزل مرسى تضامنا مع السلطات التركية وضحايا العمل الإرهابى فى مطار أتاتورك.

فى السياق ذاته أعلن الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج، أحد الائتلافات الدولية التابعة للإخوان، عن تنظيم تظاهرات بساحة روبابليك بالعاصمة الفرنسية باريس بالإضافة إلى تظاهرات أخرى فى مدينة ميلانو الإيطالية.

وأعلن مايسمى بـ"تحالف المصريين الكنديين من أجل الديمقراطية"، عن مؤتمرا فى مونتريال بكندا، بحضور عدد من الشخصيات المؤيدة لجماعة الإخوان للحديث حول ذكرى عزل محمد مرسى.

بدوره قال عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى للإخوان فى الخارج، أنه رغم ما مر من سنوات على عزل مرسى ولكنهم سيظلون متمسكون به، على حد قوله.

كما أعلن ما يسمى "المجلس الثورى" بتركيا، تدشين حملة لـ"محمد مرسى" بمناسبة مرور 3 سنوات على 30 يونيو 2013، طالب فيها قيادات الإخوان بالانضمام إلى الحملة والترويج لها عالميا.

فى المقابل طالب عدد من قيادات الإخوان، الجماعة بعمل مراجعات بمناسبة مرور الذكرى الثالثة لعزل محمد مرسى، وقال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"بمناسبة 30 يونيو السنة الثالثة، أعتقد لو كل تيار قام بعملية مراجعة لمواقفه وأدائه، سيكون ذلك مفيدا لتلافى الوقوع فى أى كوارث مما حدثت فى ثورتنا".

وأضاف مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق: "أعتقد أن التيار الإسلامى قام كثيرون من أفراده بنقد ومراجعة مواقفه، سواء رضى بذلك قادتهم أم لم يرضوا، اعترفوا أم لم يعترفوا، وكان نسبة مراجعاتهم أعلى من غيرهم".

من جانبه قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن حالة التململ التى يعيشها التنظيم فى الوقت الحالى وحالة الخلاف الداخلى والانقسام لن يمكنهم على الإطلاق من تنظيم أى فعاليات سواء داخلية أو خارجية.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد" أن الجماعة اعتمدت على بعض الائتلافات الدولية كمحاولة لإحياء الذكرى بالنسبة لها ولكن هذه الائتلافات لم يعد لها القوة كما كانت فى السابق بعد أن بدأت دول العالم تغير موقفها تجاه الإخوان.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;