بعد قصة حب وخطوبة وعقد قران انتهت القصة السعيدة، بجريمة قتل ووفاة الزوج الذى استمر مع زوجته 3 أشهر ليفارق بعدها الحياة، بعد أن سددت له زوجته عدة طعنات نافذة، وأحضرت جركن بنزين سكبته على جسده وأشعلت النار فيه وفى مسكن الزوجية، واتصلت بعدها بالشرطة مدعية أن حريقا نشب فى المنزل قبل أن تعترف بجريمتها.
تفاصيل القصة بدأت بتلقى اللواء خالد شلبى، مدير مباحث الجيزة، بلاغا بنشوب حريق بشقة سكنية بمنطقة مساكن عثمان التابعة لدائرة قسم ثالث أكتوبر، وتوجه رجال الإطفاء وتم السيطرة على الحريق والعثور على جثة شاب فى العقد الثالث من عمره، وبدأ رجال المباحث فى إجراء التحريات الأولية حول الواقعة، تحت إشراف العميد محى سلامة مفتش القطاع، وتبين أن الزوجة أقدمت على قتل زوجها بعد عقد قرانهما بـ3 أشهر، وأشعلت النار فى جسده بسبب مشادة كلامية وقعت بين المجنى عليه والمتهمة، حيث استلت سكينا وسددت لزوجها عدة طعنات، وسكبت عليه كمية من البنزين وأضرمت فيه النيران، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
بمواجهتها اعترفت أمام العميد أحمد البيلى، مفتش المباحث، بأنها متزوجة منه منذ 3 أشهر، وأنه دائم الشجار معها والتعدى عليها بالضرب، وأن خلافا نشب بينهما فسددت له عدة طعنات وأحرقت جسده، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيقات.
وقالت المتهمة، خلال تحقيقات النيابة تحت إشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة :" الإنسان بيعيش ويتزوج علشان يعيش فى سعادة مع الشخص إلى بيحبه، وانا اتخدعت فى زوجى ، تعرفت عليه قبل الخطوبة، ونشأت بينى وبينه علاقة حب، حتى تم الزواج بعد خطوبة استمرت عامين، ومنذ دخولى عش الزوجية وبعد مرور الشهر الأول بدأ زوجى يظهر على حقيقته، يعاملنى بقسوة، ويشعرنى أنى خادمة أو جارية شغاله عنده، دائماً يعتدى عليا بالضرب، بدون سبب، شعرت إنه شخص آخر غير الشخص إلى كنت مخطوبة ليه".
وأضافت المتهمة:"مكنش ينفع أقول لأسرتى إنه فى خلافات مع زوجى خاصة أنى فى أول 3 شهور من الزواج .. أتكلم عن مشاكل أسرية إزاى وكنت اتحدث مع صديقتى وكانت بتقولى أصبرى أنتى لسه عروسة.. بكره تتعرفى على طباعه وتتعودى عليه، وأى اتنين فى بداية الزواج مش بيكونوا فاهمين بعض والعملية مسألة وقت لحين معرفة طباعة ونتعود على بعض، لكنه كان بيحب نفسه وبيقولى عاوزك لما أخرج من البيت تكتبى فى ورقة كل حاجة عملتى أيه واتكلمتى مع مين ومين اتصل بيكى تكتبى كل حاجة بالتفاصيل".
وتابعت:"كنت بقول فى نفسى ده مجنون، وعاوز يمارس دور "سى السيد " وأصبح أنا أمينة عشان يعمل معايا كده، اعترضت على طلباته وانى أنفذ كل حاجة يطلبها خاصة أنها تخالف الواقع، وكانت بتظهرنى بالضعف أمام نفسى لكن كنت بعمل بنصائح أمى "الست لازم تستحمل زوجها"، لكن زوجى مكنش بيراعى أبداً ودايما إيده طويلة وممكن يضربنى بأى شىء فى إيده ، أنا مستحملتش أعيش بتلك الطريقه، عرضت عليه الطلاق لكنه قالى لو بتحلمى مش هتشوفى الطلاق وكان بيخلينى خدامة عند أمه أغسل وأمسح وبرضو مكنش عاجب كنت بأصحى وأنام على علقة سخنة".
وأوضحت المتهمة: "يوم الواقعة جوزى رجع من الشغل، وشتمنى عشان اتاخرت فى طهى الطعام ولما اتكلمت قولتله غصب عنى علشان كنت عيانة نزل فيا ضرب، وهو بيضربنى سحبت السكينة من المطبخ ونزلت فيه ضرب لحد ما مات وطعنته 5 طعنات، وسبته وقعدت فى الصالة، وبعد مرور ساعة من وفاته، مكنتش عارفة أعمل أية، هدانى تفكيرى لاشعال النار فى الشقة وسكبت علي جسده بنزين وأشعلت فى غرفة النوم النار وربنا يسامحه هو اللى وصلنى لكده".
فيما قررت نيابة أكتوبر، حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بقتل زوجها بعد عقد قرانهما بـ3 أشهر، وأشعلت النار فى جسده، بسبب مشادة كلامية بين المجنى عليه والمتهمة، حيث استلت سكينا وسددت لزوجها عدة طعنات، وسكبت عليه كمية من البنزين وأضرمت فيه النيران، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.