تسليم 2060 عقد لمنتفعى الإصلاح بعد 30 عاما
توفير السلع الغذائية المدعمة بـ353 منفذ بنسبة 30% عن الأسواق الخارجية
خطة للتوسع فى إنتاج "الذرة الصفراء والقطن والقمح والمحاصيل الزيتية"
إنشاء مركز الزراعات التعاقدية.. وتوفير الأسمدة بالجمعيات
سياسة صنفية للقطن وتوفير 500ألف فدان بذرة إكثار
زيادة المساحة المنزرعة بالذرة للحد من استيراد الأعلاف
أكد الدكتورعصام فايد وزيرالزراعة واستصلاح الأراضى، أن كافة أجهزة الدولة منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، تعمل فى منظومة متناغمة لخدمة الفلاح المصرى، الذى يعد العمود الفقرى للإنتاج فى مصر، مشيرا إلى أن قطاع الزراعة شهد طفرة غير مسبوقة فى عهد الرئيس قائلاً: آن الأوان أن ينفض الفلاح المصرى التراب عن كاهله فى عهد الرئيس الذى وضعه فى العقل والقلب معاً".
وقال وزير الزراعة، أن من أهم الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى، مشروع المليون ونصف المليون فدان، والذى سيغير من وجه مصر فى السنوات المقبلة، لافتاً الى أن وزارة الزراعة أعدت الدراسات الخاصة بالمشروع، ووضعت التراكيب المحصولية لمناطق المشروع المختلفة، والبالغ عددها 13 منطقة، في 8 محافظات، تقع غالبيتها فى صعيد مصر وسيناء، طبقاً لحالة المناخ وتحليل التربة ودرجة ملوحة المياه.
وأشار فايد فى بيان له اليوم الجمعة، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أصدر قانون التأمين الصحى على الفلاحين، حيث انتهت وزارة الزراعة من حصر أعداد الفلاحين وعمال الزراعة الذين ستشملهم مظلة التأمين الصحى، وبدأ فعليًا التأمين على 350 ألف مزارع كمرحلة أولى، وجارى إعداد كشوف المرحلة الثانية.
وأوضح وزير الزراعة، أنه تم أيضاً إصدار قانون الزراعة التعاقدية، والذى يتيح للفلاح التعاقد على محصوله قبل الزراعة، وبسعر وعائد مجزى للزراعة، لافتاً الى أنه تم تفعيل هذا القانون، من خلال إنشاء مركز الزراعات التعاقدية، بحيث يكون وسيط بين المزارع والتاجر، من خلال إجراء التعاقدات والتحكيم بين الطرفين والتيسير على المزارعين في تسويق محاصيلهم، وهذه كانت مشكلة كبيرة تؤرق المزارع لسنوات طويلة.
وأكد وزير الزراعة ،أنه تم ولأول مرة وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تسليم 2000 عقد ابتدائى لمنتفعى الإصلاح الزراعى،و 60 عقد نهائى كانت متوقفة منذ عام 1986، لافتاً الى انه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتيسير على فلاحي ومنتفعي الإصلاح الزراعى.
وأشار فايد إلى أنه تم أيضاً ولأول مرة توفير الأسمدة الأزوتية للمزارع المصرى، والتى تمثل رغيف الخبز بالنسبة له، حيث تم القضاء نهائياً على الاختناقات التى كانت تحدث كل عام، وتم الإتفاق مع الشركات الحكومية بتوريد كامل إنتاجها لصالح الوزارة، وأيضاً مع شركات القطاع الخاص، بتوريد 56% من إنتاجها.
وقال وزير الزراعة، إن الوزارة كانت سباقة فى الاستجابة لنداء الرئيس عبد التفاح السيسى، لتخفيض الأسعار بنسب تصل إلى 30% عن مثيلاتها بالأسواق المختلفة، من خلال ضخ كميات كبيرة من منتجاتها في منافذها التى تبلغ 353 منفذاً ثابتاً على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الدفع بمنافذها المتنقلة التى تجوب المناطق النائية والفقيرة، لتخفيف العبء عن كاهل أبنائها، ذلك فضلاً عن فتح 5 منافذ فى سيناء الغالية لتخفيف العبء عن كاهل المواطن السيناوى.
وأوضح وزير الزراعة، أن هناك خطة مستقبلية تم البدء فى تنفيذها فى قطاع الزراعة، حيث تشمل الخطة التوسع الأفقى والرأسى فى إنتاج المحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة الصفراء والقطن، والقمح، والمحاصيل الزيتية، مشيرا إلى أنه تم أيضاً وضع سياسة صنفية للقطن، وتوفير نصف مليون فدان بذرة إكثار، لإعادة القطن المصرى إلى عرشه كما كان فى الماضى، فضلاً عن وجود خطة لتسويق محصول القطن فى الموسم الجديد، وذلك للتيسير على المزارعين، وضمان حصولهم على السعر الذى أعلنته الحكومة هذا العام.
وتابع أنه سيتم أيضاً زيادة المساحة المنزرعة بالذرة الصفراء، نصف مليون فدان سنوياً، مما يساهم فى توفير الأعلاف والنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة، وتقليل استيراده، وبالتالى توفير العملة الصعبة، موضحا أن الوزارة انتهت أيضاً من إعداد دراسة متكاملة للمشروع القومى لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، للإنتاج المتكامل للحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة، وزهور القطف ونباتات الزينة، فضلاً عن إجراء دراسة لمساحات استصلاح إضافية بمساحة إجمالية 820 ألف فدان جديدة، خارج نطاق مشروع المليون ونصف المليون فدان، ضمن خطة الوزارة لغزو الصحراء وزيادة الرقعة الزراعية فى مصر.