بدأ الهولندى مارتن يول المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى فى اتخاذ خطوات جادة تضمن له البقاء فى قيادة الأحمر أطول فترة ممكنة وتُبعده تماما عن شائعات الإقالة التى طاردته فى الأيام الماضية، عقب الخسارة أمام أسيك ميموزا الإيفوارى بدورى الأبطال الأفريقى، ليصبح الأهلى مهددا بالخروج من دورى المجموعات، حيث ربط البعض بقاء يول بالفوز أمام الوداد المغربى فى الجولة الثالثة للبطولة يوم 15 يوليو الجارى.
مارتن يول قرر تحصين نفسه من أى إقالة محتملة وذلك بوضع بعض المطالب واتخاذ بعض القرارات التى نرصدها فى التقرير التالي:
**عقوبات مغلظة
الخواجة الهولندى قرر عدم التعاطف مع المقصرين داخل الفريق وتوقيع عقوبات مالية مغلظة عليهم حتى يستعيدوا مستواهم مرة أخرى، وهو الأمر الذى اتبعه عقب الخسارة أمام أسيك الإيفوارى حيث تم خصم حوالى 20 ألف جنيه من كل لاعب.
**تغييرات فى الجهاز المعاون
تردد فى الساعات الماضية أنباء تفيد برغبة مارتن يول فى اجراء تعديلات على الجهاز المعاون له فى منصبى مدرب حراس المرمى والمدرب المساعد، وقام أحد أعضاء مجلس الإدارة بترشيح زكى عبد الفتاح مدرب حراس المنتخب الوطنى السابق لخلافة طارق سليمان بسبب الظهور السيئ لشريف إكرامى فى المباريات وارتكابه أخطاء فادحة، كما أن محمد عبد العظيم"عظيمة"المدرب المساعد لا يلقى قبولا من مارتن يول بالقدر الكافى رغم وجود همزة وصل تربطهما وهى اللغة.
**رفض احتراف رمضان صبحى
وقف المدير الفنى للأهلى أمام مستقبل رمضان صبحى صانع ألعاب الفريق بعد أن أعلن رفضه التام لفكرة رحيله عن القلعة الحمراء مع نهاية الموسم الجارى للاحتراف الأوروبى بداعى الحاجة لجهوده، باعتباره أحد العناصر الأساسية والمؤثرة فى ذات الوقت بل وعد الخواجة بتسويق اللاعب أوروبيا بمبلغ لن يقل عن 10 ملايين يورو بدلا من عرض ستوك سيتى الانجليزى الذى قدًم عرضا بحوالى 3 أو 4 ملايين فقط.
**صفقات الموسم الجديد
يرى مارتن يول أن الصفقات التى سيتعاقد معها الأهلى فى الموسم المقبل ربما تكون الحل السحرى لإعادة الأمور لنصابها الطبيعى، خاصة بعد ظهور بعض الصفقات بمستوى متواضع للغاية، وحدد يول مطالبه المتمثلة فى ضم مساك وديفندر وظهير أيسر ومهاجم أفريقى سوبر.