كشف نواب المنيا، تفاصيل حادث "كوم اللوفى"، مؤكدين أنهم بصدد إجراء زيارة للقرية للوقوف على تفاصيل الحادث، ومشيرين إلى أن مسلمى القرية اتفقوا على بناء منازل الأقباط المحترقة على نفقاتهم، موضحين أن الأزمة فى طريقها للحل بعدما تمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف.
فى البداية قال النائب أحمد لملوم، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، إن عدد من النواب يبحثون إجراء زيارة إلى قرية كوم اللوفى بالمنيا، للوقوف على تفاصيل محاولات إثارة الفتنة داخل المحافظة، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية استطاعت السيطرة على الموقف هناك.
وأضاف عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، لـ"انفراد" أن سبب الأزمة أنه كان هناك مبنى قديم ولا أحد يعرف أساسه وكان به أعمدة عالية، والأهالى اعتقدوا أنه كان فى الأصل كنيسة فأرادوا إعادة تشييدها فقام مجوهلون بحرقها، لافتا إلى أن نواب المنيا يسعون لبحث الأزمة.
من جانبه قال النائب سمير رشاد عضو مجلس النواب عن دائرة المنيا ، إن الفتنة التى وقعت بقرية كوم اللوفى سرعان ما تم وأدها بعد تدخل المحافظة والداخلية والقوات المسلحة .
وأوضح رشاد لـ" انفراد " أن قوات الأمن ألقت القبض على المتهمين والمتورطين فى حرق المنازل ، لافتًا إلى تدخل بيت العائلة والاتفاق على جمع مبلغ من المال من مسلمى القرية لإعادة بناء منازل الأقباط المحترقة مرة أخرى ، لافتًا إلى تبرع المحافظة بمبلغ 40 ألف جنيه .
وأشار عضو مجلس النواب عن دائرة المنيا إلى أن أصحاب المنازل المحترقة عادوا إلى القرية مرة أخرى ، لافتًا إلى أنه سيطالب مجلس النواب بسرعة إصدار تشريع بناء الكنائس الموحد وإصدار أحكام رادعة ضد كل من يروج للفتنة الطائفية.
وفى السياق ذاته أكد النائب توحيد تامر، عضو مجلس النواب عن المنيا، أن جماعة الإخوان هى المتسبب الحقيقى فى أزمة اندلاع الفتنة فى قرية كوم اللوفى، حيث استغلوا قيام شخص ببناء منزل على نصف قيراط بأعمدة عالية كى يزعمون بأنه يبنى كنيسة ويحرضون المواطنين على حرقها، مما أحدث هذه الفتنة.
وأضاف عضو مجلس النواب عن المنيا، لـ"انفراد" أن نواب البرلمان عن المحافظة يتواصلون مع الأهالى لحل هذه الأزمة ، و"قررنا إعادة بناء المبنى للرجل المتضرر، وتوعية المواطنين بكوم اللوفى بضرورة تهدئة الموقف".