شهدت دول العالم مساء اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها إعلان الجيش الأمريكي تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود في صفوفه لأحد أفراد الخدمة.
عربيا، ماتزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها، حيث أصيب 7 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بينهم أطفال خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وإلى التفاصيل:-
أول إصابة بجدري القرود في صفوف الجيش الأمريكى
أعلن المتحدث باسم القيادة الأمريكية الأوروبية اكتشاف أول حالة إصابة بالجيش الأمريكي بمرض جدري القرود بأحد أفراد الخدمة الفعلية في القوات المتمركز في شتوتغارت في ألمانيا.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المتحدث باسم الجيش ويليام سبيكس، قوله في بيان "إن العنصر العسكري أثبت مؤخرا إصابته بجدري القرود".
وأضاف: "تمت رؤية الشخص وعلاجه في عيادة الصحة التابعة للجيش في شتوتغارت، وهو الآن في مكان معزول خارج القاعدة وسيبقى هناك حتى يتعافى".
وحسب البيان قرر مسئولو الصحة العامة أن الخطر على عموم السكان منخفض للغاية، وكإجراء احترازي يتم تتبع المخالطين لموظفي العيادة الذين تفاعلوا مع المريض، الحالة في شتوتغارت هي من سلالة غرب أفريقيا، التي تعتبر بشكل عام خفيفة وطبيعة الانتقال من إنسان إلى آخر محدودة"، منوها إلى أن الجيش الأمريكي يلتزم بجميع قوانين ولوائح الدولة المضيفة السارية.
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ينتشر الفيروس في المقام الأول من خلال الاتصال المباشر مع سوائل جسم الشخص المصاب أو قروحه أو يمكن أن ينتشر من خلال المواد الملوثة مثل البياضات، فيما لا يزال الباحثون يتعلمون طرق انتقال محتملة أخرى مثل الاتصال بالسائل المنوي لشخص مصاب أو الاتصال بشخص مصاب ليس لديه أعراض.
وحتى أمس الخميس، أبلغ مركز السيطرة على الأمراض عن 45 حالة محتملة أو مؤكدة لمرض جدري القرود في 15 ولاية إضافة إلى مقاطعة كولومبيا.
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض بأن هناك 1356 حالة إصابة بجدري القرود وفيروس الأورثوبوكس -عائلة الفيروسات التي ينتمي إليها جدري القرود- في 31 دولة، حيث لا يتوطن جدرى القرود.
إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال قمع مسيرة كفر قدوم
أصيب 7 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بينهم أطفال خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي انطلقت تنديدا باستمرار اعتداءات الاحتلال المختلفة بحق شعبنا في كافة محافظات الوطن.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في اقليم قلقيلية مراد شتيوي ان مواجهات اندلعت بعد انطلاق المسيرة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا وابلا كثيفا من الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع مما ادى لوقوع 7 إصابات مختلفة والعشرات بالاختناق الشديد عولجوا جميعهم ميدانيا من قبل طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأوضح شتيوي ان العشرات من جنود الاحتلال هاجموا المواطنين المشاركين في المسيرة واقتحموا عددا من المنازل واتخذوها ثكنة عسكرية، فيما اعتلى الجنود قمة جبل مطل على البلدة ونصبوا كمائن بين حقول الزيتون بهدف اعتقال الشبان دون تسجيل اية اعتقالات.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة المئات من ابناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية في كل محافظات الوطن، كما شارك فيها عدد من المتضامنين الاجانب من منظمات التضامن الدولي.
"الحرب متواصلة" روسيا تحاول السيطرة على مدينة " سيفيرودونيتسك" الأوكرانية
تتواصل المعارك العنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية في سيفيرودونيتسك شرق أوكرانيا، حيث شنت موسكو هجوماً اليوم الجمعة، على المدينة من أجل بسط سيطرتها الكاملة عليها وحصار القوات الأوكرانية هناك.
وأفادت وكالة الأنباء الأوكرانية بأن المعارك مستمرة في المدينة وأن القوات الروسية شنت قصفاً مدفعياً عليها.
وتضغط القوات الروسية للسيطرة على المدينة برمتها، لاسيما أن سيفيرودونيتسك ومدينة ليسيتشانسك الواقعة على الضفة المقابلة لها على نهر سيفيرسكي دونيتس، هما آخر الأراضي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية في إقليم لوغانسك.
من جهته، كان سكرتير مجلس الأمن الأوكراني أوليكسي دانيلوف شدد في وقت سابق، على أن الوضع "بالغ التعقيد" وأن القوات الروسية تركز كل قوتها على المنطقة. وأكد في مقابلة مع رويترز، أن "الروس يقصفون جيشه ليل نهار".
تأتي تلك التطورات الميدانية، فيما تؤكد كييف أن أملها الوحيد لتحويل الدفة لصالحها في المدينة الصناعية الصغيرة شرقاً، هو تزويدها بالمزيد من المدفعية البعيدة المدى للتصدي للقوة الروسية الهائلة.
يشار إلى أنه خلال الأسابيع الماضية، تركزت المعارك واشتدت في سيفيرودونيتسك التي تعتبر مدينة مفتاحية في إقليم دونباس، إذ سيمهد سقوطها الطريق للسيطرة الروسية على منطقة دونيتسك برمتها.
وتهدف روسيا إلى السيطرة على كامل حوض دونباس (يضم لوغانسك ودونيتسك)، بعدما سيطر عليه الانفصاليون الموالون لموسكو جزئيا العام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بنفس العام.