تمر علاقة الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى بناديه بواحدة من أصعب فتراتها، فى ظل التراجع الشديد الذى يعانى منه الفريق الأحمر فى الآونة الأخيرة، إثر تلقيه هزيمتين على الصعيد الأفريقى أمام زيسكو الزامبى بثلاثة أهداف مقابل هدفين ثم أمام أسيك الإيفوارى بهدفين مقابل هدف، جعلت الفريق الأحمر يتذيل مجموعته دون نقاط.
ورغم أن مارتن يول توج ببطولة الدورى العام مع الأهلى قبل جولتين من النهاية فى أول مواسمه فى قيادة الفريق الأحمر بعد الفوز على الإسماعيلى بهدفين مقابل هدف، وتعادل الزمالك مع المصرى البورسعيدى بهدفين لكل فريق إلا أن ملامح الانفصال بين الطرفين قد تحدث فى الايام القليلة المقبلة لاسيما أن استمرت النتائج المتراجعة على الصعيد المحلى والأفريقى.
"انفراد" يستعرض محطات مصيرية فى علاقة يول بالأهلى وإلى التفاصيل..
موقعة الزمالك
رغم أن مباراة القمة المقرر لها 9 يوليو الجارى لن تؤثر من قريب أو من بعيد على مصير بطولة الدورى العام التى توج الأهلى بطلا لها قبل جولتين من النهاية إلا أن جماهير القلعة الحمراء تمنى النفس بإنتصار على الزمالك فى الجولة الاخيرة يعتبر الاهم لدى الجماهير من التتويج باللقب لاسيما فى ظل الرغبة الحمراء فى إستمرار التفوق على الغريم التقليدى الذى وصل لعامه العاشر على التوالى فى مواجهات القمة.
لذا فإن مارتن يول مطالب تحقيق الفوز على الزمالك وعبور هذه المباراة بأمان إن أراد الاستمرار فى قيادة الفريق الأحمر مستقبلا لاسيما أنه أطلق تصريحاً شهيراً يؤكد فيه مواجهته للفريق الابيض نائماً على المخدة، فى إشارة لتتويجه مبكراً بالدرع.
موقعة الوداد المغربى
يواجه الأهلى فى الجولة الثالثة والرابعة لدورى المجموعات برابطة الأبطال الأفريقية نظيره الوداد المغربى متصدر المجموعة برصيد 6 نقاط ويعيش الجمهور الأهلاوى، على أمنية أن يسترد فريقه وعيه الكروى ويعود لتحقيق الانتصارات التى تحفظ ماء وجه فى البطولة التى يقبع فى المركز الأخير فيها دون نقاط بعد الخسارة من زيسكو وأسيك ولا بديل أمامه سوى الفوز فى مبارياته الأربعاء المقبلة، إن أراد الوصول لنصف نهائى البطولة التى يطمع فى التتويج بلقبها للمرة التاسعة فى تاريخه.
لذا فإن عقبة الوداد المغربى ستكون محطة مصيرية فى علاقة يول بالأهلى فأن تجاوزها بنجاح سيكون فى مأمن من الغضب الأهلاوى وإن فشل فى عبورها، وأعلن وداع البطولة الأفريقية فدونما شك لن يمر الأمر مرور الكرام على مسئولى الأهلى.