آرمان
لأول مرة.. إيران تسمح للنساء مشاهدة مباراة الكرة الطائرة داخل الملاعب
قالت صحيفة آرمان الإيرانية إنه تم السماح للنساء بالحضور ومشاهدة مباراة الكرة الطائرة التى جمعت بين المنتخب الإيرانى والصربى فى المرحلة الثالثة من الدورى العالمى للكرة الطائرة التى تستضيفها طهران.
ووفقا للصحيفة الإصلاحية أنها تعد المباراة الأولى منذ سنوات التى أجازت فيها السلطات حضور النساء فى الملاعب، حيث أن النساء ممنوعون من دخول الملاعب.
وقالت إن التليفزيون الرسمى بث المباراة بشكل مباشر وأظهر حضور النساء.
وكشفت الصحيفة الإيرانية، أن استضافة طهران للدورى العالمى للكرة الطائرة كان مشروط بحضور النساء فى الملاعب، وقام مسئولى اتحاد كرة اليد بمشاورات مكثفة كى يتمكنوا من إدخال النساء إلى الملعب.
وأوضحت الصحيفة أن حضور النساء داخل الملاعب كان محظورا السنوات الماضية لكن القيود كانت تشمل ملاعب كرة القدم فقط، وكان يسمح للنساء الإيرانيات حضور مباريات كرة الطائرة والسلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حضور النساء الملعب هذه المرة لم يكن عبر شراء تذاكر، ويبدو أن اتحاد الكرة الطائرة اختار عددا من النساء للحضور، لا سيما أنه كان من بين الحاضرات لاعبى المنتخب الوطنى لكرة اليد للنساء.
يذكر أن طهران تحظر على النساء دخول الملاعب الرياضية منذ الثورة الإسلامية عام 1979، بدافع لذلك هو حمايتهن من السلوكيات المشينة للمشجعين الذكور، وينص القانون على منع حضور المرأة فى الملاعب خوفا من الاختلاط مع الرجال على حد قول المسئولين.
وتسعى حكومة الرئيس المعتدل حسن روحانى لتخفيف القيود المفروضة على أنواع أخرى من الرياضة، بحيث تمكنت نساء فى مايو الماضى من حضور مباراة فى كرة السلة بطهران، من مدرجات خصصت لهن.
وفى مايو الماضى تحدت فتاة إيرانية الحظر، وتخفت فى ملابس الرجال، وتمكنت من خداع السلطات والحضور داخل ملعب كرة القدم لمشاهدة مباراة فريقها المفضل برسبوليس.
روزان
نائب يندد برسائل هددت صحفيين ونشطاء إصلاحيين
ندد النائب الإيرانى المعتدل على مطهرى برسائل هددت صحفيين وناشطين سياسيين، وطالب وزير الاستخبارات الإيرانى بالكشف عن مصدر تلك الرسائل ومحاسبته.
وأشار مطهرى إلى أن هناك من يبعث برسائل إلى صحفيين فى إيران وناشطين إعلاميين تضمنت تهديدات، قائلا إن هيئة الإشراف على الصحافة هى من تتعهد بالإعلام وباقى المؤسسات لا يحق لها التدخل فى هذا المجال.
يذكر أنه تلقى أكثر من 700 ناشط سياسى وإعلامى إيرانى والكثير من العاملين فى الصحف الإصلاحية أو لهم توجهات إصلاحية هذه الرسالة، تهديدا أمنيا عبر هواتفهم المحمولة يحذرهم من الاتصال بزملائهم المقيمين خارج إيران.
وينص التهديد، الذى وصل عبر رسائل نصية قصيرة،على "أى نوع من الاتصال بعناصر معاندة خارج البلاد عبر الإيميل أو وسائل التواصل الأخرى، يعتبر عملا إجراميا يستدعى المتابعة القضائية، وهذه الرسالة هى الإنذار الأخير لكم".
وقال النائب مطهرى، إن إرسال هذه الرسائل أدى إلى إيجاد مخاوف بين أهل الصحافة والإعلام، مطالبا الشرطة الإيرانية لمكافحة الجرائم الإلكترونية المعروفة بـ"فتا"، بكشف مصدر الرسائل ومحاسبته.
وأكد مطهرى على أن هذه القضية ستتم متابعتها داخل البرلمان الإيرانى.
اعتماد
موجة ثانية من الاستقالات فى إيران إثر فضيحة فساد
قالت صحيفة اعتماد الإيرانية إن موجة ثانية من الاستقالات تعصف بالمسئولين الإيرانيين، إثر فضيحة فساد، أثارت غضب الشارع، بسبب كشف رواتب مسئولين كبار قد تزيد حتى 100 مرة على الحد الأدنى للأجور (400 دولار أو 395 يورو).
ووفقا للصحيفة قدم وزير حكومة الرئيس الأسبق خاتمى ومدير صندوق التنمية الإيرانى سيد صفدر حسينى وجميع معاونيه أمس استقالاتهم فى مكتب روحانى وقبلها، حيث كان يتلقى راتب شهريا 580 مليون ريال (17 ألف دولار أو 15200 يورو).
ووفقا للصحيفة أعاد حسينى مبلغ 281 مليون تومان بفائدة 4% من راتبه الإضافى إلى خزانة الدولة.
وعقد روحانى اجتماعا مع هيئة أمناء صندوق التنمية الوطنية، عرض فيها رئيس هيئة التفتيش والرقابة ومشرفين على الصندوق مستندات والضوابط الإدارية المتعلقة بدفع الراتبات والمزايا لأعضاء الهيئة.
ووجه المرشد الأعلى على خامنئى رسالة إلى مساعد روحانى إسحاق جهانجيرى، أمره فيها بمحاسبة المتورطين، فى فضيحة الرواتب.
وعلى إثر الفضيحة تمت الإطاحة برؤساء 5 بنوك، وتمت إقالة 10 مديرين، و307 آخرين على أعتاب الإقالة بسبب الرواتب الخيالية التى تلقونها على مدار سنوات.
واتخذ الرئيس الإيرانى إجراءات فورية لمعالجة هذه الفضيحة، وقام بإقالة رئيس الهيئة الرقابية على التأمين الحكومى، محمد إبراهيم أمين، كما قدمت حكومته اعتذارا رسميا ووعدت بمتابعة الملف ليشمل التدقيق فى حسابات ورواتب كافة المديرين والمسئولين والموظفين الكبار فى الدولة والحكومة.
وأثارت القضية ردود أفعال قوية من رجال الدين والسياسة، طالبت بمحاسبة المتورطين فى قضية الفساد تلك ومحاكمتهم، ودعا الرئيس الإيرانى الأسبق وزعيم التيار الإصلاحى محمد خاتمى، القضاء الإيرانى، لمحاكمة جميع المتورطين بالفضيحة.