الأربعاء 2024-12-25
القاهره 07:25 م
الأربعاء 2024-12-25
القاهره 07:25 م
تحقيقات وملفات
الإعلامية سها إبراهيم فى حوار خاص مع "انفراد": دخلت ماسبيرو وأنا فى أولى ابتدائى خلال مشاركتى مع الأطفال فى استعراضات صفاء أبو السعود.. وتؤكد: لم تكن لدى وساطة وطرقت كل الأبواب.. صور
الثلاثاء، 28 يونيو 2022 10:07 ص
تعد واحدة من أبرزالمذيعاتاللاتى يقدمن برامج رياضية، حيث اختارت هذا المجال عن حب واقتناع، فرغم بدايتها فى الإعداد والإخراج، إلا أنها لم تيأس، وأرادت تحقيق حلمها بأن تكون مذيعة بالتليفزيون المصرى، ومع الإصرار والاجتهاد، تحقق حلمها بقناة النيل الرياضية، لتقدم عدد من أبرز برامجها التى كان لها جماهيرية كبيرة، إنها الإعلامية الكبيرة سها إبراهيم. خلال حوارنا مع الإعلامية سها إبراهيم، تحدث عن كيف كانت تدخل مبنى ماسبيرو وهى فى المرحلة الابتدائية، وظهورها فى استعراضات الأطفال مع الفنانة صفاء أبو السعود، وكذلك بدايتها فى التليفزيون المصرى، وكيف التحقت بقناة النيل الرياضية، وأبرز البرامج التى قدمتها والقريبة إلى قلبها، ,ابرز من دعمها فى مشوارها الإعلامى، وغيرها من القضايا والموضوعات فى الحوار التالى.. كيف كانت بدايتك فى مجال الإعلام؟ حبى لمجال الإعلام وعملى كمذيعة بالتليفزيون بدأ منذ أن كنت طفلة فى أولى ابتدائى، حيث كانت أول مرة أدخل فيها مبنى ماسبيرو عندما كنت فى هذا العمر، وذلك ضمن الأطفال الذين يظهرون ويغنون فى استعراضات الفنانة صفاء أبو السعود الموجهة للأطفال مثل أغنية أهلا بالعيد، وأغنية يلا نقضى إجازة سعيدة، وكذلك ظهرت مع الفنانة سعاد حسنى فى فيديو أغنية " يا ماما يا أما ياماتى"، والاستعراضات الخاصة بالطفولة التى كانت تعرض فى التليفزيون المصرى، وظللت على هذا النحو حتى وصلت للصف الخامس الابتدائى، ومنذ ذلك الحين قررت أن أدخل التليفزيون المصرى مرة أخرى. ولماذا توقفت عن الظهور في تلك الاستعراضات الخاصة بالطفولة التي تعرض بالتليفزيون المصرى؟ والدى حينها قال لى "كفاية فن ولابد أن نركز في الدراسة". ومتى قررت العودة مرة أخرى لمبنى ماسبيرو؟ عندما انتهيت من الثانوية العامة وكنت الأولى على مدرستى، فكان الإعلام هو حلم حياتى، والتحقت بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وكانت حينها مثلى الأعلى الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم، وتخرجت من كلية الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون، ودخلت مبنى ماسبيرو وأنا في السنة الثالثة من الدراسة الجامعية. وكيف جاءتك لك الفرصة للدخول لمبنى ماسبيرو للمرة الثانية؟ عندما كنت في السنة الثالثة من الدراسة الجامعية كان يدرس لنا الإعلامى الكبير محمود سلطان مادة الإلقاء في الكلية، وكان يرانى وجهة مبشرة فاختارنى أن اتلقى التدريب داخل مبنى ماسبيرو ضمن مجموعة من طلاب الكلية فكنت أذهب لماسبيرو وأنا ما زالت أدرس في الكلية، وكذلك الإعلامية فاطمة سالم كانت مذيعة أطفال وابنتها رانيا كانت معى في الكلية، فالإعلامية فاطمة سالم استخرجت لنا تصريح تدريب 3 شهور داخل ماسبيرو، وتدربنا في القناة الفضائية ونايل تى في. كيف جاء عملك في التليفزيون المصرى؟ خلال مرحلة التدريب، كانت القنوات المتخصصة تبدأ في البث ويتم تشكيلها وكان الأستاذ حسن حامد رئيسا لقناة النيل الدولية، فذهبت إلى مكتبه، وأعطيت له السيرة الذاتية الخاص بى، وبالفعل بدأت العمل في قناة النيل الدولية في مجال الإعداد والإخراج وعملت في كل شيء ولكن لم أعمل مذيعة في ذلك الوقت ولكن كنت أقدم تقارير وتحرير أخبار، ثم تم نقلى إلى قناة النيل للدراما في الإخراج والتنفيذ حتى عام 1998. كيف جاء انضمامك لقناة النيل للرياضة؟ بعدما تم نقلى لقناة النيل للدراما، بدأت قنوات الرياضة والثقافية وتم فتح الاختبارات المذيعين، وبالفعل قدمت في الاختبارات، وكنت الأولى على المجموعة التي قدمت في الاختبارات. لماذا انتقلت لقناة النيل للرياضة بالتحديد؟ كنت في البداية أريد الانتقال لقناة النيل للأخبار ولكن للأسف كانت قناة الاخبار اختارت مجموعتها وبدأت تتدرب بالفعل، وأنا منذ صغرى كنت ألعب كرة سلة في النادى الأهلى وخلال عملى في ماسبيرو قابلت الأستاذ حسام الدين فرحات والذى كان قد بدأ في تشكيل قناة النيل للرياضة ووافق على أن أتقدم للعمل بالقناة، فأنا أحب الرياضة للغاية، وأشاهد رياضة كثيرة، وبالفعل تقدمت على اختبارات المذيعين بقناة النيل للرياضة ونجحت. دائما ما لدى الكثيرون صورة ذهنية أن من يتحدث عن الرياضة ويقدم برامج رياضية رجال وليسوا سيدات.. كيف واجهت هذا الأمر؟ بالفعل.. كان هناك معاناة وتحدى كبير وأنا أحب التحدى كثيرا، وبالفعل في ذلك الوقت كان هناك قناة النيل الثقافية ودراما ومنوعات والعائلة، ولكن أنا شعرت بأن النيل الرياضية بها تحدى وأننى أستطيع الذهاب والتغطية من الملاعب والمباريات فأحببت الأمر، فقد كانت هناك معاناة كبيرة لأن الرياضة دائما مرتبطة بالرجال، بل وظللنا لفترة طويلة لا يذهب لتغطية المباريات والملاعب سوى الرجال، ولكن اجتهدنا أنا وزميلاتى حتى أصبحنا نذهب ونغطى المباريات . ما هي أقرب البرامج التي قدمتها بالنيل الرياضية إلى قلبك؟ قدمت برامج كثيرة، حيث قدمت برنامج جولة في نادى، ومن خلاله زرنا كل الأندية في مصر من نادى أسوان حتى الأندية فى العريش وسيناء والمنصورة وكل المحافظات فهو من البرامج التي أحبها كثيرا، وقدمت برنامج "وجه أخر للنجم"، حيث قمنا بزيارة النجوم في منازلهم مع أسرتهم وما هي هواياتهم وماذا يفعلون وسجلت مع كل نجوم الرياضة مثل عصام الحضرى وأحمد حسن وحازم إمام وغيرهم، وقدمت برنامج مسابقات وهو من أنجح البرامج التي قدمها وأتمنى أن أقدمه أيضا مرة أخرى وهو "ما يطلبه الرياضيون "، حيث من يجيب على السؤال يصبح من حقه أن يختار فقرة أو أهداف معينة أو مباريات تاريخية نبثها له، فهو من البرامج التي أحبها ، وكذلك قدمت برنامج صباح الرياضة والأسبوع في ساعة كل يوم جمعة، وقدمت برنامج حصاد اليوم . ما أصعب مواقف تعرضتي لها خلال مشوارك الإعلامى؟ مواقف صعبة كثيرة تعرضت لها، منها تغطينى لمباراة الأهلى والزمالك والتي انتهت بنتيجة 4/3 في نهائي كأس مصر، وحينها في الملعب أمام أعداد كبيرة من الجماهير، وكذلك تغطيتى لمباريات منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2006 ، حيث كنت موجودة بالملعب الذى يحتشد بأعداد كبيرة للغاية من الجماهير وأجرى لقاءات مع النجوم أمام 100 ألف مشجع كان امر صعب ، كما سافرت بعثات كثيرة بطولة العالم في كرة اليد في فرنسا لتغطيتها ومصر فازت حينها وحصلت على المركز الرابع ، وخلال تغطيتى لمباراة مصر وفرنسا، كانت درجة الحرارة 11 تحت الصفر ومباراة مصر وروسيا أيضا والتي فازت فيها مصر لتتأهل للمربع الذهبى كان من أصعب الأيام لأن درجة الحرارة كانت منخفضة للغاية، وكذلك سافرت البرتغال في عام 2003 مع منتخب كرة اليد، كما سافرت في عام 2005 إلى سوريا لتمثيل اتحاد الإذاعة والتليفزيون ضمن دورة تدريبية ووكنت الأولى على الوطن العربى في البرامج الرياضية، وفي 2008 غطيت أولمبياد بكين وقدمت كل التقارير الرياضية، وفارق التوقيت كان صعب خاصة أننا كنا في شهر رمضان المبارك، ولكن الموقف الأصعب في عام 2011 ، حيث كنت في السويد لتغطية بطولة العالم لكرة اليد خلال أيام ثورة يناير واندلعت الثورة وحينها كنت بالسويد وانقطع الاتصال بنا وكان هناك حالة قلق ولا نستطيع أن نطمئن على أهلنا والاتصالات مغلقة ولم نجد طيران وظللنا في المطار لمدة يومين والسفارة المصرية في السويد ساعدتنا كثيرة ، وهناك مواقف من قبيل سقوط كشاف الأستوديو خلال البرنامج على الهواء وغيرها من المواقف. من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟ والدتى ووالدتى أكثر من ساعدونى ودعمونى خلال مشوارى الإعلامى، وأعطونى الثقة كى أنجح في مهنتى، فالمرأة إذا لم يساندها أهلها ويعطونها الثقة لن تستطيع أن تنجح، وهناك آخرين كثر ساعدونى، فلن أنسى فضل الأستاذ محمود سلطان، وكذلك الإعلامية نجوى إبراهيم التي كنت أشاهدها كثيرا وكان حلمى أن التقى بها وجها لوجه، وبالفعل تحقق حلمى خلال عملى في ماسبيرو، وأصحبنا نتحدث مع بعضنا كثيرا وهى من الشخصيات التي أعتز بها كثيرا، والدكتورة ماجى حلوانى كانت لها فضل كبير علي وحتى الآن أعتز بها كإنسانة ، ونتحدث مع بعضنا كثيرا وتحدثنى عندما أقدم حلقات جيدة في التليفزيون. أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟ من أهم النصائح التي تلقيتها هو أنه لا يوجد شيء اسمه يأس، فأنا عملت كل شيء في الإعلام سواء إعداد أو إخراج أو تقديم وغيره وكان لدى خبرة من دراستى من كلية الإعلام حيث تخلق الكلية منك شخصية تفهم كل شيء سواء إعداد أو تصوير أو الإخراج، فعندما دخلت المبنى كنت أطرق كل الأبواب وواثقة من نفسى ولدى ثقة أنى أنجح ، فلم يكن لدى وساطة على الإطلاق. من أبرز الضيوف الذين تأثرت بهم خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟ الدكتور أشرف صبحى، حيث كنت أقدم برنامج صفحة الرياضة، وكنت أقدم حلقة كل أسبوع، وكان ضيف دائم كل شهر، وحينها لم يكن وزيرا للشباب والرياضة بل كان دكتور في كلية التربية الرياضة فكانت لقاءاته مهمة للغاية وحتى الآن، وكذلك خالد توحيد فهو ضيف وإنسان عظيم وكان من الضيوف الدائمة، بجانب فتحى سند، فكان ضيف معنا فى حلقة كل شهر، بجانب حامد عز الدين الإعلامى الكبير، ومن بين ما لا يعرفه كثيرون أن نادر السيد وحازم إمام كانا مذيعين معنا في قناة النيل للرياضة من بدايتها ولكن لم يستمران فيها نظرا لأنهما كانا لاعبان واحترفا في الخارج. ما هي المدرسة الإعلامية التي تحرصين على تطبيقها خلال عملك؟ أهم شيء الثقة والمصداقية ودائما أضع نفسى مكان المشاهدين، فأنا ضيفة أدخل منازل المشادين ، فلا نبغى أن أقول لفظ سيئ أو ارتدى ملابس مبتذلة، بل يجب أن يشعر المشاهدين أنى منهم ولا يجب نشر الفضائح أو قول معلومة خطأ أو شحن الجماهير، حيث أضع نفسى مكان المشاهد، وهذا لا يفضلونه كثيرين الآن والبعض أصبح يهتم بالتريند، كما أن مدرسة ماسبيرو مدرسة كبيرة لا ينبغي أن نتجاوز ولا نقول أخبار كاذبة ولابد أن نكون على الحياد والموضوعية ويجب أن تحترم نفسك كى يحترمك المشاهد.
اخر الاخبار
ماسبيرو
التليفزيون
سها ابراهيم
زمن ماسبيرو الجميل
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;