الصحافة الإسبانية.. ميركل: أوروبا يجب أن تصبح الأكثر تنافسية فى العالم.. تجنب تفكك الاتحاد الأوروبى يبدأ من حل أزمة سوريا والعراق.. وزير خارجية إسبانيا: السيادة المشتركة على جبل طارق "صفقة جيدة"

الإكونوميستا ميركل: أوروبا يجب أن تصبح الأكثر تنافسية فى العالم خاصة بالبحث والتطوير قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى رسالتها الأسبوعية للألمان، إن "أوروبا يجب أن تصبح القارة الأكثر تنافسية فى العالم خاصة فى البحث والتطوير، وعلينا أن نجتاز هذا التحدى". ووفقا لصحيفة الإكونوميستا الإسبانية فحددت ميركل أن هناك ثلاث مناطق تحتاج إلى تحسين فى أوروبا، مشيرة إلى أنه لابد من المنافسة فى النمو وفرص العمل والأمن والشئون الداخلية والخارجية ووضع استراتيجيات لمكافحة بطالة الشباب. ومن جانبها، قال زيجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد، منح الجنسية الألمانية للشباب البريطانيين الذين صوتوا لصالح بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى. وقال جابريل إن تصويت أكثر من 70% من مواطنى بريطانيا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 لصالح البقاء مع أوروبا فى الوقت الذى بلغت فيه نسبة مؤيدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى 52% من إجمالى عدد المشاركين فى الاستفتاء يجب أن يعزز مساعى الاشتراكيين الديمقراطيين إلى تسهيل الإجراءات لمنح الجنسية المزدوجة. وأضاف جابريل لنعرض الجنسية على الشباب البريطانيين الذين يعيشون فى ألمانيا أو فرنسا أو إيطاليا ليبقوا مواطنى الاتحاد الأوروبى".

بيث تجنب تفكك الاتحاد الأوروبى يبدأ من حل أزمة سوريا والعراق قالت صحيفة بيث الإسبانية إن الاتحاد الأوروبى عاش أسبوعا حزينا استدعت مفارقة العداء، والانقسام، خاصة فى ظل فكرة التخلص من اتحاد شعوب أوروبا بعد نجاح استفتاء بريطانيا وخروجها من الاتحاد الأوروبى، والذى هدد بتدمير الاتحاد بشكل كامل. وتعتبر أزمة اللاجئين والسيطرة على الحدود من أهم الأمور التى أدت إلى نجاح الاستفتاء بعد سيادة شعور عدم القدرة على إدارة حدودها. وأشارت الصحيفة إلى أن تفجيرات مطار إسطنبول التى كانت على أيدى تنظيم داعش الإرهابى كان أيضا من التهديدات التى تنذر بتفكك الاتحاد الأوروبى، حيث إن التفجيرات التى تضرب تركيا فى الفترة الأخيرة تترك مخاطر عالية على الاتفاق الذى وقعه الاتحاد الأوروبى مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لوقف تدفق المهاجرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاق أوروبا – تركيا يهدف إلى كبح سريع للأثار السلبية للافتتاح غير المشروط للحدود للاجئين من سوريا منذ صيف 2015، ومن هناك خرج مئات الآلاف من المهاجرين من الشرق الأوسط، وإذا استمرت السياسة الخارجية ببروكسل بحالة من عدم فهم عملية زعزعة الاستقرار فى تركيا، سيبدأ الاتحاد الأوروبى فى التفكك، وأن الحل يأتى فى سوريا والعراق، ولذلك فإن طاولة المفاوضات لابد من أن تكون موجودة فى الحرب الأهلية فى سوريا، والقيادة الأوروبية نفسها مطلوبة فى هذا الوقت بشكل ضرورى خاصة بعد استفتاء خروج بريطانيا. وقالت إن الاتحاد الأوروبى يحارب الآن من أجل إنقاذ المشروع الأوروبى الذى يتغير بمجرد خروج بريطانيا منه، كما أن هذا الاستفتاء ونجاحه فى إخراج بريطانيا من الاتحاد سيحفز رغبة بعض الدول الأخرى التى تسعى إلى ذلك، ولكن على الرغم من ذلك فلابد من احترام الاستفتاء ونتيجته حتى يتفادى الأسوأ ولابد من التعامل مع السياسة الجديدة بدلا من التعامل مع التهديدات.

إيه بى سى وزير خارجية إسبانيا: السيادة المشتركة على جبل طارق "صفقة جيدة"بعد خروج بريطانيا قال وزير خارجية إسبانية خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، إن مواطنى جبل طارق، عليهم قبول العرض الإسبانى لسيادة مشتركة، فى أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وقال إنه سيكون "صفقة جيدة وعرض سخى".

وخلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرته الأرجنتينية سوزانا مالكورا، قال مارجايو: "الاتحاد الأوروبى يتكون من دول، وعندما خرجت بريطانيا بموجب المادة 355 من المعاهدة حول عمل الاتحاد الأوروبى، لن تضطر إلى تطبيق أحكام المعاهدات الأوروبية فى الأراضى التى يفترض أنها تابعة للمملكة المتحدة، كما هو الحال فى جبل طارق".

وقال مارجايو: "عرض السيادة المشتركة سيكون فقط لفترة معينة من الزمن، بعدها يصبح جبل طارق إسبانى، ولكن سكان جبل طارق سيكون لهم وضع خاص، فمن الممكن أن يسمح لهم الحفاظ على الجنسية البريطانية فى حال رغبوا فى ذلك".

وأشار مارجايو، إلى أن المادة 144 من الدستور الإسبانى تسمح بإيجاد صيغة للحفاظ على النظام المالى والضريبى لجبل طارق بشرط أن يكون ذلك متوافقا مع القانون الأوروبى.

وكانت إسبانيا اقترحت على بريطانيا سيادة مشتركة على مضيق جبل طارق ليتاح له الدخول إلى الأسواق الداخلية للاتحاد الأوروبى بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.

وتابع مارجايو: "نحتاج إلى نوع من العلاقة التى تسمح لجبل طارق بدخول السوق الداخلية للاتحاد الأوروبى"، مضيفا "صيغتنا.. هى سيادة مشتركة بريطانيا إسبانية تفضى إلى إعادة جبل طارق" الجيب البريطانى الواقع فى جنوب إسبانيا.

وتعد منطقة جبل طارق التى تقع على مشارف أفريقيا غير المستقرة سياسيا وعلى طريق الشرق الأوسط وتسبب توترا بين مدريد ولندن، قاعدة استراتيجية مجهزة بمنشآت عسكرية واستخباراتية أساسية بالنسبة للبريطانيين.

وتثير المنطقة التى حصل عليها البريطانيون سنة 1713 بناء على معاهدة أوتريشت ولا تتجاوز مساحتها سبعة كيلومترات مربعة ويسكنها ثلاثون ألف نسمة، توترا مزمنا بين المملكة المتحدة وإسبانيا التى تطالب بالسيادة عليها.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;