الصحف العالمية اليوم: صدمة وهزة فى أمريكا بعد إطلاق نار فى عيد الاستقلال.. طائرة رئيس الوزراء البريطانى والرحلات الخاصة.. أزمة جديدة تلاحق بوريس جونسون.. ونقص الأسمدة يسبب ارتفاع الأسعار وتراجع الإنتا

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تداعيات إطلاق النار فى عيد الاستقلال واستمرار أزمات بوريس جونسون وارتفاع الأسعار فى بيرو. الصحف الأمريكية أسوشيتدبرس: صدمة وهزة فى الولايات المتحدة بعد إطلاق النار فى عيد الاستقلال وقالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن حادث إطلاق النار الذى وقع فى مدينة شيكاغو الأمريكية أمس، الاثنين، وأسقط ستة قتلى على الأقل فى أحد عروض عيد الاستقلال، قد أحدث هزة فى كافة الاحتفالات فى الولايات المتحدة، وأحدث صدمة فى البلد الذى يخوض اضطرابا بالفعل بسبب قرارات المحكمة العليا حول الإجهاض والأسلحة بالإضافة على جلسات تحقيقات اقتحام الكونجرس. وجاء أحدث إطلاق للنار فى الوقت الذى تحاول فيه الولايات المتحدة إيجاد سبب للاحتفال بتأسيسيها والرابط الذى يربطها معا. كما كان من المفترض أن يكون يوم لعدم العمل والمشاركة فى العروض وتناول الطعام فى حفلات الشواء والتجمعات والاستمتاع بالألعاب النارية. وقالت نانسى روتيرنج، عمدة هايلاندباركلاند التي شهدت العرض المأسوى، إنه فى اليوم الذى نتحد فيه معا للاحتفال بالمجتمع والحرية، فإننا بدلا من ذلك نحزن للخسارة المأسوية للحياة ونعانى من الإرهاب الذى أحدث أثرا سيئا بنا. وكان عرض هاي لاند بارك بدأ فى العاشرة صباح أمس الاثنين قبل أن يتوقف بشكل مفاجئ بعدها بعشر دقائق بعدا بدأ إطلاق النار، وهرب المئات من المشاركين فى العرض، وبعضهم كان ينزف بشكل واضح من المنطقة، وتركوا خلفهم المقاعد وعربات الأطفال. وألقت السلطات القبض على شخص مشتبه به فى هذا الحادث. وفى تصريحات له للاحتفال بمرور 246 عاما على استقلال أمريكا، سعى الرئيس جو بايدن لطمآنة الأمة الأمريكية التي استنزفتها الأحداث الأخيرة وأرقتها. وقال بايدن فى تصريحاته إنه فى الأيام الأخيرة، كان هناك سببا للاعتقاد بان البلاد تعود إلى الوراء، وأن الحرية يتم تخفضيها وأن الحقوق التي يفترض أنها تحميها لم تعد كذلك. وتابع قائلا أعلم أن الأمر مهلك ومؤرق، لكن الليلة أريدكم أن تعرفوا أننا سنتجاوز كل هذا. وأضاف قائلا: الكثير من الناس يرون بلدا منقسما، إلا أننى اعتقد أننا أكثر توحدا وليس انقساما. حادث شيكاغو ليس الوحيد..نيويورك تايمز ترصد حوادث إطلاق النار فى عطلة عيد الاستقلال قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إطلاق النار فى عرض عيد الاستقلال الأمريكي الذى وقع أمس، الاثنين، بالقرب من مدينة شيكاغو كان الحادث الأكبر والأبرز فى هذه العطلة، لكنه لم يكن بالتأكيد الوحيد. وكان واحدا من حادثى إطلاق نار وقعا فى منطقة شيكاغو وحدها، فقبل أقل من 12 ساعة، أصيب خمسة أشخاص فى إطلاق نار فى الجانب الجنوبى من شيكاغو. وكان حادث إطلاق النار فى هايلاند بارك الأبرز من حيث عدد الضحايا، حيث أصيب فيه ما لم يقل عن 30 شخص، وفى موقعه حيث وقع فى ضاحية ثرية لم تعهد مثل هذا العنف. إلا أنه كان جزءا من نمط محدد، وهو التفشى الوحشى لعنف السلاح فى البلد الذى يتجاوز فيه عدد الأسلحة عدد السكان. وبحلول صباح الاثنين، تعرض ما لم يقل 57 شخص لإطلاق نار فى شيكاغو فى عطلة عيد الاستقلال، وقتل ثمانية منهم، وفقا لقناة NBC فى شيكاغو. وهذا لا يشمل حصيلة ضحايا هايلاندبارك خارج المدينة. وقبل 10 ساعات من فتح مسلح النار على عرض عيد الاستقلال فى باركلاند، التي يصل متوسط دخل الأسر فيها إلى ما يقرب من 150 ألف دولار سنويا، و89% من سكانها من البيض وعدد كبير منهم من اليهود، أصيب خمسة اشخاص فى منتصف ليل الاثنين فى باركواى جاردنز، وهو مجمع سكنى فى ضاحية أخرى متوسط الدخل السنوي فيها اقل من 30 ألف و90% من سكانها من السود. وفى مختلف انحاء البلاد، رصد موقع أرشيف عنف الأسلحة وقوع 309 حادث هذا العام. ويتعقب الموقع حوادث إطلاق النار فى الولايات المتحدة، ويحددها بالحوادث التي تسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل أو إصابتهم. ذا هيل: الديمقراطيون يحيون جهود إغلاق معتقل جوانتانامو وسط معارضة من الجمهوريين قاتل صحيفة ذا هيل الأمريكية إن الديمقراطيين فى الولايات المتحدة يحيون جهودهم لإغلاق معتقل جوانتانامو، إلا أن تلك الجهود تواجه معركة صاخبة فى مجلس الشيوخ، حيث يشير الجمهوريين إلى أنها محاولة ستبوء بالفشل. وفى الشهر الماضى قدم الديمقراطيون فى مجلس النواب تشريعا يسعى إلى إغلاق المنشأة فى كوبا كجزء من مشروع قانون إنفاق دفاع سنوي أكبر، ويتوقع القادة أن يقوموا بإجراء التصويت عليه الأسبوع المقبل من قبل كافة أعضاء المجلس الذى يتمتع فيه الحزب الديمقراطى بأغلبية. لكن فى مجلس الشيوخ، حيث سيحتاج الديمقراطيون إلى دعم الجمهوريين لتمرير مشروع قانون التمويل الدفاعى، فإن الخطوة ستواجه جدارا من المعارضة من الجمهوريين. وقال السيناتور جيمس إنهوف، أرفع جمهورى بلجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ إنه متأكد من أن هذا لن يحدث. وأضاف فى تصريحات للصحيفة بأنه لا يوجد شخص اقب سيدعم هذا، فهو مؤسسة حيوي بكل تأكيد. كما أثار النائب مايك روجرز، عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الشكوك بشأن إغلاق جوانتانامو، وأشار إلى أن أغلبية الديمقراطيين البسيطة فى كلا المجلسين. ووضح أنهم يملكون أغلبية ضيقة للغاية الآن، ومن الصعب عليهم أن يفعلوا أي شيء. ومن ثم، فإن إتمام هذا الشىء المثير للجدل لن يحدث من الناحية العملية. إلا ان الديمقراطيين الذين يقودون تلك الجهود يقولون إنهم يرون أن الامر يستحق القتال، على الرغم من المعارضة القوية من الجمهوريين وأيضا من بعض الديمقراطيين. وقالت النائبة الديمقراطيى بيتى ماكولون، رئيسة لجنة المخصصات الفرعية لشئون الدفاع بالنواب إنهم ستعمل بقوة فى مؤتمر اللجنة، موضحة أن بقاء هذا المعتقل مفتوحا لا يمثل استغلالا جيدا لأموال دافعى الضرائب. وققالت: لو أننا بحاجة إلى مزيد من الأموال للدفاع، فإنها ينبغي أن تذهب إلى أشياء تحدث فارق فى الأمن القومى الأمريكي. الصحف البريطانية طائرة رئيس الوزراء البريطانى والرحلات الخاصة.. أزمة جديدة تلاحق بوريس جونسون قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون استخدم طائرته الوزارية للعودة من كورنوال إلى لندن بعد رحلة عائلية إلى الشاطئ. واصطحب رئيس الوزراء وزوجته كاري طفليهما ويلف ورومي إلى شاطئ البحر في بورثمينستر ، سانت إيفز ، خلال زيارة نهاية الأسبوع إلى الجنوب الغربي. وأصر داونينج ستريت على أن "السبب الوحيد" للرحلة هو نقل جونسون والموظفين من الأعمال الحكومية. وأُرسلت الطائرة الحكومية من لندن إلى قاعدة كولدروز الجوية البحرية الملكية ، بالقرب من هيلستون ، صباح يوم الاثنين 13 يونيو ، حسبما أفادت صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية لأول مرة. في يوم الجمعة السابق، ذهب جونسون إلى معرض رويال كورنوال ، حيث زار خيام الماشية والأغنام وتحدث إلى التجار المحليين. كما التقى بمزارعين مع المرشحة عن حزب المحافظين هيلين هورفورد قبل انتخابات 23 يونيو فى دائرتي تيفرتون وهونيتون الفرعية ، والتي فاز بها الحزب الديمقراطي الليبرالي في ضربة كبيرة لرئيس الوزراء. وذهب يوم الإثنين أثناء الرحلة إلى مزارع جنوب إنجلترا في هايلي ، حيث تم تصويره وهو يقود جرارًا ، ويقطع حبة الكوسة ويزن البروكلي ، قبل العودة إلى لندن. واتهمت إميلي ثورنبيري ، المدعي العام في الظل لحزب العمال ، رئيس الوزراء "بمعاملة الطائرة الرسمية للحكومة كخدمة سيارات أجرة شخصية ، بغض النظر عما تكلفه البيئة أو دافعى الضرائب". وأضافت: "إنه فعل رجل غرق فى السلطة ، ويحتاج إلى إخباره أنه اكتفى"، وقال متحدث باسم دوانينج ستريت "يتم اتخاذ جميع قرارات السفر مع مراعاة القيود الأمنية والقيود الزمنية." وأضاف "يرافق رئيس الوزراء في الأعمال الحكومية وفد من الموظفين ، والذي يؤخذ في الاعتبار كجزء من ضمان قيمة دافعي الضرائب مقابل المال. كان هذا هو السبب الوحيد لاستخدام الطائرة لنقل رئيس الوزراء وموظفيه من هذه الزيارة بالذات". اتُهم بوريس جونسون العام الماضي بـ "النفاق المذهل" بعد أن استقل طائرة خاصة عائدة من قمة المناخ COP26 لحضور عشاء في نادي خاص للأعضاء في لندن. وأوضحت "الإندبندنت" أن رحلته في كورنوال تثير أيضًا أسئلة حول ما إذا كانت الرحلة مبررة بموجب القانون الوزاري. زعيم العمال يسعى لجذب الناخبين بورقة "بريكست" للفوز فى الانتخابات المقبلة أصر زعيم حزب العمال السير كير ستارمر على أنه لا "يدافع عن الوضع الراهن" بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأنه استبعد العودة إلى السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي إذا فاز حزب العمال في الانتخابات العامة المقبلة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية. كما تجنب زعيم حزب العمال سؤالاً حول ما إذا كان يقبل فعليًا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، لكنه وضع خطة من خمس نقاط لإصلاح "البيروقراطية الهائلة" بموجب الصفقة التي توسط فيها رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون. جاءت تصريحات السير كير بعد خطاب ألقاه في السفارة الأيرلندية تعهد خلاله بأن بريطانيا لن تنضم إلى السوق الموحدة أو تعيد حرية الحركة أو تسعى للعودة إلى الاتحاد الأوروبي في ظل حكومة عمالية مستقبلية. وفي أول تدخل كبير له في نقاش خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي منذ شهور ، قال زعيم حزب العمال: "هناك البعض ممن يقولون لسنا بحاجة لجعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ينجح - نحن بحاجة إلى التراجع عنه. لا يمكننى الاتفاق مع ذلك أبدا ". واعترف بأن البعض قد لا يرغبون في سماع أن بريطانيا لن تعود إلى السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي في ظل حكومة العمال ، لكنه أضاف "وظيفتي أن أكون صريحا وصادقا". ووضع خطته "لإنجاح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" في الحدث الذي استضافه مركز الأبحاث التابع لمركز الإصلاح الأوروبي ، وتعهد السير كير بإنجاح "الصفقة السيئة" الحالية من خلال إصلاح بروتوكول أيرلندا الشمالية أولاً. وقال إن الحزب سيلغي "معظم عمليات التفتيش على الحدود التي أنشأتها صفقة بريكست والتي توصل إليها حزب المحافظين" ، كما سيطبق "اتفاقية بيطرية جديدة للمنتجات الزراعية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي". وزعم أنها ستعمل أيضًا مع الشركات لوضع "مخطط أفضل" للسماح للسلع منخفضة المخاطر بدخول أيرلندا الشمالية دون "فحوصات غير ضرورية". ديلى ميل: فوضى المطارات البريطانية تزداد سوءا مع استمرار أزمة الموظفين قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن فوضى المطارات البريطانية أخذت منعطفا جديدا نحو الأسوأ بعد أن وجد المسافرون أنفسهم مضطرون للنوم على الأرض وبالقرب من الحقائب والصناديق بعد الانتظار فى طوابير طويلة لعدة ساعات فى مطار هيثرو مع تأخر الرحلات بسبب ظروف الموظفين. ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه الخطوط الجوية البريطانية أنها ألغت رحلات ما يصل إلى 105000 من المسافرين هذا الشهر - حيث أعلن رؤساء شركات جاتويك وهيثرو أنهم ألغوا أكثر من 650 رحلة إلى أكثر من 70 وجهة بما في ذلك مالقة وإيبيزا وبالما وفارو وأثينا لمحاولة تجنب المزيد من الفوضى. وأوضحت الصحيفة أنه يتم الاتصال بالركاب المتأثرين وعرض المبالغ المستردة أو فرصة إعادة الحجز. وأضافت أنه تم السماح بهذه الخطوة بسبب "عفو" حكومي مؤقت بشأن قواعد الجدولة ، مما يعني أن شركات الطيران يمكنها إجراء تغييرات دون المخاطرة بدفع غرامة. وحث الوزراء الشركات على مراجعة خطط رحلاتها بعد مشاهد جنونية في الأشهر الأخيرة أثارها نقص في الموظفين وزيادة في بيع التذاكر لتلبية الطلب. وقال متحدث باسم الخطوط الجوية البريطانية لصحيفة "تليجراف": "مع استمرار صناعة الطيران بأكملها في مواجهة أصعب فترة في تاريخها ، للأسف أصبح من الضروري إجراء بعض التخفيضات الإضافية. نحن على اتصال مع العملاء للاعتذار ونعرض إعادة حجزهم أو إصدار استرداد كامل." وأشارت "ديلى ميل" إلى أن الوضع لم يتحسن حتى الآن حيث تم تصوير المسافرين وهم يتحملون المزيد من طوابير الانتظار الطويلة في المطارات الرئيسية وسط مخاوف من حدوث تدافع خلال العطلة في الأسبوعين المقبلين ، عندما تبدأ العطلة المدرسية في الصيف. طالب حزب العمال أمس وزير النقل جرانت شابس "بالسيطرة بسرعة" مع استمرار الأزمة في التدهور ، بعد استقالة كبير مسئولي التشغيل في شركة إيزي جيت بعد الغضب من إلغاء شركة الطيران الاقتصادية لآلاف الرحلات. الصحف الإيطالية والإسبانية أزمة بطاطس فى بيرو.. نقص الأسمدة يسبب ارتفاع الأسعار وتراجع الإنتاج حذرت رابطة منتجى البطاطس فى بيرو من ارتفاع الأسعار لبعض المنتجات الغذائية مثل الارز والبطاكس والبقوليات والذرة بنسبة كبيرة فى سبتمبر القادم، وذلك بعد انخفاض زراعة البطاطس بشكل خاص بنحو 15% نتيجة لنقص الأسمدة، حسبما قالت إذاعة "ار بى بى " البيروفية. وأشار فريدي جارسيا، رئيس جمعية منتجي البطاطس، إلى أنه بسبب نقص الأسمدة، على خلفية الحرب فى أوكرانيا، سيكون هناك انخفاض بنسبة 15% فى زراعة البطاطس، فالأسمدة تصبح باهظة التكاليف من مناطق أخرى، وأمام هذا الوضع ، أشار ممثل منتجي البطاطس إلى أنه اعتبارًا من سبتمبر سترتفع أسعار هذا المنتج. وأكد أنه فى الوقت الحالى لا تزال هناك بطاطس ولكن فى سبتمبر وأكتوبر ستكون هناك أزمة وستكون أغلى، والمشكلة أيضا هى أن تجار الجملة أحيانا يقوموا باخفائها حتى يتم رفع أسعارها ويستغلون الوضع لتحقيق مكاسب. وأشار إلى أن 15% من المزارعين سيتوقفون عن الزراعة، وهو ما سيكون له تأثيرا كبيرا عل وفرة المنتجات الزراعية، فقد تم تغير منتجى البطاطس الى الجزر والثوم وفاصوليا وبازلاء ، كما أن آخرون اختاروا الذهاب الى عمل آخر". وأضاف ممثل منتجي البطاطس في جونين أنه قبل انتشار الوباء ، كان متوسط استهلاك الفرد من البطاطا 82 كيلوجراماً ، والآن نقدر أنه بهذه الزيادة فى الاسعار سينخفض إلى 60 أو 70 كيلوجراماً. إيطاليا: مستحيل العثور على المفقودين فى الانهيار الجليدى بمارمولادا "أحياء" أكدت السلطات الإيطالية استمرار عمل فرق الإنقاذ فى منطقة مارمولادا، بعد حادث انهيار جليدى فى جبال الألب الذى أودى بحياة 8 أشخاص حتى الآن، حيث إنها توقفت مساء الأحد بسبب سوء الأحوال الجوية، ولذلك فإن فرص العثور على ناجين تنخفض إلى صفر. وأشارت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية، إلى أن الفرق العاملة فى المنطقة تمكنت من العثور على 4 أشخاص على قيد الحياة، على الرغم من أن الـ16 آخرين لا يزالوا فى عداد المفقودين، ولكن أصبح العثور عليهم أحياء أمرا مستحيلا، وفقا لما أكدته السلطات الإيطالية. وقال أليكس باراتين، المتحدث باسم فرق الإنقاذ: "يكاد يكون من المستحيل عودة المفقودين أحياء"، مشيرا إلى أن عدد المفقودين حتى الآن غير مؤكد ولكن وفقا للتقديرات فإنه لا يزال هناك 15 شخصا مفقودا على الاقل ومازالوا محاصرين تحت منطقة الانهيار الأرضى". وأكد باراتين أن "الوضع حرج للغاية وهناك احتمال لانهيارات جديدة ولا يمكن لأحد دخول الجبل الجليدى"، موضحا "نحن نراقب كل شئ بالطائرات بدون طيار وعندما ترى شيئا تتدخل طائرات الهليكوبتر". وأوضح راؤول مارتن مورينو ، الأستاذ في جامعة مدريد المستقلة (UAM)، أن "ثلثي الأنهار الجليدية فقدت حجمها، وهو ما بين 0.70 و 1.70 سم". جنبا إلى جنب مع الاحتباس الحراري وتغير المناخ. وأكد خبير الأرصاد الجوية في مقاطعة بولزانو ديتر بيترلين " قبل يوم واحد فقط من الانهيار في مارمولادا، تم الوصول إلى سجل درجة الحرارة أعلى بـ 10 درجات، وكان الأحد الماضى ذروة ارتفاع درجات الحرارة ويبدو أنه الأكثر سخونة في عام 2022 حتى الآن فى إيطاليا"، مشيرا إلى أن درجات الحرارة فى بولزانو تزيد عن 37 درجة. هل تتكرر مأساة نهر مارمولادا وتنفصل كتل جليدية بجبال البرانس؟..خبراء يجيبون شهد نهر مارمولادا فى جبال الألب الإيطالية، انهيار جليدى ، أدى إلى 6 قتلى وحوالى 20 مفقودا حتى الآن، وأكد خبير الأرصاد الجوية في مقاطعة بولزانو ديتر بيترلين " قبل يوم واحد فقط من الانهيار في مارمولادا ، تم الوصول إلى سجل درجة الحرارة أعلى بـ 10 درجات. وقارن الخبراء ما حدث فى جبال الألب بحادث آخر من تراجع الكتل الجليدية وقع فى مونتى بيريدو بجبال البرانس فى عام 1953، والذى أدى إلى مقتل جنديين. وأشار الجيولوجي والأستاذ في مدرسة جامعة البوليتكنيك في هويسكا ، خوسيه أنطونيو كوتشي، إلى أن تراجع الانهار الجليدية فى جبال البرانس يجعل من غير المحتمل تماما أن التعرض للانفصال الذى حدث فى مارمولادا فى جبال الألب ، حيث تسارعت سرعة سقوط الصخور على الجبل بسبب تغير المناخ، من خلال ازعاج التربة الصعيقية، وهى الطبقة الجليدية من التربة التى تعمل مثل الصمغ". وأضاف كوتشي أنه فى مونتى بيرديدو أو إل انيتو فى جبال البرانس، لا توجد كتل من جليد مثل التى انفصلت فى مارمولادا، والتى قضت على حياة مجموعة كاملة من متسلقى الجبال فى طريقها . تعرضت مونتي بيرديدو لانهيار أرضي أدى إلى مقتل جنديين ، ولكن حدث ذلك قبل 70 عامًا تقريبًا ، عندما كانت كتلة الجليد أكبر، كما لقي اثنان من قادة مدرسة جبل جاكا العسكرية مصرعهم أثناء التدريبات العملية وأصيب ضابطان آخران بجروح خطيرة ، وكانوا يتسلقون الجليد لتجاوز حواجز السيراك مع حدوث هبوط داخلي. ورأى ألفريدو سيريتا ، وهو أيضًا خبير جيولوجى ، أن وقوع حادث فى البرانس مثل الذى حدث فى جبال الألب ، "غير مرجح جدًا" نظرًا لتراجع الأنهار الجليدية. وقال خيسوس ريفوليتا، خبير فى العلوم البيئية "أصبح يمكن سماع كتل الجليد وهى تتساقط من جبال الالب ، خاصة فى هذه الأيام حيث ارتفاع درجات الحرارة ، ولذلك فلابد من إزالة الثلوج باستمرار كأمر وقائى".