وضعت لجنة الشئون العربية بالبرلمان، عدد من القضايا والملفات التى طالبت السفير أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية الجديد، ببحثها وحلها بعد توليه مهام منصبه الجديد، وكان أبرزها إحداث الوفاق العربى وإنهاء الخلافات العربية العربية، وتطوير آليات العمل بالجامعة، وإنهاء جميع الأزمات والمشكلات التى تواجه الامة العربية، فيما كشف رئيس لجنة الشئون العربية، أن اللجنة تستعد للقاء أبو الغيط خلال الأيام المقبلة لبحث القضايا المشتركة.
فى البداية قال النائب سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر، ورئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن السفير أحمد أبو الغيط، رجل دبلوماسى من الطراز الاول، وكان وزير خارجية ناجحا، له باع فى الاداء الدبلوماسى، موضحا ان جامعة الدول العربية عليها مسئوليات كثيرة خلال الفترة المقبلة.
وكشف رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان لـ"انفراد" أن اللجنة ستلتقى بأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال الأيام المقبلة وستدعو لزيارة اللجنة خلال الفترة المقبلة لبحث القضايا العربية المشتركة.
وأشار رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان إلى أن ابرز الملفات التى ينبغى على جامعة الدول العربية أن تبحثها خلال الفترة المقبلة الملف السورى والعراقى، والليبى واليمنى، والملف اللبنانى، موضحا ان على أمين عام جامعة الدول العربية وضع رؤية إصلاحية لهذه الجامعة وتطوير آليات العمل بالجامعة بحيث يكون لها دور فعال فى الشأن العربى وتساهم فى إحداث الوفاق العربى وإنهاء الخلافات العربية العربية، ومكافحة الارهاب الذى اجتاح الاوطان العربية.
من جانبه قال النائب أحمد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن السفير أحمد أبو الغيط شخص مشهود لها بالسياسة الخارجية المتميزة سواء على المستوى العربى أو الدولى، وسيكون أمامه تحديات كبيرة بعد تولى منصبه كأمين عام لجامعة الدول العربية فى توحيد الدول العربية لمواجهة المخاطر الحالية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، لـ"انفراد" أن هناك دول خارجية تسعى لتمزيق الأمة العربية خلال الفترة الحالية، وهو ما يتوجب على جامعة الدول العربية مواجهة هذه المحاولات.
ووجه عبد الرحيم على عضو مجلس النواب المصرى التهنئة للسفير احمد ابو الغيط الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية بمناسبة تولىيه مهام منصبه الجديد مؤكدا ان السفير أبوالغيط وزير الخارجية المصرى الاسبق له باع طويل فى العمل الدبلوماسى وكان وزيرا ناجحا للخارجية المصرية.
وقال " على ":" نعلم الأوضاع الصعبة والمأساوية التى تمر بها بعض الدول العربية خاصة الأوضاع فى سوريا وليبيا والعراق واليمن وان الأمين العام لجامعة الدول العربية لن تكون لديه القدرة وحده لإنهاء تلك الأوضاع الماساوية ولكن لابد من توافر إرادة سياسية لدى القادة والزعماء والملوك العرب قادرة على الإصلاح الحقيقى والجاد لمؤسسة جامعة الدول العرب" .
واضاف "على":" يجب ان تعود مؤسسة جامعة الدول العربية بحق بيتا لكل العرب ويكون لديها القدرة فى إنهاء جميع الأزمات والمشكلات التى تواجه الامة العربية وذلك لن يتحقق الا من خلال وضع ميثاق جديد للجامعة يضمن ان امتلاك تلك المؤسسة للأدوات التى تمكنها من التدخل لحل الأزمات والمشكلات التى تواجه الدول العربية".
وأعرب النائب "عبد الرحيم على" عن امله فى ان يوفق السفير احمد ابو الغيط فى قضيتين محوريتين الاولى تتعلق بالعمل على إنهاء مأساه الفلسطينيين بما يضمن إنهاء الاحتلال الاسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والثانية ان يوفق الأمين العام لجامعة الدول العربية فى تحقيق الحلم العربى الذى دعا اليه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى تشكيل قوة عسكرية عربية موحدة للدفاع عن اى دولة عربية تتعرض لاى مخاطر.