سادت اليوم حالة من الغضب العارم بين أهالى العديد من قرى مركز كوم حمادة بالبحيرة وهى قرية الطيرية، قرية واقد وقرية الاتحاد ومنشية أبو رية، بسبب انقطاع التيار الكهربائى عن أهالى القرية لعدة ساعات متصلة.
ومن جانبهم طالب الأهالى المهندس محمد عبد العليم رئيس مجلس إدارة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، بعد أن بح صوتهم مع المسئولين بالشركة فى كوم حمادة، بسرعة إعادة التيار الكهربائى ووضع الأمور فى نصابها الصحيح.
وقال جمال السعدنى أحد أهالى القرية إن أزمة انقطاع الكهرباء انتهت تمامًا بفضل جهود الرئيس السيسى، ومن غير المعقول أن يتسبب صغار الموظفين فى إحداث بلبلة بسبب انقطاع التيار الكهربائى عن أكبر قرى مركز كوم حمادة، وطالب السعدنى المهندس محمد عبد العليم رئيس مجلس إدارة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، بسرعة التدخل وحل تلك الأزمة.
وقال سامى أحمد محمود، أحد أهالى قرية الطيرية، إنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لمسئولى الكهرباء بكوم حمادة ولكن لا حياة لمن تنادى.
وطالب عبد الله شعبان من أهالى قرية الطيرية بإقالة المسئول عن كهرباء كوم حمادة نظرًا لاستمرار الأزمة بقرى كوم حمادة بالرغم من حل أزمة انقطاع الكهرباء بالمحافظة.
ومن جانبه طالب أنور بسيونى أحد أهالى قرية منشية أبو رية الأجهزة الأمنية بالبحيرة بفحص كل موظفى شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء للكشف عن انتماءاتهم الحزبية فربما تكون الأزمة مفتعلة، وأوضح بسيونى أنه قد يكون وراء تلك الأزمة بعض الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال توفيق الصعيدى أحد أهالى منشية أبو رية الأهالى خاصة كبار السن والأطفال يعانون من استمرار انقطاع نظرًا لارتفاع درجة حرارة الجو فى هذه الأيام وتوقف المراوح عن العمل، وطالب الصعيدى المهندس محمد عبد العليم رئيس مجلس إدارة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، بمحاسبة كل المتسببين فى هذه الأزمة.
واتهم محمد عبد الفتاح من أهالى قرية واقد مسئولى شركة الكهرباء بكوم حمادة بالإهمال وتعمد قطع التيار الكهربائى عن قرى بعينها لتخفيف الأحمال من على الشبكة على حساب القرى التى لا يوجد بها مسئولين كبار ولا أعضاء مجلس نواب.
وهدد محمد محمود من أهالى قرية الاتحاد بتنظيم وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة البحيرة بدمنهور للمطالبة بإقالة كل المسئولين عن قطاع الكهرباء بكوم حمادة نظرًا لفشلهم الذريع فى القضاء على أزمة انقطاع الكهرباء بعدد من قرى مركز كوم حمادة، مضيفًا أنه لا يعقل أن تكون الأزمة انتهت من مصر تمامًا باستثناء بعض قرى كوم حمادة، ما يؤكد أن هناك أيادي خفية تعبث باستقرار الوطن وتحاول استغلال حالة الغضب لدى أهالى القرى التى تنقطع عنها الكهرباء لفترات طويلة لصالح الجماعة الإرهابية .