شهد شهر رمضان، تكثيف المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة، المرجح إقامتها نهاية شهر أغسطس المقبل من جولاتهم فى مختلف محافظات الجمهورية من أجل الاجتماع بمسئولى أندية الجمعية العمومية صاحبة الأصوات ولخطب ودهم قبيل الانتخابات.
أول تجمع لقائمة أبو ريدة
مدينة المنصورة احتضنت حفل إفطار نظمته منطقة المنصورة برئاسة محمود الجيار وشهدت أول تجمع كامل لقائمة هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والأفريقى والمرشح للرئاسة حيث حضر حازم الهوارى وأحمد شوبير وكرم كردى وسيف زاهر وحسن فريد وخالد لطيف وسحر الهوارى وأحمد مجاهد من قائمة أبو ريدة..ثم تلى ذلك سلسلة من الجولات فى شبين الكوم بالمنوفية وبلدية المحلة فى الغربية والسويس وغيرها من المدن والمحافظات.
جولات فردية للمرشحين بداية الشهر
حرص عدد من المرشحين على بداية جولاتهم الانتخابية بزيارة أندية الصعيد والتى تستمر لمدة أيام حيث يحظى الصعيد بعدد كبير من أندية الجمعية العمومية يصل عددهم إلى 70 ناديا وهو ما يدفع معظم المرشحين لبدأ جولاتهم الانتخابية من هناك يأتى بعدها أندية الدلتا وبحرى واللذان يمثلان النسبة الأكبر من أعضاء عمومية الجبلاية.
تحركات البلدوزر والمصرى
قام الثنائى مجدى عبد الغنى "البلدوزر" نجم الأهلى السابق ومعه حمادة المصرى والمرشحان للانتخابات بجوالات فردية لأعضاء الجمعية العمومية من أجل الإعلان عن ترشحهم فى الانتخابات المقبلة ويعد الثنائى إلى جانب قائمة أبو ريدة الأكثر نشاطًا فى الفترة الماضية.
الفتن والشائعات تشعل الانتخابات
اشتعلت انتخابات اتحاد الكرة، فى مختلف القوائم سواء فى قائمة سمير زاهر أو منافسه على الرئاسة هانى أبو ريدة.. ففى قائمة زاهر، نشب خلاف بين الرئيس المحتمل وحمادة المصرى، حيث قرر حمادة المصرى عضو اتحاد الكرة السابق، الانسحاب من القائمة سمير زاهر.. ووفقًا لمصدر مقرب من حمادة المصرى، قرر عضو الجبلاية السابق خوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة مستقلاً، وليس ضمن أى قائمة خاصة بعد حفل السحور الذى أقامته ماجدة الهلباوى المرشحة لعضوية اتحاد الكرة فى الانتخابات الماضية حيث طلب من قبل حمادة المصرى إبعادها من القائمة بداعى أنه ليس من حقها خوض الانتخابات المقبلة نظرًا لإيقافها من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" على خلفية لجوئها للمحاكم المدنية لحل اتحاد الكرة المستقيل برئاسة جمال علام، إلا أن المصرى عندما فوجئ بقيامها بإقامة حفل سحور للقائمة أعلن انسحابه ورفضه التعاون مع القائمة وخوض الانتخابات مستقلاً. وحاول سمير زاهر تهدئة حمادة المصرى مؤكدًا أنه لم يخطره بانسحابه من قائمته لانتخابات الجبلاية المقبلة، مضيفًا أن المصرى تحدث معه هاتفيًا واعتذر عن عدم حضور حفل السحور الذى تقيمه الهلباوى، موضحًا أنه قال له "تعالى الحفل وبعدين نتكلم"، وتابع زاهر: "لسه بدرى على الانتخابات وكل يوم فى متغيرات.. وحمادة هيهدى ويرجع القائمة تانى".
فى نفس الوقت مجدى عبد الغنى يتحرك بشكل منفرد بحثًا عن جمع أصوات سباق العضوية معتمدًا على أصوات الصعيد ويتجاهل الدعوة لقائمة زاهر الذى وضح أنها تواجه أزمات كشفتها تصريحات زاهر بأنه سيرجع للأطباء لتحديد موقفه الصحى من الانتخابات بالترشح أو الاعتذار.
وفى قائمة أبو ريدة، فالنار تحت الرماد بين أحمد شوبير وحازم الهوارى بسبب منصب النائب حيث ما زال كل منهما يرى أنه الأجدر به، لذا فالمناوشات قائمة بينهما خلال التحركات الأخيرة والجولات بين الأندية، وهو ما بدأت تتفهمه الجمعية العمومية لاتحاد الكرة فى ظل محاولة كل طرف التقليل من الأخر أمام مسئولى الأندية والتأكيد على أنه الأجدر بمنصب النائب.
ويحاول هانى أبو ريدة احتواء الموقف ولم الشمل ويقوم معه سيف زاهر مرشح العضوية بدور فى تقريب وجهات النظر بين شوبير وحازم فى الوقت الذى يتحرك خالد لطيف بشكل مكثف بين الجمعية العمومية ويحظى بدعم حازم الهوارى وهناك تكتل واضح بينهما فى الوقت يبدو صلح الهوارى وأحمد مجاهد حبر على ورق بعد الجلسة التى جمعتهما فى مكتب خالد عبد العزيز وزير الرياضة، إلا أن الصلح كأن لم يكن، حيث ما زالت العلاقة بينهما متوترة للغاية، ويحاول الهوارى بشتى الطرق إقناع الأندية بعدم انتخاب أحمد مجاهد ضمن المجلس الجديد.
ترقب وحذر فى الصعيد
أما أندية الصعيد فيسودها حالة من الترقب والحذر انتظارا لإعلان القوائم النهائية سواء لأبو ريدة أو سمير زاهر لحسم مرشحيهم فى الانتخابات المقبلة، وتتمسك الأندية بوجود 3 مرشحين من الصعيد فى المجلس الجديد وهو ما ينذر بأزمة جديدة خلال الساعات المقبلة إذا رفض أبو ريدة أو زاهر ضم مرشحى الصعيد الثلاثة للقائمة.